بعد تداعيات نفط غرب تكساس في أمريكا ظهر لنا وجه التشفي في أقبح صورة، التشفي المستند على الجهل والفهم الخاطئ المتعمد للمشكلة أو الفهم المرتبط بالأماني وآمال الانهيار الشامل للمنظومة الاقتصادية والنفطية للمملكة، فكان لبعض الإخوة العرب نصيب كبير من هذه الأماني التي ترجموها على شكل هجمات وتحليلات كاذبة ومقالات تنضح بالحقد والكراهية أو كاريكاتيرات لم يرسمها ألد أعدائنا!
واجهت أمريكا معضلة العقود الآجلة لشركات النفط المرتبطة بالتخزين والمبادرة في إيجاد حلول سريعة تجنب أمريكا هذه التداعيات التي هبطت بسعر برميل النفط إلى البيع بالسالب وهي كما نعرف قضية أمريكية لا علاقة لها بنفط الخليج الذي كان له هو الآخر صولات وجولات بين دول الأوبك بشأن التوازنات في الإنتاج والأسعار والتوافق بين العرض والطلب حتى رضخ الجميع إلى حلول عاصمة القرار (الرياض)، هي نفسها الرياض التي واجهت التحليلات المتربصة من بعض الشامتين الذين ينتظرون أن تمتد مشكلة النفط الأمريكي إلى منطقة الخليج وتحديداً السعودية فباتوا يحللون ويستشرفون الأسوأ كزعم أحد المحللين أنه من الممكن أن تتحول منطقة الخليج إلى فوضى مفتعلة لإفساح المجال أمام العملاق الأمريكي كي يتربع على عرش أسواق تصدير الخام بعد أن تفقد المنطقة أهميتها الاقتصادية.
تصدر بعض الإخوة في فلسطين هذه الأماني وحملات التشفي التي ظهرت جلية على مواقع التواصل خصوصاً على تويتر والفيس بوك وهي ليست الحملة الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة بلا شك طالما لا يوجد ضوابط تحد من هذا الانفلات الذي لا يرسخ لحرية رأي ولا تنظير عقلاني ولا لأي شيء يرتبط بالعقل بل أحقاد ترتبط بعاطفة التشفي وتمني الأسوأ لدولة لطالما أغدقتهم بخيرها ومواقفها الثابتة تجاه قضيتهم التاريخية مقابل جحود وتقاعس حتى بإصدار بيان رسمي أو حتى فئوي يعبر عن رفض شعبي لهذه الممارسات ويوضح موقف مضاد لها، ولكن الذي يحدث أننا نعامل كدولة وقيادة وشعب بأننا مسؤولون عن قضيتهم واحتلال أرضهم، وكأنهم يفرضون علينا التعاطي مع قضيتهم أكثر مما يفعلون، بينما يتبنون هم قضية التشفي بالنفط والحملات ضدنا... فعجباً!
* كاتبة سعودية
hailahabdulah20@
واجهت أمريكا معضلة العقود الآجلة لشركات النفط المرتبطة بالتخزين والمبادرة في إيجاد حلول سريعة تجنب أمريكا هذه التداعيات التي هبطت بسعر برميل النفط إلى البيع بالسالب وهي كما نعرف قضية أمريكية لا علاقة لها بنفط الخليج الذي كان له هو الآخر صولات وجولات بين دول الأوبك بشأن التوازنات في الإنتاج والأسعار والتوافق بين العرض والطلب حتى رضخ الجميع إلى حلول عاصمة القرار (الرياض)، هي نفسها الرياض التي واجهت التحليلات المتربصة من بعض الشامتين الذين ينتظرون أن تمتد مشكلة النفط الأمريكي إلى منطقة الخليج وتحديداً السعودية فباتوا يحللون ويستشرفون الأسوأ كزعم أحد المحللين أنه من الممكن أن تتحول منطقة الخليج إلى فوضى مفتعلة لإفساح المجال أمام العملاق الأمريكي كي يتربع على عرش أسواق تصدير الخام بعد أن تفقد المنطقة أهميتها الاقتصادية.
تصدر بعض الإخوة في فلسطين هذه الأماني وحملات التشفي التي ظهرت جلية على مواقع التواصل خصوصاً على تويتر والفيس بوك وهي ليست الحملة الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة بلا شك طالما لا يوجد ضوابط تحد من هذا الانفلات الذي لا يرسخ لحرية رأي ولا تنظير عقلاني ولا لأي شيء يرتبط بالعقل بل أحقاد ترتبط بعاطفة التشفي وتمني الأسوأ لدولة لطالما أغدقتهم بخيرها ومواقفها الثابتة تجاه قضيتهم التاريخية مقابل جحود وتقاعس حتى بإصدار بيان رسمي أو حتى فئوي يعبر عن رفض شعبي لهذه الممارسات ويوضح موقف مضاد لها، ولكن الذي يحدث أننا نعامل كدولة وقيادة وشعب بأننا مسؤولون عن قضيتهم واحتلال أرضهم، وكأنهم يفرضون علينا التعاطي مع قضيتهم أكثر مما يفعلون، بينما يتبنون هم قضية التشفي بالنفط والحملات ضدنا... فعجباً!
* كاتبة سعودية
hailahabdulah20@