لا ينكر جهود المملكة في مكافحة كورونا والاعتناء بصحة الإنسان السعودي أو المقيم والوافد إلا حاقد أو حاسد، وهؤلاء ليسوا من الأهمية بمكان حتى نرد عليهم أو نتحاور معهم لأننا في الحالتين لن نحصل على نتيجة، فتركهم يحترقون بنيران الحسد هو الحل الناجح.
أما ما يحدث من تفشٍّ رهيبٍ ومخيفٍ بين الوافدين بفايروس «covid-19» فهذه حالة لا بد من الوقوف عندها كثيراً ودراستها الآن وليس غداً، ووضع الحلول النهائية والبدء في تنفيذها، وقد أثبتت «كورونا» أنها ليست شراً محضاً!
مخالفة هؤلاء المقيمين والوافدين لإجراءات المنع، وعدم التزامهم بنظام الإقامة، وتطاول العديد منهم على بلادنا وحكومتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مقاطع كاذبة لتعدي قوات الحرس الوطني على بعضهم! هذه كلها معطيات تدق ناقوس الخطر أن نبدأ سريعاً في الحل الجذري لمثل هؤلاء وهو الترحيل، نعم الترحيل، وهذا مطلب ليس فيه عنصرية كما يرفع البعض هذا القميص الذي يختبئ خلفه كل مكر وخيانة لبلادنا، ليست عنصرية عندما أخاف بل وأفجع من كمية الحقد الرهيبة علينا، ليست عنصرية عندما أرى قنابل موقوتة حولي تنبئ بانفجار وشيك وهي تزرع بذورالأحقية ببلادنا الطاهرة وكأننا غرباء فيها يثبت ذلك تلك النسب المخيفة لعدد السكان السعوديين بالمقارنة مع هؤلاء الوافدين الذين دأبوا على العزف على وتر عاطفتنا الدينية وقتاً طويلاً، فسالت دموعنا مع آهاتهم الكاذبة ودفعنا من أموالنا ثمن شراء أجهزة الهاتف التي صوروا بها مقاطعهم الكاذبة ليسيئوا لنا!
الترحيل لكل من خالف نظام الإقامة حق مشروع لكل الدول، عندما تعلن أمريكا قفل حدودها مع المكسيك قبل فترة، لماذا لم تلفت للهجوم عليها من قبل منظمات الكذب والتزوير التي تدعي بهتاناً أنها تراعي حقوق الإنسان! لماذا لا تنظر تلك الهيئات المسيسة إلى كمية القاذورات والأمراض التي يصيبنا بها هؤلاء المخالفون المجاهرون بحقدهم علينا وتأخذهم بنا الرأفة؟!
أسئلة كثيرة تتردد تبحث عن إجابة أمام سونامي الحقد والحسد الذي أجزم أن ما ظهر فقط هو قمة جبل الجليد من هؤلاء، لكن في عصر الحزم الوقوف بعزم أمام هؤلاء هو الحل الوحيد.
* كاتبة سعودية
monaalmaliki@
أما ما يحدث من تفشٍّ رهيبٍ ومخيفٍ بين الوافدين بفايروس «covid-19» فهذه حالة لا بد من الوقوف عندها كثيراً ودراستها الآن وليس غداً، ووضع الحلول النهائية والبدء في تنفيذها، وقد أثبتت «كورونا» أنها ليست شراً محضاً!
مخالفة هؤلاء المقيمين والوافدين لإجراءات المنع، وعدم التزامهم بنظام الإقامة، وتطاول العديد منهم على بلادنا وحكومتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مقاطع كاذبة لتعدي قوات الحرس الوطني على بعضهم! هذه كلها معطيات تدق ناقوس الخطر أن نبدأ سريعاً في الحل الجذري لمثل هؤلاء وهو الترحيل، نعم الترحيل، وهذا مطلب ليس فيه عنصرية كما يرفع البعض هذا القميص الذي يختبئ خلفه كل مكر وخيانة لبلادنا، ليست عنصرية عندما أخاف بل وأفجع من كمية الحقد الرهيبة علينا، ليست عنصرية عندما أرى قنابل موقوتة حولي تنبئ بانفجار وشيك وهي تزرع بذورالأحقية ببلادنا الطاهرة وكأننا غرباء فيها يثبت ذلك تلك النسب المخيفة لعدد السكان السعوديين بالمقارنة مع هؤلاء الوافدين الذين دأبوا على العزف على وتر عاطفتنا الدينية وقتاً طويلاً، فسالت دموعنا مع آهاتهم الكاذبة ودفعنا من أموالنا ثمن شراء أجهزة الهاتف التي صوروا بها مقاطعهم الكاذبة ليسيئوا لنا!
الترحيل لكل من خالف نظام الإقامة حق مشروع لكل الدول، عندما تعلن أمريكا قفل حدودها مع المكسيك قبل فترة، لماذا لم تلفت للهجوم عليها من قبل منظمات الكذب والتزوير التي تدعي بهتاناً أنها تراعي حقوق الإنسان! لماذا لا تنظر تلك الهيئات المسيسة إلى كمية القاذورات والأمراض التي يصيبنا بها هؤلاء المخالفون المجاهرون بحقدهم علينا وتأخذهم بنا الرأفة؟!
أسئلة كثيرة تتردد تبحث عن إجابة أمام سونامي الحقد والحسد الذي أجزم أن ما ظهر فقط هو قمة جبل الجليد من هؤلاء، لكن في عصر الحزم الوقوف بعزم أمام هؤلاء هو الحل الوحيد.
* كاتبة سعودية
monaalmaliki@