. كان يمثل لنا الهلالي الجميل الأمير بندر بن محمد نقطة التقاء بغض النظر عن من معه في هلاليته ومن يخالفه في الميول.
. كان صديقاً لكل الرياضيين يحب بل يعشق الهلال لكنه يحترم كل الأندية.
. أكتب عنه اليوم من باب الوفاء مذكراً ومستذكراً هذا الإنسان الذي ارتبط بالرياضة وارتبطت إنجازات الهلال به كرئيس حقق الهلال في فترة رئاسته كل شيء محلياً وقارياً وعربياً وخليجياً وهل مثل هذا الكبير يُنسى.
. يجب أن يعرف هذا الجيل أن بندر بن محمد هو من قدم من خلال مدرسة الهلال التي كان يشرف عليها ومتكفلاً بها مالياً، نوابغ في كرة القدم هم مَن جعل الهلال طرفاً ثابتاً في كل البطولات، يتقدم هؤلاء النجوم يوسف الثنيان وسامي الجابر والتيماوي وأبناء التمياط الثلاثة والقائمة أطول من أن تختصر في جيل.
. بندر بن محمد الذي أكتب عنه اليوم، كان خلف إنهاء عدد من الصفقات المحلية أمثال النجم محمد الدعيع الذي استطاع أن يحول مساره للهلال، بعد أن كان في طريقه إلى ناد آخر وغيره كثر، دون أن يتبع ذلك بتصريحات لتثبيت ما فعل لأن المهم عنده الهلال.
. لم يحدث أن الأمير بندر بن محمد، ألبس أحاديثه أو تصريحاته رداء النرجسية على طريقة أنا فعلت وأنا دعمت كما يفعل كثر في أنديتنا.
. سنوات وسنوات قضاها في الرياضة رئيساً للهلال ورئيساً لأعضاء الشرف في الهلال ولم يحدث أن زل بكلمة أو تجاوز بتصريح، بل في عز غضبه أو عتبه كان يختار عباراته.
. مجلسه كان يجمع كل الرياضيين والحديث عبره لا يخلو من الآراء المتباينة، وفي نهاية الأمر نلتقي أو نجمع على حب هذا الرجل.
. كان يخصني بحوارات صحفية وتلفزيونية أضافت لي ولتجربتي، اغتاظ منها كثير من الزملاء الهلاليين والذين يعتقدون أنهم الأحق بها بحكم الميول، لكن الأمير بندر بن محمد كان يعتبر علاقتي به أكبر من الميول وأنا كذلك.
. من مدة غاب الأمير بندر بن محمد عن الوسط الرياضي بسبب (مرضه) ومغادرته خارج الوطن للعلاج، وارتأيت اليوم أن أذكركم به لندعو له جميعاً في هذه الأيام المباركة أن يتجاوز هذه الوعكه الصحية ويعود لنا معافىً مشافىً، فمثل أبي محمد لا يمكن أن أنساه فقد كان أكبر من أن أختصره في كلمة أو عبارة صديق.
(2)
. الإحساس الأجمل بالعالم أن يكون المرء مطمئناً، مطمئناً لا أكثر، لا يشعر بالخوف أو الريبة، لا تعيقه الشكوك أو الضيقة، لا يخوض معارك مع عقله كل ليلة، مطمئناً فحسب، اللهم أرزقنا طمأنينة القلب والنفس.
. ومضة
قيمتك ليست في عيون الناس، بل هي في ضميرك، فإذا ارتاح ضميرك ارتفع مقامك.
. كان صديقاً لكل الرياضيين يحب بل يعشق الهلال لكنه يحترم كل الأندية.
. أكتب عنه اليوم من باب الوفاء مذكراً ومستذكراً هذا الإنسان الذي ارتبط بالرياضة وارتبطت إنجازات الهلال به كرئيس حقق الهلال في فترة رئاسته كل شيء محلياً وقارياً وعربياً وخليجياً وهل مثل هذا الكبير يُنسى.
. يجب أن يعرف هذا الجيل أن بندر بن محمد هو من قدم من خلال مدرسة الهلال التي كان يشرف عليها ومتكفلاً بها مالياً، نوابغ في كرة القدم هم مَن جعل الهلال طرفاً ثابتاً في كل البطولات، يتقدم هؤلاء النجوم يوسف الثنيان وسامي الجابر والتيماوي وأبناء التمياط الثلاثة والقائمة أطول من أن تختصر في جيل.
. بندر بن محمد الذي أكتب عنه اليوم، كان خلف إنهاء عدد من الصفقات المحلية أمثال النجم محمد الدعيع الذي استطاع أن يحول مساره للهلال، بعد أن كان في طريقه إلى ناد آخر وغيره كثر، دون أن يتبع ذلك بتصريحات لتثبيت ما فعل لأن المهم عنده الهلال.
. لم يحدث أن الأمير بندر بن محمد، ألبس أحاديثه أو تصريحاته رداء النرجسية على طريقة أنا فعلت وأنا دعمت كما يفعل كثر في أنديتنا.
. سنوات وسنوات قضاها في الرياضة رئيساً للهلال ورئيساً لأعضاء الشرف في الهلال ولم يحدث أن زل بكلمة أو تجاوز بتصريح، بل في عز غضبه أو عتبه كان يختار عباراته.
. مجلسه كان يجمع كل الرياضيين والحديث عبره لا يخلو من الآراء المتباينة، وفي نهاية الأمر نلتقي أو نجمع على حب هذا الرجل.
. كان يخصني بحوارات صحفية وتلفزيونية أضافت لي ولتجربتي، اغتاظ منها كثير من الزملاء الهلاليين والذين يعتقدون أنهم الأحق بها بحكم الميول، لكن الأمير بندر بن محمد كان يعتبر علاقتي به أكبر من الميول وأنا كذلك.
. من مدة غاب الأمير بندر بن محمد عن الوسط الرياضي بسبب (مرضه) ومغادرته خارج الوطن للعلاج، وارتأيت اليوم أن أذكركم به لندعو له جميعاً في هذه الأيام المباركة أن يتجاوز هذه الوعكه الصحية ويعود لنا معافىً مشافىً، فمثل أبي محمد لا يمكن أن أنساه فقد كان أكبر من أن أختصره في كلمة أو عبارة صديق.
(2)
. الإحساس الأجمل بالعالم أن يكون المرء مطمئناً، مطمئناً لا أكثر، لا يشعر بالخوف أو الريبة، لا تعيقه الشكوك أو الضيقة، لا يخوض معارك مع عقله كل ليلة، مطمئناً فحسب، اللهم أرزقنا طمأنينة القلب والنفس.
. ومضة
قيمتك ليست في عيون الناس، بل هي في ضميرك، فإذا ارتاح ضميرك ارتفع مقامك.