في الوقت الذي كانت بعض مقاطع الفيديو تظهر تعرض شاحنات سعودية لقطع الطريق وسوء المعاملة من قبل متنمرين في بعض الدول، كان مقطع فيديو آخر يعرض تدخل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز لتسهيل مغادرة مجموعة من سائقي الشاحنات الأتراك إلى بلدهم عبر الميناء مع تحمل كافة الرسوم من حسابه الشخصي !
المقطع لا يعرض حالة جديدة، فهذا طبع تعامل ولاة أمر هذه البلاد وأمراء مناطقها ومسؤولي حكومتها مع جميع الحالات خاصة في الظروف الاستثنائية، فالطبع الإنساني يطغى على جميع القيود النظامية !
والأمثلة أكثر من أن نحصيها عبر زمن زاخر بالمبادرات والأعمال الإنسانية تجاه ضيوف المملكة من مقيمين وزائرين، بل إن حتى مخالفي الإقامة والمقيمين بطريقة غير نظامية نالهم من الإحسان نصيب وافر، سواء في تسهيل ترحيلهم سابقا إلى بلدانهم مع إعفائهم من أي غرامات ورسوم، أو أمر الملك حاضرا بتوفير العلاج للمصابين منهم بفايروس كورونا المستجد «كوفيد ١٩» في جميع المستشفيات العامة والخاصة مجانا ودون أي مساءلة نظامية !
وما خفي أعظم، فالمبادرات الإنسانية الخيرية تجاه الآخرين سواء على المستوى الفردي أو مستوى المؤسسات المتخصصة لا تعد ولا تحصى، فنحن بلد انتهج لعقود طويلة سياسة لا تعلم شماله ما تنفق يمينه حتى اضطره الجحود والنكران إلى إبراز بعضها، ورغم ذلك ما زال العمل الإنساني فيه يبحث عن الظل ويستتر بالظلام، فالهدف هو كسب رضى الله سبحانه وتعالى وتحقيق حاجات المحتاجين وتحقيق المعاني النبيلة للإنسانية، لذلك هو بلد مبارك يمضي عبر العواصف بحفظ الله وعنايته !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
المقطع لا يعرض حالة جديدة، فهذا طبع تعامل ولاة أمر هذه البلاد وأمراء مناطقها ومسؤولي حكومتها مع جميع الحالات خاصة في الظروف الاستثنائية، فالطبع الإنساني يطغى على جميع القيود النظامية !
والأمثلة أكثر من أن نحصيها عبر زمن زاخر بالمبادرات والأعمال الإنسانية تجاه ضيوف المملكة من مقيمين وزائرين، بل إن حتى مخالفي الإقامة والمقيمين بطريقة غير نظامية نالهم من الإحسان نصيب وافر، سواء في تسهيل ترحيلهم سابقا إلى بلدانهم مع إعفائهم من أي غرامات ورسوم، أو أمر الملك حاضرا بتوفير العلاج للمصابين منهم بفايروس كورونا المستجد «كوفيد ١٩» في جميع المستشفيات العامة والخاصة مجانا ودون أي مساءلة نظامية !
وما خفي أعظم، فالمبادرات الإنسانية الخيرية تجاه الآخرين سواء على المستوى الفردي أو مستوى المؤسسات المتخصصة لا تعد ولا تحصى، فنحن بلد انتهج لعقود طويلة سياسة لا تعلم شماله ما تنفق يمينه حتى اضطره الجحود والنكران إلى إبراز بعضها، ورغم ذلك ما زال العمل الإنساني فيه يبحث عن الظل ويستتر بالظلام، فالهدف هو كسب رضى الله سبحانه وتعالى وتحقيق حاجات المحتاجين وتحقيق المعاني النبيلة للإنسانية، لذلك هو بلد مبارك يمضي عبر العواصف بحفظ الله وعنايته !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com