سأتحدث اليوم عن التعليم بعدما قرأت خبراً مبهجاً في موقع وزارة التعليم يفيد بأن المملكة حققت المركز 22 من بين 50 دولة حول العالم في تصنيف أنظمة التعليم العالي؛ وفقاً للتقرير السنوي الشهير universitas 21 متقدمة على بعض دول مجموعة العشرين الاقتصادية، ولتكون بهذا الإنجاز سائرةً في الطريق الذي رسمته لها رؤية المملكة 2030 التي نصت وثيقتها على أن تصبح الجامعات السعودية ضمن أوائل الجامعات العالمية بحلول 2030، كما نصت على رفع مؤشر التنافسية للمملكة من المركز 30 في عام 2017/2018 لتكون ضمن الدول العشر على مستوى العالم.
التطلعات الكبرى التي نعلقها على تعليمنا بكل مستوياته والملاحظات والنقد الذي نطرحه، تتطلب في ذات الوقت أن نبتهج بالإنجازات التي تتحقق، والإنصاف يقتضي الاعتراف بأن القفزات التي يحققها التعليم أصبحت متسارعة وواضحة وملموسة، وقد كان اختبار كورونا للمؤسسة التعليمية اختباراً مهماً نجحت فيه بامتياز. نحن نتحدث عن أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام والجامعي وجدت الوزارة نفسها مسؤولة عن إكمال تعليمهم بذات الجودة خلال جائحة مفاجئة، كان القلق كبيراً لكن الوزارة استنهضت همم كوادرها ووظفت التقنيات المتوفرة لديها لتدير عملية تعليمية تقنية ناجحة بكل المعايير.
سوف تستمر تطلعاتنا التعليمية بلا حدود لأن التعليم هو ركيزة أي حلم تنموي حضاري، وهو فرس الرهان الذي يمضي بنا في مضمار التقدم الإنساني، وثقتنا أصبحت كبيرة في العقول التي تدير التعليم بعد أن كان لعقود طويلة ساحةً مفتوحة للتجاذبات التي لا علاقة لها بالتعليم.
شكراً يا رجال وسيدات التعليم.
habutalib@hotmail.com
التطلعات الكبرى التي نعلقها على تعليمنا بكل مستوياته والملاحظات والنقد الذي نطرحه، تتطلب في ذات الوقت أن نبتهج بالإنجازات التي تتحقق، والإنصاف يقتضي الاعتراف بأن القفزات التي يحققها التعليم أصبحت متسارعة وواضحة وملموسة، وقد كان اختبار كورونا للمؤسسة التعليمية اختباراً مهماً نجحت فيه بامتياز. نحن نتحدث عن أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام والجامعي وجدت الوزارة نفسها مسؤولة عن إكمال تعليمهم بذات الجودة خلال جائحة مفاجئة، كان القلق كبيراً لكن الوزارة استنهضت همم كوادرها ووظفت التقنيات المتوفرة لديها لتدير عملية تعليمية تقنية ناجحة بكل المعايير.
سوف تستمر تطلعاتنا التعليمية بلا حدود لأن التعليم هو ركيزة أي حلم تنموي حضاري، وهو فرس الرهان الذي يمضي بنا في مضمار التقدم الإنساني، وثقتنا أصبحت كبيرة في العقول التي تدير التعليم بعد أن كان لعقود طويلة ساحةً مفتوحة للتجاذبات التي لا علاقة لها بالتعليم.
شكراً يا رجال وسيدات التعليم.
habutalib@hotmail.com