. المكان: قرية من قرى الوطن
. الزمان: يوم لن أنساه....
. المناسبة: عيد بأية حال عدت يا عيد.....
. أمطرني صديقي بصور الذكريات وأمطرته بعبارات لم ننسها فكانت ذكرى ذلك المكان هي قاسم حوارنا المشترك......!!!
. القرى لها ذاكرة أقوى من المدن تحفظ لك التفاصيل وتحفظ لها شوقاً يكبر معك.....!!
. جدة هي (ملهمتي) بها أدركت أن قراءة الوجوه أسهل من كتابتها وعرفت أن البحر يحترم خصوصية العشاق لكن مع مده وجزرها تقيس المسافة بين الواقع والجنون...!!
. قريتي أوصتني أن أكون وفياً مع أصدقائي وكانت هذه الوصية دستور حياة لي مع أن الوفاء في زمن المصالح سقط عمداً لدى كثير......!!!!
. أذكر يا جدة أيامي الأولى معك حينما أبهرتني الشوارع والوجوه والسيارات والبحر وأذكر أنني بعد أيام حنيت للقرية وهدوء القرية وكدت أنسى أنني انتقلت إليك من أجل مرحلة تعليمية تتطلب الهجرة.....!!!!
. الله يا زمن..... هكذا رددت وأنا أقول إلى الآن محافظتي بلا جامعة ولا كليات وإن استشهدت بالتاريخ ربما أنكأ جراحاً تم علاجها بالصبر والحلم أن يأتي بكرة بالفرج.....!!!
. أهالي العرضيات جميلون جداً ومتفائلون أتعبوا الانتظار ولم يتعبهم شعارهم (بكره تشرق الشمس)......!!!
. في قريتي كنا نحتفل بالمطر ونعيش ونتعايش معه ويأخذنا الغيم إلى عالم آخر نتأمله ولا نجيد الكتابة له أو التغني به.....!!
. في جدة شكل لنا ذاك اليوم صدمة وعلاقة ينتابها الخوف من المطر لكن يفرحنا الغيم ويأخذنا في رحلة مع العروس وجمالها وهل هناك مدينة أجمل من جدة.....؟؟؟
. تستفزني صور عبثية أحياناً يتناقلها السنابيون عن قريتي لكن ابنها (التهامي جيلاني عويضة) قدم لنا تاريخ (المبنى) في صور وشرح عن تغلب الذي يمثل الريادة والتاريخ.....!!
. لاح برق الذكريات أمامي وأنا أسمع وأستمتع بهذه اللوحة الفنية من محمد عبده:
.كانت الدنيا أنا..
وكانت أحلامك أنا..
والهوا في دنيتك كله أنا.
. الله على (عشق المكان) له تفاصيل وذاكرة لا تنسى أدق الحكايات.....!!!!
. كتب نجيب محفوظ في رواية - بين القصرين- عن صاحب الدكان السيد أحمد عبدالجواد الذي وقع في قلبه شيء لفتاة جميلة جاءت تأخذ بضاعة لا مقابل لها، فسألهُ عامله ما يكتبُ في دفتر الحسابات، فقال له: «اكتب بضاعةٌ أتلفها الهوى».
. وفي قريتي كان هناك أكثر من أحمد عبدالجواد لكن كتبوا في دفاترهم (ديون أتلفها الكرم).....!!
وأخيراً خذي هذه المصافحة يا قريتي الجميلة صاغها البدر وقدمتها (أنا):
. ودي اختار الليلة درب..
ما تعرفه
ودي أجلس في مكان
ما يذكرني بصدفه أو وعد
ودي أحكي يا حبيبي مع أحد..
غيرك أحد.......؟؟
. تصبحون على مطر....!!!
. الزمان: يوم لن أنساه....
. المناسبة: عيد بأية حال عدت يا عيد.....
. أمطرني صديقي بصور الذكريات وأمطرته بعبارات لم ننسها فكانت ذكرى ذلك المكان هي قاسم حوارنا المشترك......!!!
. القرى لها ذاكرة أقوى من المدن تحفظ لك التفاصيل وتحفظ لها شوقاً يكبر معك.....!!
. جدة هي (ملهمتي) بها أدركت أن قراءة الوجوه أسهل من كتابتها وعرفت أن البحر يحترم خصوصية العشاق لكن مع مده وجزرها تقيس المسافة بين الواقع والجنون...!!
. قريتي أوصتني أن أكون وفياً مع أصدقائي وكانت هذه الوصية دستور حياة لي مع أن الوفاء في زمن المصالح سقط عمداً لدى كثير......!!!!
. أذكر يا جدة أيامي الأولى معك حينما أبهرتني الشوارع والوجوه والسيارات والبحر وأذكر أنني بعد أيام حنيت للقرية وهدوء القرية وكدت أنسى أنني انتقلت إليك من أجل مرحلة تعليمية تتطلب الهجرة.....!!!!
. الله يا زمن..... هكذا رددت وأنا أقول إلى الآن محافظتي بلا جامعة ولا كليات وإن استشهدت بالتاريخ ربما أنكأ جراحاً تم علاجها بالصبر والحلم أن يأتي بكرة بالفرج.....!!!
. أهالي العرضيات جميلون جداً ومتفائلون أتعبوا الانتظار ولم يتعبهم شعارهم (بكره تشرق الشمس)......!!!
. في قريتي كنا نحتفل بالمطر ونعيش ونتعايش معه ويأخذنا الغيم إلى عالم آخر نتأمله ولا نجيد الكتابة له أو التغني به.....!!
. في جدة شكل لنا ذاك اليوم صدمة وعلاقة ينتابها الخوف من المطر لكن يفرحنا الغيم ويأخذنا في رحلة مع العروس وجمالها وهل هناك مدينة أجمل من جدة.....؟؟؟
. تستفزني صور عبثية أحياناً يتناقلها السنابيون عن قريتي لكن ابنها (التهامي جيلاني عويضة) قدم لنا تاريخ (المبنى) في صور وشرح عن تغلب الذي يمثل الريادة والتاريخ.....!!
. لاح برق الذكريات أمامي وأنا أسمع وأستمتع بهذه اللوحة الفنية من محمد عبده:
.كانت الدنيا أنا..
وكانت أحلامك أنا..
والهوا في دنيتك كله أنا.
. الله على (عشق المكان) له تفاصيل وذاكرة لا تنسى أدق الحكايات.....!!!!
. كتب نجيب محفوظ في رواية - بين القصرين- عن صاحب الدكان السيد أحمد عبدالجواد الذي وقع في قلبه شيء لفتاة جميلة جاءت تأخذ بضاعة لا مقابل لها، فسألهُ عامله ما يكتبُ في دفتر الحسابات، فقال له: «اكتب بضاعةٌ أتلفها الهوى».
. وفي قريتي كان هناك أكثر من أحمد عبدالجواد لكن كتبوا في دفاترهم (ديون أتلفها الكرم).....!!
وأخيراً خذي هذه المصافحة يا قريتي الجميلة صاغها البدر وقدمتها (أنا):
. ودي اختار الليلة درب..
ما تعرفه
ودي أجلس في مكان
ما يذكرني بصدفه أو وعد
ودي أحكي يا حبيبي مع أحد..
غيرك أحد.......؟؟
. تصبحون على مطر....!!!