تحدٍ ظريف بين رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ ورئيس نادي النصر السابق سعود آل سويلم على مباراة «فيفا بلاي ستيشن» سيذهب ريعها لدعم مبادرة جود الإسكان يوم ٢٩ رمضان، وهي مبادرة متميزة نجحت خلال شهر رمضان المبارك في الحصول على تفاعل مجتمعي كبير ساهم فيه الكثير من نجوم وأفراد المجتمع لسداد قيمة مساكن للأسر السعودية الأمس حاجة للسكن !
المتباريان لم يكتفيا بذلك بل بادر كل منهما بتقديم مليون ريال دعما مباشرا للمبادرة، وينتظر أن يحفز تحديهما الكثير من المحسنين للمشاركة وسيكون إيراد المباراة مفتاح الخير لأبواب أماني ومساكن الكثير من الأسر السعودية، ولذلك يستحقان التحية والتقدير والتشجيع وربما تكون هذه مباراة التحدي الوحيدة التي لن يخسر فيها أحد فالكل رابح !
المستشار آل الشيخ اختار تمثيل فريقه الإسباني «ألميريا»، بينما اختار آل سويلم فريقه الاستثنائي «النصر»، وعندما يلتقيان في مباراتهما الموعودة سينقسم الشارع الرياضي بين تشجيع ألميريا والنصر، أو آل الشيخ وآل سويلم، وربما يجد البعض نفسه أسير مبدأ تشجيع الفريق الوطني ضد الفريق الأجنبي، لكن الأكيد أن الغالبية ستشجع المبدأ النبيل الذي يمثله هذا التنافس، وستتوج المتنافسين بكأس العطاء الذي لا يعدله أي كأس قيمة وثراء !
وعن نفسي سأمنح كأس الفوز للمتنافسين معا قبل حتى أن تبدأ المباراة وسأحرص على المشاركة معهما في الأجر برمزية قيمة تذكرة حضور المباراة، فمثل هذه المبادرات وإسهام الوجهاء والمشاهير فيها لا يسهم في تحفيز البذل والعطاء في المجتمع وحسب، بل ويعزز ثقافة التكافل والتراحم التي شكلت دائما جزءا أساسيا من هوية الإنسان السعودي وتوارثتها أجياله عبر الزمن !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
المتباريان لم يكتفيا بذلك بل بادر كل منهما بتقديم مليون ريال دعما مباشرا للمبادرة، وينتظر أن يحفز تحديهما الكثير من المحسنين للمشاركة وسيكون إيراد المباراة مفتاح الخير لأبواب أماني ومساكن الكثير من الأسر السعودية، ولذلك يستحقان التحية والتقدير والتشجيع وربما تكون هذه مباراة التحدي الوحيدة التي لن يخسر فيها أحد فالكل رابح !
المستشار آل الشيخ اختار تمثيل فريقه الإسباني «ألميريا»، بينما اختار آل سويلم فريقه الاستثنائي «النصر»، وعندما يلتقيان في مباراتهما الموعودة سينقسم الشارع الرياضي بين تشجيع ألميريا والنصر، أو آل الشيخ وآل سويلم، وربما يجد البعض نفسه أسير مبدأ تشجيع الفريق الوطني ضد الفريق الأجنبي، لكن الأكيد أن الغالبية ستشجع المبدأ النبيل الذي يمثله هذا التنافس، وستتوج المتنافسين بكأس العطاء الذي لا يعدله أي كأس قيمة وثراء !
وعن نفسي سأمنح كأس الفوز للمتنافسين معا قبل حتى أن تبدأ المباراة وسأحرص على المشاركة معهما في الأجر برمزية قيمة تذكرة حضور المباراة، فمثل هذه المبادرات وإسهام الوجهاء والمشاهير فيها لا يسهم في تحفيز البذل والعطاء في المجتمع وحسب، بل ويعزز ثقافة التكافل والتراحم التي شكلت دائما جزءا أساسيا من هوية الإنسان السعودي وتوارثتها أجياله عبر الزمن !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com