في هذا اليوم، الـ28 من مايو، تكمل صحيفة «عكاظ» 60 عاماً من مسيرتها المهنية التنويرية التي لم تتوقف منذ ستة عقود.
وامتداداً لتلك المسيرة الحافلة بالتميز نعمل دائماً على الاستفادة من المستجدات الإعلامية؛ لوضع معايير مهنية احترافية لـ«عكاظ»، نحرص فيها على تفعيل أحدث فنون الصحافة، وفاءً لشروط المصداقية، وخدمةً للوطن والمواطن، ضمن خطط طموحة للارتقاء بصناعة المحتوى من خلال عصفٍ يوميٍّ لمختلف أقسام التحرير؛ لتخرج الصحيفة بالشكل المأمول.
ونتشرف أكثر في هذه الحقبة لهذه الصحيفة العريقة أن نضطلع بإحداث النقلة المطلوبة في مسيرة «عكاظ»، التي حرصت وحرص روادها على مر العقود أن تواكب آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا وتقنيات الصحافة، متمسكةً بثوابتها الأصيلة الرصينة، وما يواكب اهتمامات القراء ويجذبهم إليها بطرحٍ عصريٍّ.
وهي بلا شك نقلات استثنائية، تتمثل في مواكبة ما طرأ واستجد في عالم الصحافة باستخدام المواعين التقنية الجديدة لنقل الرسالة الإعلامية، وتوصيلها إلى القارئ والجمهور المستهدف، من خلال جميع أشكال الصحافة الرقمية، رافعة شعار «أن تكون أولاً» وأكثر تصميماً وعزماً على الاستمرار في مواجهة خصوم المملكة وأعدائها.
توسعت «عكاظ» في كل المنصات والوسائط والوسائل في الأشكال الإعلامية كافة (التحليلية والتقريرية والاستقصائية)؛ لضمان إتقان مهمة تقديم المعلومات الكاملة للقارئ الذي لن يعدم المصادر الإعلامية الأخرى التي أضحت متاحةً على أثير شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى باتت «عكاظ» في الصدارة.
غير أن تلك المهمة تتواصل بشكل تسلسلي، لتقود إلى برامج وتوجهات جديدة؛ وذلك لسببٍ بسيطٍ: أن الأرضية الإعلامية صارت في تغيُّر متسارع، مع التوسُّع في وصول العالم للمعلومات. فقد باتت الصحيفة مطالبةً بالتجديد وإثبات حضورها القوي على منصات ووسائط إعلامية متعددة.
وهكذا أصبح لـ «عكاظ»، قبل بلوغها الـ60 من عمرها، «بودكاست» تبث من خلاله عدداً من برامج البث الرقمي المسموع، مثلما أضحت تنتج بعض أخبارها من خلال الوسائط المرئية المهنية الفنية المتقنة.
ويشرفني شخصياً أن أسير على خطى أولئك الرجال الذين نقشوا أسماءهم في سجل هذه الصحيفة العريقة، وذلك بالبحث الدائم عن صيغ مطوّرة لاستمرار «عكاظ» في المقدمة على رغم تكاثر التحديات، والواقع المختلف في الصناعة برمتها. وهي مهمة ستتواصل استناداً إلى المبادئ المهنية نفسها التي سارت عليها «عكاظ» على مدى سنواتها الـ60 الماضية، بثلاثية «الأسبقية والمصداقية والموثوقية»، إلى جانب خدمات صحفية متكاملة لما فيه خدمة الوطن والمواطن.
ولا بد من أن أذكر بالتقدير والشكر الجزيل رئيس مجلس إدارة «عكاظ» الشيخ عبدالله صالح كامل الذي لم يبخل يوماً بدعمه، ووقته وجهده وماله، لتذليل الصعاب أمام خطوات «عكاظ» إيماناً منه بأن مصيرها النجاح، والتفوق، والصدارة.
وعهدنا على أنفسنا في «عكاظ» أن نخطو أسرع وأقوى؛ من أجل أن تكون أولاً.. وتبقى أولاً.
وامتداداً لتلك المسيرة الحافلة بالتميز نعمل دائماً على الاستفادة من المستجدات الإعلامية؛ لوضع معايير مهنية احترافية لـ«عكاظ»، نحرص فيها على تفعيل أحدث فنون الصحافة، وفاءً لشروط المصداقية، وخدمةً للوطن والمواطن، ضمن خطط طموحة للارتقاء بصناعة المحتوى من خلال عصفٍ يوميٍّ لمختلف أقسام التحرير؛ لتخرج الصحيفة بالشكل المأمول.
ونتشرف أكثر في هذه الحقبة لهذه الصحيفة العريقة أن نضطلع بإحداث النقلة المطلوبة في مسيرة «عكاظ»، التي حرصت وحرص روادها على مر العقود أن تواكب آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا وتقنيات الصحافة، متمسكةً بثوابتها الأصيلة الرصينة، وما يواكب اهتمامات القراء ويجذبهم إليها بطرحٍ عصريٍّ.
وهي بلا شك نقلات استثنائية، تتمثل في مواكبة ما طرأ واستجد في عالم الصحافة باستخدام المواعين التقنية الجديدة لنقل الرسالة الإعلامية، وتوصيلها إلى القارئ والجمهور المستهدف، من خلال جميع أشكال الصحافة الرقمية، رافعة شعار «أن تكون أولاً» وأكثر تصميماً وعزماً على الاستمرار في مواجهة خصوم المملكة وأعدائها.
توسعت «عكاظ» في كل المنصات والوسائط والوسائل في الأشكال الإعلامية كافة (التحليلية والتقريرية والاستقصائية)؛ لضمان إتقان مهمة تقديم المعلومات الكاملة للقارئ الذي لن يعدم المصادر الإعلامية الأخرى التي أضحت متاحةً على أثير شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى باتت «عكاظ» في الصدارة.
غير أن تلك المهمة تتواصل بشكل تسلسلي، لتقود إلى برامج وتوجهات جديدة؛ وذلك لسببٍ بسيطٍ: أن الأرضية الإعلامية صارت في تغيُّر متسارع، مع التوسُّع في وصول العالم للمعلومات. فقد باتت الصحيفة مطالبةً بالتجديد وإثبات حضورها القوي على منصات ووسائط إعلامية متعددة.
وهكذا أصبح لـ «عكاظ»، قبل بلوغها الـ60 من عمرها، «بودكاست» تبث من خلاله عدداً من برامج البث الرقمي المسموع، مثلما أضحت تنتج بعض أخبارها من خلال الوسائط المرئية المهنية الفنية المتقنة.
ويشرفني شخصياً أن أسير على خطى أولئك الرجال الذين نقشوا أسماءهم في سجل هذه الصحيفة العريقة، وذلك بالبحث الدائم عن صيغ مطوّرة لاستمرار «عكاظ» في المقدمة على رغم تكاثر التحديات، والواقع المختلف في الصناعة برمتها. وهي مهمة ستتواصل استناداً إلى المبادئ المهنية نفسها التي سارت عليها «عكاظ» على مدى سنواتها الـ60 الماضية، بثلاثية «الأسبقية والمصداقية والموثوقية»، إلى جانب خدمات صحفية متكاملة لما فيه خدمة الوطن والمواطن.
ولا بد من أن أذكر بالتقدير والشكر الجزيل رئيس مجلس إدارة «عكاظ» الشيخ عبدالله صالح كامل الذي لم يبخل يوماً بدعمه، ووقته وجهده وماله، لتذليل الصعاب أمام خطوات «عكاظ» إيماناً منه بأن مصيرها النجاح، والتفوق، والصدارة.
وعهدنا على أنفسنا في «عكاظ» أن نخطو أسرع وأقوى؛ من أجل أن تكون أولاً.. وتبقى أولاً.