في الإيجاز الأسبوعي الأخير لوزارة الصحة يوم الثلاثاء أفادتنا بأن عدد الحالات المؤكدة الجديدة بلغ 12.285 وهو رقم كبير لكنه في حدود المعدل اليومي السابق، لكن الأهم هو إعلانها عن 1.264 حالة حرجة، وعلقت على ذلك في حسابها بتويتر قائلة: «ارتفع عدد الحالات الحرجة ليصل إلى 1.264 وهو رقم مقلق خاصة بعد التزايد الملحوظ في الأيام الماضية خصوصاً عند كبار السن وممن يعانون من أمراض مزمنة، وبالأخص في مدينتي جدة والرياض».
الحقيقة أن هذا ما كنا نخشاه ونحذر منه وندعو المجتمع إلى تفادي حدوثه عندما بدأت الدولة تتجه نحو رفع الحظر التدريجي والسماح بالحركة وعودة عمل المرافق الحكومية ومراكز التسوق ومؤسسات القطاع الخاص وقطاع النقل، ورغم فرض غرامات على عدم الالتزام بوضع الكمامات واشتراطات الوقاية في المرافق العامة إلا أن الوضع لا يبشر بالتفاؤل، ومن تجربة شخصية خلال سفري قبل ثلاثة أيام شاهدت كيف نزع بعض المسافرين كماماتهم بمجرد خروجهم من صالة القدوم، وكيف بدأ العناق مع مستقبليهم، كما أن جولة قصيرة بين مراكز التسوق وما هو في حكمها توضح مدى التسيب واللامبالاة بين الكثير.
هذه الفئة المستهترة هي التي قد تعيد المجتمع كله إلى نقطة البداية، وقد لمحت وزارة الصحة إلى هذا الاحتمال في حال عدم الالتزام، كما لابد أن يعرف الجميع بأن زيادة الحالات الحرجة قد تأخذ منحنى تصاعدياً حاداً يضغط على الإمكانات المتوفرة ويربك النظام الصحي، وبالتالي فكأننا لم نفعل شيئاً يذكر خلال الفترة الماضية، ونتعمد نسف النجاح الكبير الذي حققناه في مواجهة الجائحة.
نعيد ونكرر ونؤكد أن الدولة ستكون مضطرة لفرض الحظر الكامل مرة أخرى، وفرض عقوبات قاسية إذا استمر الحال بهذا الشكل المقلق، ونحن من بيدنا قرار العودة إلى الوراء أو عودة الحياة الطبيعية بالتدريج.
كاتب سعودي
habutalib@hotmail.com
الحقيقة أن هذا ما كنا نخشاه ونحذر منه وندعو المجتمع إلى تفادي حدوثه عندما بدأت الدولة تتجه نحو رفع الحظر التدريجي والسماح بالحركة وعودة عمل المرافق الحكومية ومراكز التسوق ومؤسسات القطاع الخاص وقطاع النقل، ورغم فرض غرامات على عدم الالتزام بوضع الكمامات واشتراطات الوقاية في المرافق العامة إلا أن الوضع لا يبشر بالتفاؤل، ومن تجربة شخصية خلال سفري قبل ثلاثة أيام شاهدت كيف نزع بعض المسافرين كماماتهم بمجرد خروجهم من صالة القدوم، وكيف بدأ العناق مع مستقبليهم، كما أن جولة قصيرة بين مراكز التسوق وما هو في حكمها توضح مدى التسيب واللامبالاة بين الكثير.
هذه الفئة المستهترة هي التي قد تعيد المجتمع كله إلى نقطة البداية، وقد لمحت وزارة الصحة إلى هذا الاحتمال في حال عدم الالتزام، كما لابد أن يعرف الجميع بأن زيادة الحالات الحرجة قد تأخذ منحنى تصاعدياً حاداً يضغط على الإمكانات المتوفرة ويربك النظام الصحي، وبالتالي فكأننا لم نفعل شيئاً يذكر خلال الفترة الماضية، ونتعمد نسف النجاح الكبير الذي حققناه في مواجهة الجائحة.
نعيد ونكرر ونؤكد أن الدولة ستكون مضطرة لفرض الحظر الكامل مرة أخرى، وفرض عقوبات قاسية إذا استمر الحال بهذا الشكل المقلق، ونحن من بيدنا قرار العودة إلى الوراء أو عودة الحياة الطبيعية بالتدريج.
كاتب سعودي
habutalib@hotmail.com