لا أعلم ماذا تريد إيران وتركيا في تدخلاتهما في شؤون الغير، وخاصة العرب، هل هي الأطماع أو إثبات الوجود في المنطقة، أو أو إلخ...، إنني أراه الحقد الدفين والبغض المتجدد، وإن انطفأت جذوته فترة، فالعرب في نظرهم هم الأعداء الذين لا يهنأ لهم بال ولا يستقر لهم حال إلا إذا قتلوهم وشردوهم، فإسرائيل اليهودية لا تصل إلى مستوى كرههم وحقدهم على العرب، فسقوط الفرس وهزيمة كسرى ما زالت تشعل في قلوبهم النار... لذا صنفهم المؤرخون العرب والسياسيون بأنهم الأعداء الدائمون، والإسلام الذي يدعون فيه جهوريتهم وتقمصهم للعباءة للضحك على المغفلين المغرر بهم كالإخوان وقطر.
هل تستطيعون أن تأتوا بحدث واحد تدخلت فيه إيران بحرب أو إطلاق صاروخ أو إنهاء جميع التبادلات التجارية والعسكرية مع إسرائيل؟؟ لا يوجد إطلاقاً...
فلو تتبعنا تاريخهم المشين مع العرب والإنسان العربي، لوجدنا حرباً مع العراق ثم تدخلاً وإفساد الحياة وقتلاً وتشريداً وتدمير الاقتصاد في هذا البلد العربي بحجة المذهب، فالكره والحقد للعرب شيعة أو سنة أياً كانوا، وقد حذر كثير من علماء الشيعة المعتدلين العرب أن لا ينجرفوا وراء أفكارهم وتضليلاتهم الكاذبة، من يرسل صواريخه إلى بلاد الحرمين وإلى الناس الآمنين، هل هذا مسلم؟ ولعل آخرها قبل ثلاثة أيام، وعن طريق من استخدموهم من العرب المغفلين وتدخلوا في بلادهم، ليس حبّاً بهم، وإنما لإشعال الفتنة وإلحاق الضرر قدر ما يستطيعون بالعرب في أي مكان... ودعونا لا ننسى سوريا وما أصابها بسببهم، حتى قتلوا وشردوا الملايين، والتاريخ شاهد على ذلك.
تقاسم الأدوار بين المحورين الحاقدين -إيران وتركيا- بدأ يظهر للعلن، فالحاقد مهما أراد أن يخفي حقده لن يستطيع، وإلا ما دخل تركيا في ليبيا ودفعها للمرتزقة للدخول في الأراضي الليبية.
يجب أن ننتبه إلى مخططاتهم القذرة وأفكارهم الفاسدة وتلبسهم بلباس التقوى والصلاح ليمر مشروعهم على السذج، وأن نقف لهم بالمرصاد، فحمى الله هذه البلاد من حقد الحاقدين.
كاتب سعودي
Dr.rasheed17@gmail.com
هل تستطيعون أن تأتوا بحدث واحد تدخلت فيه إيران بحرب أو إطلاق صاروخ أو إنهاء جميع التبادلات التجارية والعسكرية مع إسرائيل؟؟ لا يوجد إطلاقاً...
فلو تتبعنا تاريخهم المشين مع العرب والإنسان العربي، لوجدنا حرباً مع العراق ثم تدخلاً وإفساد الحياة وقتلاً وتشريداً وتدمير الاقتصاد في هذا البلد العربي بحجة المذهب، فالكره والحقد للعرب شيعة أو سنة أياً كانوا، وقد حذر كثير من علماء الشيعة المعتدلين العرب أن لا ينجرفوا وراء أفكارهم وتضليلاتهم الكاذبة، من يرسل صواريخه إلى بلاد الحرمين وإلى الناس الآمنين، هل هذا مسلم؟ ولعل آخرها قبل ثلاثة أيام، وعن طريق من استخدموهم من العرب المغفلين وتدخلوا في بلادهم، ليس حبّاً بهم، وإنما لإشعال الفتنة وإلحاق الضرر قدر ما يستطيعون بالعرب في أي مكان... ودعونا لا ننسى سوريا وما أصابها بسببهم، حتى قتلوا وشردوا الملايين، والتاريخ شاهد على ذلك.
تقاسم الأدوار بين المحورين الحاقدين -إيران وتركيا- بدأ يظهر للعلن، فالحاقد مهما أراد أن يخفي حقده لن يستطيع، وإلا ما دخل تركيا في ليبيا ودفعها للمرتزقة للدخول في الأراضي الليبية.
يجب أن ننتبه إلى مخططاتهم القذرة وأفكارهم الفاسدة وتلبسهم بلباس التقوى والصلاح ليمر مشروعهم على السذج، وأن نقف لهم بالمرصاد، فحمى الله هذه البلاد من حقد الحاقدين.
كاتب سعودي
Dr.rasheed17@gmail.com