• يقول جبران خليل جبران: ثمة أشياء لا تخضع للتجربة، وحين تخضع يكون ثمن الدرس باهظاً جداً، فلا تفقدهم كي تعرف قيمتهم، لكن اعرف قيمتهم كي لا تفقدهم.
• ما قاله جبران كلام صنعته التجربة، ووجب أن نتعلم من أهل التجارب والحكماء ما يصحح مفاهيم نعيشها في حياتنا العامة والخاصة، أو هكذا أتصور.
• في الرياضة التجارب علمتنا أن للفوز ألف أب والهزيمة (يتيمة) لا أب لها.
• وفي الصحافة تعلمنا أن الخبر (الرجل عض كلبا وليس الكلب عض رجلا).
• يا ترى أين موقع الخبر اليوم في الصحافة، هل ما زال على قيد الحياة؟
• تفردت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر وتركت لنا ما وراء هذا الخبر، قراءة وتحليلا، لكن في زمن وعاء غوبلز العصر (الجزيرة) ضاع الخبر وماتت المصداقية.
• وفي الإعلام الرياضي الذي تخصصت فيه منذ 3 عقود كان الخبر أهم من المقال بشرط أن يكون (صادقا)، وأقوس صادقا للتأكيد أن المصداقية هي الأساس.
• هل تعلم يا زميل المهنة الجديد أن ثمن الخبر الصادق احترام من المتلقي وتقدير من المطبوعة التي تنتمي لها يصل في زمننا تقديم مكافأة مالية، ركز يا زميلي الجديد على هذا السطر الذي فيه رسالة لكم وتحديداً المتحمسين، أن الخبر الكاذب في زمننا لا تكتفي المطبوعة بنفيه بل يتجاوز الأمر إلى الحسم المالي والإيقاف، فلا تستسهلوا فبركة الأخبار لمجرد أن تقول أنا هنا.
• خبر كاذب أو تصريح مفبرك ربما يؤديان إلى تنافر وتناحر داخل النادي، طالما الحديث هنا مقتصر على الإعلام الرياضي.
• أيضاً وهذه إضافة للدفاع عن الزملاء الجدد، هناك في الأندية من يمرر معلومات مغلوطة ليس حباً فيك بل لإيصال رسالة من خلالك، ولهذا احذروا من هؤلاء إذا أردتم أن تحافظوا على المصداقية.
• المصادر في الإعلام مهمة، وعدم كشفهم تحت أي ظرف مهم جداً، لكن الأهم أن تتنبه يا زميلي الجديد ممن يرى فيك الوسيلة التي توصله إلى غاية.
• ولا بأس أن أعترف لكم بعد هذه التجربة أنني انحزت في يوم من الأيام للأهلي أكثر من الصحافة، وهذا مثلب مهني، لكن في بعض المواقف كان لابد أن أكون أهلاويا اكثر مني صحفيا حتى لا أضر بمصلحة أو مصالح النادي.
• ولا أود أن استشهد ببعض الأحداث لكي لا أدين نفسي أمام رؤساء تحرير كانوا يرون في شخصي المتواضع الإعلامي الذي ينسى ميوله بعد أن يجلس على مكتبه في الصحيفة.
• اليوم تغير الوضع وباتت المهنية مستباحة، فهناك من فضل حسابه في تويتر على صحيفته، وهناك من يصفي حساباته مع الآخرين من خلال نشر أخبار كاذبة تضر بمصداقية الصحيفة ولا تخدم تجربته الإعلامية.
• نعم يا زملاء المهنة اخترت الأهلي وخسرت الإعلام، وفي التفاصيل كلام آخر ربما يغضب أساتذتي ويرضي (قلبي).
• أخيراً: حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك، وحين تنهزم لن ينصرك سوى إرادتك، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك.
• ومضة:
صعب جدا أن يحارب الإنسان شعوره.
• ما قاله جبران كلام صنعته التجربة، ووجب أن نتعلم من أهل التجارب والحكماء ما يصحح مفاهيم نعيشها في حياتنا العامة والخاصة، أو هكذا أتصور.
• في الرياضة التجارب علمتنا أن للفوز ألف أب والهزيمة (يتيمة) لا أب لها.
• وفي الصحافة تعلمنا أن الخبر (الرجل عض كلبا وليس الكلب عض رجلا).
• يا ترى أين موقع الخبر اليوم في الصحافة، هل ما زال على قيد الحياة؟
• تفردت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر وتركت لنا ما وراء هذا الخبر، قراءة وتحليلا، لكن في زمن وعاء غوبلز العصر (الجزيرة) ضاع الخبر وماتت المصداقية.
• وفي الإعلام الرياضي الذي تخصصت فيه منذ 3 عقود كان الخبر أهم من المقال بشرط أن يكون (صادقا)، وأقوس صادقا للتأكيد أن المصداقية هي الأساس.
• هل تعلم يا زميل المهنة الجديد أن ثمن الخبر الصادق احترام من المتلقي وتقدير من المطبوعة التي تنتمي لها يصل في زمننا تقديم مكافأة مالية، ركز يا زميلي الجديد على هذا السطر الذي فيه رسالة لكم وتحديداً المتحمسين، أن الخبر الكاذب في زمننا لا تكتفي المطبوعة بنفيه بل يتجاوز الأمر إلى الحسم المالي والإيقاف، فلا تستسهلوا فبركة الأخبار لمجرد أن تقول أنا هنا.
• خبر كاذب أو تصريح مفبرك ربما يؤديان إلى تنافر وتناحر داخل النادي، طالما الحديث هنا مقتصر على الإعلام الرياضي.
• أيضاً وهذه إضافة للدفاع عن الزملاء الجدد، هناك في الأندية من يمرر معلومات مغلوطة ليس حباً فيك بل لإيصال رسالة من خلالك، ولهذا احذروا من هؤلاء إذا أردتم أن تحافظوا على المصداقية.
• المصادر في الإعلام مهمة، وعدم كشفهم تحت أي ظرف مهم جداً، لكن الأهم أن تتنبه يا زميلي الجديد ممن يرى فيك الوسيلة التي توصله إلى غاية.
• ولا بأس أن أعترف لكم بعد هذه التجربة أنني انحزت في يوم من الأيام للأهلي أكثر من الصحافة، وهذا مثلب مهني، لكن في بعض المواقف كان لابد أن أكون أهلاويا اكثر مني صحفيا حتى لا أضر بمصلحة أو مصالح النادي.
• ولا أود أن استشهد ببعض الأحداث لكي لا أدين نفسي أمام رؤساء تحرير كانوا يرون في شخصي المتواضع الإعلامي الذي ينسى ميوله بعد أن يجلس على مكتبه في الصحيفة.
• اليوم تغير الوضع وباتت المهنية مستباحة، فهناك من فضل حسابه في تويتر على صحيفته، وهناك من يصفي حساباته مع الآخرين من خلال نشر أخبار كاذبة تضر بمصداقية الصحيفة ولا تخدم تجربته الإعلامية.
• نعم يا زملاء المهنة اخترت الأهلي وخسرت الإعلام، وفي التفاصيل كلام آخر ربما يغضب أساتذتي ويرضي (قلبي).
• أخيراً: حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك، وحين تنهزم لن ينصرك سوى إرادتك، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك.
• ومضة:
صعب جدا أن يحارب الإنسان شعوره.