• الكاذب كاذب.. حتى لو قال صدقاً..!
• الصحافة: خبر (في أغلبها).. والخبر دوماً بين أمرين..
• فإما أن يكون صادقاً.. وإما العكس..
• في شارعنا الرياضي هذا (العكس) منتشر لدرجة (في كل وقت)..! إلا أن هناك دوما توقيتاً لذروته..
• فترة الانتقالات مثلاً.. الأيام التي تسبق ديربي أو كلاسيكو.. آخر الجولات الحاسمة للدوري.. وبالطبع في فترات الركود أيضاً..
• غالباً يكون للأمر مبررات بغض النظر عن قبولها ورفضها، إلا أنها تكون (الدافع) أو (السبب) لتمرير الخبر (عكس) الصادق..
• فقد يكون الدافع أحياناً نيل (السّبق).. وأحياناً يكون السبب (المصدر).. وفي مرات يقول القائل: (الغاية تبرر الوسيلة).. وبالطبع لا يخلو الأمر على الدوام من الإثارة (المُفتعلة)، ولذا لا يمكن وصف ناقل الخبر بـ(الكاذب) إجمالاً، فتفصيل الأمر وضّح أنه في (بعضٍ) مما ذكرت يكون مجتهداً فأخطأ أو باحثاً فتعجّل أو ناقلاً فـ(جاب العيد)، ولذا استخدمتُ مفردة (عكس) الصدق في بداية مقالي ولم أكتبها: كذباً.
• ولكن...
• ثمة كائنات صحافية في شارعنا الرياضي: ((كاذبوووووون))..
• كاذبون بـ(رخصة واستمارة).. نوعية من تلك التي (تدخل في عينك) وبوقاحة منقطعة النظير.. نَمَك مستمر.. فَكَك دائم.. مغسول الوجه بموية (....)..! مصدر دائم للكذب على الإطلاق.. كذب من ذاك النوع الفاضح.. فاضح..؟ أتراهم يكترثون..؟ إنهم لا يبالون.. بل بين أكاذيبهم يتبخترون.. وفي القنوات يظهرون.. بالمهنية يتشدقون.. وعن المصداقية يتحدثون.. ويُسهبون ويُطنبون.. مشهد (يلعِّب القلب)..! ولَعَبَان القلب باللهجة المكاوية شعور يصف الحالة التي تسبق (الاستفراغ) تماماً..
• فعذراً للقارئ.. بس حقيقي.. مِن أسوأ ما رأيت..!!!
• أكرر اعتذاري.
@Ahmed_alshmrani
• الصحافة: خبر (في أغلبها).. والخبر دوماً بين أمرين..
• فإما أن يكون صادقاً.. وإما العكس..
• في شارعنا الرياضي هذا (العكس) منتشر لدرجة (في كل وقت)..! إلا أن هناك دوما توقيتاً لذروته..
• فترة الانتقالات مثلاً.. الأيام التي تسبق ديربي أو كلاسيكو.. آخر الجولات الحاسمة للدوري.. وبالطبع في فترات الركود أيضاً..
• غالباً يكون للأمر مبررات بغض النظر عن قبولها ورفضها، إلا أنها تكون (الدافع) أو (السبب) لتمرير الخبر (عكس) الصادق..
• فقد يكون الدافع أحياناً نيل (السّبق).. وأحياناً يكون السبب (المصدر).. وفي مرات يقول القائل: (الغاية تبرر الوسيلة).. وبالطبع لا يخلو الأمر على الدوام من الإثارة (المُفتعلة)، ولذا لا يمكن وصف ناقل الخبر بـ(الكاذب) إجمالاً، فتفصيل الأمر وضّح أنه في (بعضٍ) مما ذكرت يكون مجتهداً فأخطأ أو باحثاً فتعجّل أو ناقلاً فـ(جاب العيد)، ولذا استخدمتُ مفردة (عكس) الصدق في بداية مقالي ولم أكتبها: كذباً.
• ولكن...
• ثمة كائنات صحافية في شارعنا الرياضي: ((كاذبوووووون))..
• كاذبون بـ(رخصة واستمارة).. نوعية من تلك التي (تدخل في عينك) وبوقاحة منقطعة النظير.. نَمَك مستمر.. فَكَك دائم.. مغسول الوجه بموية (....)..! مصدر دائم للكذب على الإطلاق.. كذب من ذاك النوع الفاضح.. فاضح..؟ أتراهم يكترثون..؟ إنهم لا يبالون.. بل بين أكاذيبهم يتبخترون.. وفي القنوات يظهرون.. بالمهنية يتشدقون.. وعن المصداقية يتحدثون.. ويُسهبون ويُطنبون.. مشهد (يلعِّب القلب)..! ولَعَبَان القلب باللهجة المكاوية شعور يصف الحالة التي تسبق (الاستفراغ) تماماً..
• فعذراً للقارئ.. بس حقيقي.. مِن أسوأ ما رأيت..!!!
• أكرر اعتذاري.
@Ahmed_alshmrani