قبل الدخول في مضمون تصريح وزير التعليم عن السيناريوهات المحتملة للعام الدراسي القادم، نؤكد التقدير للوزارة على جهودها المتميزة لإكمال العام الدراسي المنصرم رغم الأوضاع الصعبة المفاجئة التي أحدثتها جائحة كورونا، فقد تمكنت الوزارة بكوادرها وبنيتها التقنية من كسب التحدي بأقل الأخطاء والأضرار التي كنا نخشاها.
وأما ما يتعلق بالعام الدراسي القادم فنحن نتطلع متى ستعلن الوزارة خطتها لأن ذلك تتوقف عليه أمور كثيرة، رغم إدراكنا أن الأمر ليس سهلاً فالجائحة ما زالت قائمة، ودول العالم كلها تواجه صعوبات بالغة في اتخاذ قرارات فتح مرافقها وأهمها مرافق التعليم، ولكن لابد من وضع تصور وخطوط عريضة للسيناريوهات الممكنة أو المحتملة للدراسة بحسب الفرضيات المتوقعة لمسار المرض بناء على المؤشرات والمستجدات، ولا شك أن الوزارة تدرس ذلك بدقة بالتنسيق مع وزارة الصحة وجهات العلاقة، وربما يكون تصريح الوزير عن السيناريوهات المحتملة لا يزيد على تصور مبدئي قابل للتعديل بحسب ما يستجد.
السيناريوهات الثلاثة التي أعلنها الوزير هي:
ـ عودة الأمور لما كانت عليه بنفس الكثافة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
- تخفيف الكثافة الطلابية بنسبة 50%.
- التباين في منطقة دون أخرى حسب الوضع الصحي لكل منطقة.
وقد نالت هذه السيناريوهات نقاشاً في وسائل التواصل مال كثير منه إلى عدم ملاءمة أي منها، ولكن دون طرح بدائل موضوعية أو أفكار جديدة. صحيح أن القلق شديد على الطلاب والطالبات خصوصاً في التعليم العام بسبب بيئة المدارس وزحامها، ولكن بالتأكيد هذا الجانب ليس غائباً عن مسؤولي الوزارة، ولا يخالجنا شك أنهم يتدارسون الأمر من كل جوانبه وظروفه وتعقيداته، وسوف يصلون إلى الحلول الأفضل.
التنظير عن بعد سهل جداً، ولكن المسؤولية المباشرة عن ملايين الطلاب تكتنفها صعوبات كبيرة في هذه الظروف، والقرارات ليست سهلة كما يعتقد البعض، لذلك دعونا نتيح مجالاً للوزارة كي تصل للأصلح، وندعمها بالأفكار الجيدة القابلة للتطبيق ممن لهم خبرة في التعليم دون لغط وتشويش وطروحات غير عملية، وفي المقابل نأمل من الوزارة أن تتيح قدراً معقولاً من المرونة في الخيارات المتاحة بما يوازن بين تجنب المخاطر واستمرار العملية التعليمية بالقدر الممكن، وبالإمكان الوصول إلى مقاربات معقولة لتجاوز هذا العام الصعب في كل شيء.
وأما ما يتعلق بالعام الدراسي القادم فنحن نتطلع متى ستعلن الوزارة خطتها لأن ذلك تتوقف عليه أمور كثيرة، رغم إدراكنا أن الأمر ليس سهلاً فالجائحة ما زالت قائمة، ودول العالم كلها تواجه صعوبات بالغة في اتخاذ قرارات فتح مرافقها وأهمها مرافق التعليم، ولكن لابد من وضع تصور وخطوط عريضة للسيناريوهات الممكنة أو المحتملة للدراسة بحسب الفرضيات المتوقعة لمسار المرض بناء على المؤشرات والمستجدات، ولا شك أن الوزارة تدرس ذلك بدقة بالتنسيق مع وزارة الصحة وجهات العلاقة، وربما يكون تصريح الوزير عن السيناريوهات المحتملة لا يزيد على تصور مبدئي قابل للتعديل بحسب ما يستجد.
السيناريوهات الثلاثة التي أعلنها الوزير هي:
ـ عودة الأمور لما كانت عليه بنفس الكثافة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
- تخفيف الكثافة الطلابية بنسبة 50%.
- التباين في منطقة دون أخرى حسب الوضع الصحي لكل منطقة.
وقد نالت هذه السيناريوهات نقاشاً في وسائل التواصل مال كثير منه إلى عدم ملاءمة أي منها، ولكن دون طرح بدائل موضوعية أو أفكار جديدة. صحيح أن القلق شديد على الطلاب والطالبات خصوصاً في التعليم العام بسبب بيئة المدارس وزحامها، ولكن بالتأكيد هذا الجانب ليس غائباً عن مسؤولي الوزارة، ولا يخالجنا شك أنهم يتدارسون الأمر من كل جوانبه وظروفه وتعقيداته، وسوف يصلون إلى الحلول الأفضل.
التنظير عن بعد سهل جداً، ولكن المسؤولية المباشرة عن ملايين الطلاب تكتنفها صعوبات كبيرة في هذه الظروف، والقرارات ليست سهلة كما يعتقد البعض، لذلك دعونا نتيح مجالاً للوزارة كي تصل للأصلح، وندعمها بالأفكار الجيدة القابلة للتطبيق ممن لهم خبرة في التعليم دون لغط وتشويش وطروحات غير عملية، وفي المقابل نأمل من الوزارة أن تتيح قدراً معقولاً من المرونة في الخيارات المتاحة بما يوازن بين تجنب المخاطر واستمرار العملية التعليمية بالقدر الممكن، وبالإمكان الوصول إلى مقاربات معقولة لتجاوز هذا العام الصعب في كل شيء.