كان أحد أبرز الأخبار يوم قبل أمس هروب مسؤول كبير في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إلى إسرائيل ما أصاب الحركة بنوبة هلع شديدة شملت كل مستويات مسؤوليها، وأدت إلى حملة استدعاءات واستجوابات واحترازات واسعة بسبب خطورة المعلومات التي يحملها المسؤول الهارب، لتكتشف خلال الحملة مسؤولاً آخر لا يقل أهمية على ارتباط بإسرائيل منذ عام 2009، ولكي تغطي على هذه الفضيحة حاولت التقليل من أهميتها بتصريح يزعم أن الاختراق لم يصل إلى مستويات خطيرة أو يهدد الصف الأول أو معلومات بالغة السرية.
في منصة نيتفلكس للأفلام يوجد مسلسل اسمه (فوضى) يتناول الصراع المخابراتي الشكلاني بين إسرائيل وحركة حماس بالتحديد، ورغم مقتضيات العمل الدرامي في معالجة الأحداث فإن القصص والمفارقات التي تضمنها لا تبتعد كثيراً في جوهرها عما نشر أو تسرب بعضه في أوقات سابقة، ويركز بشكل خاص في عمليات التعاون الرسمي بين الجهازين عند الحاجة لتصفية بعض كوادر حماس وغيرهم، والخيانات والعمالة المزدوجة لبعض آخر، إضافة إلى التضحية ببعض الكوادر من قبل زملائهم لصالح الطرف الإسرائيلي عندما تقتضي المصلحة، والضحية في كل ذلك المواطن البسيط المغلوب على أمره تحت شعار المقاومة الزائف.
هذه الحركة المسخ ذات الجذر الإخواني ترتبط عضوياً بكل الأنظمة والتنظيمات السيئة أو تتعاون معها إيران، تركيا، النظام السوري، قطر، حزب الله، بعض أجهزة المخابرات الغربية، القاعدة وداعش والحرس الثوري للمتاجرة بالقضية الفلسطينية وإفشال أي أمل في إمكانية السلام. انشقت على السلطة الفلسطينية وانفردت بقطاع غزة ومارست التنكيل بأهله قتلاً وسحلاً ورمياً من سطوح البنايات، أو تحرشاً متعمداً بإسرائيل يرتد وبالاً على المواطنين بينما القادة في منازلهم المحصنة وبضمانات إسرائيلية لسلامتهم.
إنها حركة بلا مبادئ ولا قيم، أصبحت تجاهر بالعداء وتتعاون في التآمر على أكثر الدول دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته وأولها المملكة، وتصطف الآن مع العدو الخارجي والعميل الداخلي. هي خليط من تجار دين وبارونات حرب وسماسرة صفقات وعملاء مزدوجين وخونة محترفين.
ولذلك لا مفاجأة في هروب واحد منهم الآن بمعلومات إلى إسرائيل أو القبض على متعاون معها منذ سنوات، فهذه هي تركيبة وجينات الحركة، وما عداها مجرد شعارات كاذبة لتسويغ استمرارها في العبث بالشعب الفلسطيني.
في منصة نيتفلكس للأفلام يوجد مسلسل اسمه (فوضى) يتناول الصراع المخابراتي الشكلاني بين إسرائيل وحركة حماس بالتحديد، ورغم مقتضيات العمل الدرامي في معالجة الأحداث فإن القصص والمفارقات التي تضمنها لا تبتعد كثيراً في جوهرها عما نشر أو تسرب بعضه في أوقات سابقة، ويركز بشكل خاص في عمليات التعاون الرسمي بين الجهازين عند الحاجة لتصفية بعض كوادر حماس وغيرهم، والخيانات والعمالة المزدوجة لبعض آخر، إضافة إلى التضحية ببعض الكوادر من قبل زملائهم لصالح الطرف الإسرائيلي عندما تقتضي المصلحة، والضحية في كل ذلك المواطن البسيط المغلوب على أمره تحت شعار المقاومة الزائف.
هذه الحركة المسخ ذات الجذر الإخواني ترتبط عضوياً بكل الأنظمة والتنظيمات السيئة أو تتعاون معها إيران، تركيا، النظام السوري، قطر، حزب الله، بعض أجهزة المخابرات الغربية، القاعدة وداعش والحرس الثوري للمتاجرة بالقضية الفلسطينية وإفشال أي أمل في إمكانية السلام. انشقت على السلطة الفلسطينية وانفردت بقطاع غزة ومارست التنكيل بأهله قتلاً وسحلاً ورمياً من سطوح البنايات، أو تحرشاً متعمداً بإسرائيل يرتد وبالاً على المواطنين بينما القادة في منازلهم المحصنة وبضمانات إسرائيلية لسلامتهم.
إنها حركة بلا مبادئ ولا قيم، أصبحت تجاهر بالعداء وتتعاون في التآمر على أكثر الدول دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته وأولها المملكة، وتصطف الآن مع العدو الخارجي والعميل الداخلي. هي خليط من تجار دين وبارونات حرب وسماسرة صفقات وعملاء مزدوجين وخونة محترفين.
ولذلك لا مفاجأة في هروب واحد منهم الآن بمعلومات إلى إسرائيل أو القبض على متعاون معها منذ سنوات، فهذه هي تركيبة وجينات الحركة، وما عداها مجرد شعارات كاذبة لتسويغ استمرارها في العبث بالشعب الفلسطيني.