عندما هممت بكتابة هذا المقال عن مفهوم الإدارة وفنونها استذكرت مقولة الكاتب الأمريكي ديل كارينجي التي قال فيها «الإدارة هي لعبة فكرية، وكلما فكرت بطريقة أفضل حققت نتائج أعظم، لذلك فكر جيدا واختر من يفكر، واعمل مع من يفكر».
- النجاحات التي حققتها المؤسسات الرياضية واللاعبون نجد بأن خلف وصفتها مديرون بارعون في إدارة الأعمال.
- جيوزيبي ماروتا المدير الرياضي لسامبدوريا الإيطالي السابق، اتبع نهجا مثاليا على الصعيد الاقتصادي عندما كان مديرا للسامب، حينما كان يعقد صفقات جديدة مع اللاعبين المنتهية عقودهم والذين لا يلعبون بصفة أساسية مع أنديتهم من أجل جلب الفائدة الفنية بأقل التكاليف المالية، هذا النهج جعل سامبدوريا يحقق المركز المؤهل لدوري الأبطال في موسم 2009-2010 وتحقيق عوائد مالية بعد ذلك. نهج رائع لناد لا يصنف من ضمن الأقوياء على الصعيد الفني والمالي. إدارة جيوزيبي ماروتا تذكرني كثيرا بإدارة الأستاذ محمد القاسم رئيس نادي التعاون الذي ينتهج نهج ماروتا في تعاقداته مع اللاعبين المنتهية عقودهم والذين لا يلعبون بصفة أساسية مع أنديتهم. طلال عبسي القائد الذي حمل أول بطولة بتاريخ التعاون تعاقد معه القاسم بعد فسخ نادي الاتحاد عقده، وزميله متعب المفرج الذي جلبه الرئيس من نادي الهلال بنظام الإعارة، صفقات غير مكلفة ماديا لكنها مؤثرة فنيا بشكل رائع على مسيرة الفريق، والأمثلة على براعة القاسم لا حصر لها، بجلبه المدربين واللاعبين ذوي الجودة العالية بمبالغ زهيدة، والتي كان نتاجها تحقيق التعاون كأس الملك والتأهل لدوري أبطال آسيا، وتصدره مجموعته في ذات البطولة، إنجازات رائعة يقودها إداري بارع.
- خورخي مينديز مدير أعمال البرتغالي كرستيانو رونالدو هو أحد أبرع مديري الأعمال للاعبي كرة القدم، قال عنه السير اليكس فيرغسون بعد رفض مينديز لرونالدو الخروج من مانشستر يونايتد للذهاب إلى ريال مدريد «إنه من أكبر من عملت معهم، كان مسؤولا عن لاعبه ويعتني به ومنصفا معه»، سبب رفض مينديز خروج موكله المراهق آنذاك هو خشيته بعدم تأقلمه وفشله بعد ذلك، مينديز اشتهر بتعامله الأخوي مع كرستيانو رونالدو، ولم يكن طامعا بالأموال مثل بقية مديري الأعمال.
- نادر شوقي مدير أعمال اللاعب المصري حسام غالي هو الآخر أكد على براعته في مجال إدارة الأعمال عندما أنقذ موكله من الإيقاف لسنة على الأقل بسبب المنشطات، بعد تعاونه مع الدكتور طارق حسن مسؤول المختبرات في وزارة الدفاع المصرية، الذي زار وأشرف على إعادة فحص عينة غالي في المعمل الماليزي الذي أدان غالي، وكتب تقريرا أرسله للمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» أثبت عدم تطور المعمل الماليزي، وافتقاده لجهاز «Arms» المتطور الذي يفرز الهرمونات وإثباتها هل هي من داخل أو من خارج الجسم، لأن بعض الهرمونات تندرج تحت المواد المحظورة لدى «الوادا»، وكما نعرف بأن اللاعب تؤخذ منه عينتان، تم فحص العينة A في المعمل الماليزي الذي أظهرها إيجابية، وB في المعمل الألماني المتطور الذي أظهر سلبيتها، حسام غالي كان سيكون موقوفا عن اللعب لولا براعة مدير أعماله نادر شوقي.
- عندما نرى المشاكل التي تمر بها الأندية السعودية واللاعبون نكتشف بأن سببها افتقارنا للمدير الناجح لإدارة الأعمال، في الأندية نشاهد ضعفا في الهيكلة الإدارية التي تنتج الازدواجية بقيام الأدوار، نرى الرئيس ونائبه ومدير الكرة يتداخلون في ذات الأعمال، وهو نفس الأمر الذي يقع به اللاعبون عندما يديرون أعمالهم بأنفسهم، ولنا بقضية لاعب الاتحاد فهد المولد مع ناديه عندما ترك معسكر فريقه واتجه للتغريد عن مشكلته خير مثال على تشتت اللاعب ما بين اللعب والإدارة.
- النجاحات التي حققتها المؤسسات الرياضية واللاعبون نجد بأن خلف وصفتها مديرون بارعون في إدارة الأعمال.
- جيوزيبي ماروتا المدير الرياضي لسامبدوريا الإيطالي السابق، اتبع نهجا مثاليا على الصعيد الاقتصادي عندما كان مديرا للسامب، حينما كان يعقد صفقات جديدة مع اللاعبين المنتهية عقودهم والذين لا يلعبون بصفة أساسية مع أنديتهم من أجل جلب الفائدة الفنية بأقل التكاليف المالية، هذا النهج جعل سامبدوريا يحقق المركز المؤهل لدوري الأبطال في موسم 2009-2010 وتحقيق عوائد مالية بعد ذلك. نهج رائع لناد لا يصنف من ضمن الأقوياء على الصعيد الفني والمالي. إدارة جيوزيبي ماروتا تذكرني كثيرا بإدارة الأستاذ محمد القاسم رئيس نادي التعاون الذي ينتهج نهج ماروتا في تعاقداته مع اللاعبين المنتهية عقودهم والذين لا يلعبون بصفة أساسية مع أنديتهم. طلال عبسي القائد الذي حمل أول بطولة بتاريخ التعاون تعاقد معه القاسم بعد فسخ نادي الاتحاد عقده، وزميله متعب المفرج الذي جلبه الرئيس من نادي الهلال بنظام الإعارة، صفقات غير مكلفة ماديا لكنها مؤثرة فنيا بشكل رائع على مسيرة الفريق، والأمثلة على براعة القاسم لا حصر لها، بجلبه المدربين واللاعبين ذوي الجودة العالية بمبالغ زهيدة، والتي كان نتاجها تحقيق التعاون كأس الملك والتأهل لدوري أبطال آسيا، وتصدره مجموعته في ذات البطولة، إنجازات رائعة يقودها إداري بارع.
- خورخي مينديز مدير أعمال البرتغالي كرستيانو رونالدو هو أحد أبرع مديري الأعمال للاعبي كرة القدم، قال عنه السير اليكس فيرغسون بعد رفض مينديز لرونالدو الخروج من مانشستر يونايتد للذهاب إلى ريال مدريد «إنه من أكبر من عملت معهم، كان مسؤولا عن لاعبه ويعتني به ومنصفا معه»، سبب رفض مينديز خروج موكله المراهق آنذاك هو خشيته بعدم تأقلمه وفشله بعد ذلك، مينديز اشتهر بتعامله الأخوي مع كرستيانو رونالدو، ولم يكن طامعا بالأموال مثل بقية مديري الأعمال.
- نادر شوقي مدير أعمال اللاعب المصري حسام غالي هو الآخر أكد على براعته في مجال إدارة الأعمال عندما أنقذ موكله من الإيقاف لسنة على الأقل بسبب المنشطات، بعد تعاونه مع الدكتور طارق حسن مسؤول المختبرات في وزارة الدفاع المصرية، الذي زار وأشرف على إعادة فحص عينة غالي في المعمل الماليزي الذي أدان غالي، وكتب تقريرا أرسله للمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» أثبت عدم تطور المعمل الماليزي، وافتقاده لجهاز «Arms» المتطور الذي يفرز الهرمونات وإثباتها هل هي من داخل أو من خارج الجسم، لأن بعض الهرمونات تندرج تحت المواد المحظورة لدى «الوادا»، وكما نعرف بأن اللاعب تؤخذ منه عينتان، تم فحص العينة A في المعمل الماليزي الذي أظهرها إيجابية، وB في المعمل الألماني المتطور الذي أظهر سلبيتها، حسام غالي كان سيكون موقوفا عن اللعب لولا براعة مدير أعماله نادر شوقي.
- عندما نرى المشاكل التي تمر بها الأندية السعودية واللاعبون نكتشف بأن سببها افتقارنا للمدير الناجح لإدارة الأعمال، في الأندية نشاهد ضعفا في الهيكلة الإدارية التي تنتج الازدواجية بقيام الأدوار، نرى الرئيس ونائبه ومدير الكرة يتداخلون في ذات الأعمال، وهو نفس الأمر الذي يقع به اللاعبون عندما يديرون أعمالهم بأنفسهم، ولنا بقضية لاعب الاتحاد فهد المولد مع ناديه عندما ترك معسكر فريقه واتجه للتغريد عن مشكلته خير مثال على تشتت اللاعب ما بين اللعب والإدارة.