• جميل أن تتعامل مع الأشياء المثيرة للجدل بعقل راجح وفكر نير، أياً كان الحدث.
• في الرياضة تحديداً يجب أن تفكر قبل أن تكتب، فالاندفاع أو الانفعال لا يمكن أن يصنع رأيا مقنعا بقدر ما يقدم صاحبه بصورة قد لا يقبلها هو شخصياً حينما (يهدأ)..
• ولا يعني أنني ذلك الرجل المنزه عن الأخطاء، فلي في المجلدات ما لي وعلي ما علي، لكنها تجربة ارتأيت اليوم أن أقدمها من باب النصيحة، وفي هذا الزمن نادرا أن تجد ناصحا أمينا، ونادرا ما تجد من يقول هنا أخطأت وهنا أصبت.
• المشهد الإعلامي الرياضي مفتوح على كل الأبواب ولم تعد هناك ضوابط للإعلامي الرياضي، لاسيما في برامج المساء والسهرة، وهذه مشكلة تحتاج إلى حل من داخل القنوات نفسها، فهي من خلال فريق العمل القادرة على ضبط الألسن.
• بتال القوس وتركي العجمة ومصطفى الأغا يديرون ثلاثة برامج شهيرة على المستوى المحلي والعربي، في المرمى وكورة وصدى الملاعب، ويملكون من شهادات الثناء والتقدير من المشاهدين ما جعل برامجهم الأكثر قبولا عند الكل لسبب بسيط يتمثل في النأي ببرامجهم عن صراع المتعصبين والمتوترين، وهذا يؤكد أن المذيع الجيد والمهني قادر على فرض الاعتدال على برنامجه وقبل ذلك رسم سياسة لا يمكن أن يتجاوزها الضيف أياً كان.
• لماذا لا تكون برامجنا كلها صدى الملاعب وكورة وفي المرمى؟
• هذا هو السؤال الذي لا أجد صعوبة في طرحه لكن أجد صعوبة في الإجابة عنه من برامج تبني محاورها على (الهواش) والبحث عن (الترند)، وهذا قطعاً منهج جيل جديد يفرح بالعقوبة أكثر من الثناء.
• طبعاً لا يمكن أستثني وليد الفراج من المشهد، فهو رضي من رضي وزعل من زعل يملك أدوات ربما لا يملكها غيره في التحكم في رتم برنامجه، وأعني قدرته على أن يكون مثيرا جدا وحكيما جداً في آن واحد، وهذا ما منح برنامجه خصوصية أمام المتلقي ومشاهدة عالية بل ومؤثرة في دوائر صنع القرار في الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم.
• البرامج الأربعة تتفوق بوجود جنود مجهولين في الإعداد هم من يشكل الإضافة، وإن كانت مهنية صدى الملاعب فارقة لوجود من يعد التقرير ويقدمه (صوتاً وصورة)، أمثال حمادي قردبو وحيدر الوتار وراضية صلاح وحسين الطائي ومعاذ مخلوف ومدين رضوان وحمزة بن جدو ونور الجاموس، إلى جانب شبكة مراسلين بقيادة علي شراية وتركي الغامدي وأحمد الجدي وعايض السعدي في المملكة فقط.
• تأملوا فريق العمل في صدى الملاعب لتدركوا حجم الاهتمام والاحترام للمشاهد.
• قلت إن روح أي برنامج هي الإعداد، ومن لا يعي دور المعد الجيد يسأل الزميل سعيد هلال ماذا كان يفعل في خط الستة، وكم يوما يقضيها في التحضير لحلقة أسبوعية لتعرفوا أهمية الإعداد وقدرة المعد على صنع التميز متى ما كان هناك مذيع متمكن.
• أخيرا.. هؤلاء الذين يصرون على الجلوس بمحاذاة النافذة، لو سألتهم عن تفاصيل الطريق: لا يعرفون.
• ومضة:
ي زمان الأقنعة وين الوجييه !
كل يوم يطيح لـ أصحابي قناع
• في الرياضة تحديداً يجب أن تفكر قبل أن تكتب، فالاندفاع أو الانفعال لا يمكن أن يصنع رأيا مقنعا بقدر ما يقدم صاحبه بصورة قد لا يقبلها هو شخصياً حينما (يهدأ)..
• ولا يعني أنني ذلك الرجل المنزه عن الأخطاء، فلي في المجلدات ما لي وعلي ما علي، لكنها تجربة ارتأيت اليوم أن أقدمها من باب النصيحة، وفي هذا الزمن نادرا أن تجد ناصحا أمينا، ونادرا ما تجد من يقول هنا أخطأت وهنا أصبت.
• المشهد الإعلامي الرياضي مفتوح على كل الأبواب ولم تعد هناك ضوابط للإعلامي الرياضي، لاسيما في برامج المساء والسهرة، وهذه مشكلة تحتاج إلى حل من داخل القنوات نفسها، فهي من خلال فريق العمل القادرة على ضبط الألسن.
• بتال القوس وتركي العجمة ومصطفى الأغا يديرون ثلاثة برامج شهيرة على المستوى المحلي والعربي، في المرمى وكورة وصدى الملاعب، ويملكون من شهادات الثناء والتقدير من المشاهدين ما جعل برامجهم الأكثر قبولا عند الكل لسبب بسيط يتمثل في النأي ببرامجهم عن صراع المتعصبين والمتوترين، وهذا يؤكد أن المذيع الجيد والمهني قادر على فرض الاعتدال على برنامجه وقبل ذلك رسم سياسة لا يمكن أن يتجاوزها الضيف أياً كان.
• لماذا لا تكون برامجنا كلها صدى الملاعب وكورة وفي المرمى؟
• هذا هو السؤال الذي لا أجد صعوبة في طرحه لكن أجد صعوبة في الإجابة عنه من برامج تبني محاورها على (الهواش) والبحث عن (الترند)، وهذا قطعاً منهج جيل جديد يفرح بالعقوبة أكثر من الثناء.
• طبعاً لا يمكن أستثني وليد الفراج من المشهد، فهو رضي من رضي وزعل من زعل يملك أدوات ربما لا يملكها غيره في التحكم في رتم برنامجه، وأعني قدرته على أن يكون مثيرا جدا وحكيما جداً في آن واحد، وهذا ما منح برنامجه خصوصية أمام المتلقي ومشاهدة عالية بل ومؤثرة في دوائر صنع القرار في الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم.
• البرامج الأربعة تتفوق بوجود جنود مجهولين في الإعداد هم من يشكل الإضافة، وإن كانت مهنية صدى الملاعب فارقة لوجود من يعد التقرير ويقدمه (صوتاً وصورة)، أمثال حمادي قردبو وحيدر الوتار وراضية صلاح وحسين الطائي ومعاذ مخلوف ومدين رضوان وحمزة بن جدو ونور الجاموس، إلى جانب شبكة مراسلين بقيادة علي شراية وتركي الغامدي وأحمد الجدي وعايض السعدي في المملكة فقط.
• تأملوا فريق العمل في صدى الملاعب لتدركوا حجم الاهتمام والاحترام للمشاهد.
• قلت إن روح أي برنامج هي الإعداد، ومن لا يعي دور المعد الجيد يسأل الزميل سعيد هلال ماذا كان يفعل في خط الستة، وكم يوما يقضيها في التحضير لحلقة أسبوعية لتعرفوا أهمية الإعداد وقدرة المعد على صنع التميز متى ما كان هناك مذيع متمكن.
• أخيرا.. هؤلاء الذين يصرون على الجلوس بمحاذاة النافذة، لو سألتهم عن تفاصيل الطريق: لا يعرفون.
• ومضة:
ي زمان الأقنعة وين الوجييه !
كل يوم يطيح لـ أصحابي قناع