كما تغيرت الحياة في معظم ملامحها منذ تفشي جائحة كوفيد 19 حول العالم، كذلك الأمر بالنسبة للاجتماعات والمحاضرات والندوات والمؤتمرات والمنتديات التي تعقد عن بعد بصورة حصرية، حتى بات هذا الأمر هو العادي الجديد. وفي الفترة الماضية شاركت في عدد كبير منها آخر، ومن أنجحها كان منتدى بي إم جي الاقتصادي الذي عقد منذ أيام قليلة مضت.
اختتم منتدى بي إم جي الاقتصادي عبر الاتصال المرئي يوم الأربعاء أعماله، بمشاركة 36 مسؤولاً حكومياً ورجل أعمال كمتحدثين خلال فعاليات المنتدى، الذي استمر لمدة ست ساعات، بحضور تجاوز 1000 شخص للحديث عن فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
كان من ضمن المتحدثين معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، في جلسة كانت لي فرصة إدارتها مع معاليه، عن فرص ومستقبل التصنيع في المملكة، والإستراتيجية الوطنية للتصنيع، التي تهدف إلى امتلاك المملكة لنموذج عالمي للتعدين في الشهرين أو الثلاثة الأشهر القادمة. والوزير الآتي شخصياً من خلفية صناعية خاصة يدرك تماماً التحديات التي تواجه وزارته الجديدة ودورها التنموي والتشريعي والاستشاري، وكان موفقاً في إرسال رسائل مطمئنة للمهتمين بالقطاعات المعنية في وزارته.
كما تطرق المنتدى إلى أهمية دعم الحكومات ومساعدتها في التخفيف من آثار جائحة فايروس كورونا المستجد، وإزالة العقبات التي تعترض طريق الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الأخرى طويلة الأجل.
سلط الضوء أيضاً على جهود الحكومة السعودية في التعامل مع أزمة فايروس كورونا المستجد والتخفيف من آثاره السلبية على الأفراد والقطاع الخاص والمستثمرين. واستضاف المنتدى كوكبة من المتحدثين من حول العالم في مجالات مختلفة ومهمة.
ولإضافة نكهة ثقافية للمنتدى أمسية موسيقية ساحرة بأعرق قاعات فينا في النمسا، عاصمة الموسيقى الكلاسيكية، استمتع المشاركون عبر اللقاء الافتراضي بالاستماع لعزف حي ومباشر بمقطوعات موسيقية سعودية استمدت من أغان تراثية مستوحاة من الثقافة الوطنية السعودية، عقبها معزوفات مزجت بين الماضي والحاضر بأسلوب كلاسيكي من تقديم أوركسترا مكونة من دول مجموعة العشرين الاقتصادية.
المنتديات فرصة لبناء جسور المعرفة العابرة للقارات وهذا المنتدى نجح في ذلك بامتياز، والمطلوب تشجيع نماذج شبيهة باستمرار.
اختتم منتدى بي إم جي الاقتصادي عبر الاتصال المرئي يوم الأربعاء أعماله، بمشاركة 36 مسؤولاً حكومياً ورجل أعمال كمتحدثين خلال فعاليات المنتدى، الذي استمر لمدة ست ساعات، بحضور تجاوز 1000 شخص للحديث عن فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
كان من ضمن المتحدثين معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، في جلسة كانت لي فرصة إدارتها مع معاليه، عن فرص ومستقبل التصنيع في المملكة، والإستراتيجية الوطنية للتصنيع، التي تهدف إلى امتلاك المملكة لنموذج عالمي للتعدين في الشهرين أو الثلاثة الأشهر القادمة. والوزير الآتي شخصياً من خلفية صناعية خاصة يدرك تماماً التحديات التي تواجه وزارته الجديدة ودورها التنموي والتشريعي والاستشاري، وكان موفقاً في إرسال رسائل مطمئنة للمهتمين بالقطاعات المعنية في وزارته.
كما تطرق المنتدى إلى أهمية دعم الحكومات ومساعدتها في التخفيف من آثار جائحة فايروس كورونا المستجد، وإزالة العقبات التي تعترض طريق الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الأخرى طويلة الأجل.
سلط الضوء أيضاً على جهود الحكومة السعودية في التعامل مع أزمة فايروس كورونا المستجد والتخفيف من آثاره السلبية على الأفراد والقطاع الخاص والمستثمرين. واستضاف المنتدى كوكبة من المتحدثين من حول العالم في مجالات مختلفة ومهمة.
ولإضافة نكهة ثقافية للمنتدى أمسية موسيقية ساحرة بأعرق قاعات فينا في النمسا، عاصمة الموسيقى الكلاسيكية، استمتع المشاركون عبر اللقاء الافتراضي بالاستماع لعزف حي ومباشر بمقطوعات موسيقية سعودية استمدت من أغان تراثية مستوحاة من الثقافة الوطنية السعودية، عقبها معزوفات مزجت بين الماضي والحاضر بأسلوب كلاسيكي من تقديم أوركسترا مكونة من دول مجموعة العشرين الاقتصادية.
المنتديات فرصة لبناء جسور المعرفة العابرة للقارات وهذا المنتدى نجح في ذلك بامتياز، والمطلوب تشجيع نماذج شبيهة باستمرار.