إن المشكلة ظهرت بعد خروج عدة فصائل للقتال خارج حدود البلاد والدولة، (في إشارة إلى سوريا) فظهرت عندها تسمية فصائل خارج الحشد وألوية داخله، حيث أرسلت عصائب أهل الحق والنجباء وحزب الله العراقي، قوات تقاتل خارج العراق تسمى بالفصائل.
كان هذا الحديث للخبير الأمني الكاتب هاشم الهاشمي، والذي اغتالته أيدي الغدر الإيرانية أمام منزله، حين توجه له مسلحون على دراجة نارية وأطلق عليه أحدهم عدة طلقات وهو في سيارته، على طريقة تصفية الأنظمة الرجعية لمعارضيها في أوروبا خلال الستينات والسبعينات.
الهاشمي كان مزعجاً للنظام الإيراني وبالنتيجة المليشيات التابعة لإيران، ودائماً ما كان القلم الحر، أو «اغتيال صوت الحق برصاصة الباطل» كما سمي في اللافتات التي رفعت بعد اغتياله، أمراً مزعجاً عبر ما يقدمه من تحاليل عسكرية، خاصة نحو ما تحدث عنه من خلافات داخل الحشد بين الفصائل الموالية للسيستاني وبين تلك الموالية لإيران، وهو ما نشر عنه دراسة مطولة مؤخراً.
الهاشمي أيضاً قدم مشورة حول خطط للحد من نفوذ الفصائل الموالية لإيران وإخضاع الجماعات شبه العسكرية الأصغر المعارضة لإيران لسيطرة الدولة، وهو ما يأتي ضمن خطط عدة أصوات وطنية لتحقيق سيادة العراق، وبعلاقات متوازنة مع إيران والمحيط العربي والتركي، وليس على شكل الاحتلال التركي الإيراني الحالي.
الرئيس العراقي برهم صالح من ضمن هذه الأصوات، حيث تحدث مع جان إيف لادوريان، وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته للعراق الأسبوع الماضي، عن أهمية دعم المجتمع الدولي لدولة عراقية ذات سيادة كأساس لمشروع وطني يحفظ العراق.
اغتيال الهاشمي يراه بعض المحللين على أنه رسالة للكاظمي، الذي يريد حصر السلاح بيد الدولة، والذي عادة ترفضه إيران لبنانياً ويمنياً وبالطبع عراقياً، لأن هذا يمنعها من ميزة قلب المشهد أينما ارتأت ذلك، وبالطبع تقوم من أجل ذلك بالاغتيالات إذا لزم الأمر.
الأمر الآخر الذي يزعج إيران هو تقاربها مع محيطها العربي، وما قد يحققه ذلك من سيادة للدولة العراقية، تحظى فيها بعلاقات متوازنة، تحقق في نتيجة الأمر المصلحة العليا للشعب العراقي.
وهذا القلق يتضح من زيارة شريف ولقائه بالسيد الكاظمي، عشية زيارة رئيس الوزراء المرتقبة للمملكة، بالرغم من أن محيط العلاقات العراقية السعودية، مرتبط بملفات الطاقة والنفط تحديداً كدولتين عضوتين في منظمة أوبك، وبالملفات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية من خلال مجلس التنسيق السعودي - العراقي.
وما يجعل القلق أكثر غرابة أن جولة رئيس الوزراء تشمل أيضاً إيران والولايات المتحدة، وبالتالي هي لا تلغي طرفاً على حساب طرف، بل هي بوضوح تبحث عن عراق ذي سيادة وعلاقات متزنة مع جواره ومع العالم.
مهمة الكاظمي في إحدى زوايا المنظور الإيراني، تقف ضد حاجه إيران لاستخدام الأراضي العراقية كساحة لتصفية الحسابات بين طهران وواشنطن، وصولاً للهدف المأمول من المليشيات الموالية وهو إخراج القوات الأمريكية تماماً من العراق، انتقاماً لتصفية قاسم سليماني بداية العام الجاري.
كان هذا الحديث للخبير الأمني الكاتب هاشم الهاشمي، والذي اغتالته أيدي الغدر الإيرانية أمام منزله، حين توجه له مسلحون على دراجة نارية وأطلق عليه أحدهم عدة طلقات وهو في سيارته، على طريقة تصفية الأنظمة الرجعية لمعارضيها في أوروبا خلال الستينات والسبعينات.
الهاشمي كان مزعجاً للنظام الإيراني وبالنتيجة المليشيات التابعة لإيران، ودائماً ما كان القلم الحر، أو «اغتيال صوت الحق برصاصة الباطل» كما سمي في اللافتات التي رفعت بعد اغتياله، أمراً مزعجاً عبر ما يقدمه من تحاليل عسكرية، خاصة نحو ما تحدث عنه من خلافات داخل الحشد بين الفصائل الموالية للسيستاني وبين تلك الموالية لإيران، وهو ما نشر عنه دراسة مطولة مؤخراً.
الهاشمي أيضاً قدم مشورة حول خطط للحد من نفوذ الفصائل الموالية لإيران وإخضاع الجماعات شبه العسكرية الأصغر المعارضة لإيران لسيطرة الدولة، وهو ما يأتي ضمن خطط عدة أصوات وطنية لتحقيق سيادة العراق، وبعلاقات متوازنة مع إيران والمحيط العربي والتركي، وليس على شكل الاحتلال التركي الإيراني الحالي.
الرئيس العراقي برهم صالح من ضمن هذه الأصوات، حيث تحدث مع جان إيف لادوريان، وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته للعراق الأسبوع الماضي، عن أهمية دعم المجتمع الدولي لدولة عراقية ذات سيادة كأساس لمشروع وطني يحفظ العراق.
اغتيال الهاشمي يراه بعض المحللين على أنه رسالة للكاظمي، الذي يريد حصر السلاح بيد الدولة، والذي عادة ترفضه إيران لبنانياً ويمنياً وبالطبع عراقياً، لأن هذا يمنعها من ميزة قلب المشهد أينما ارتأت ذلك، وبالطبع تقوم من أجل ذلك بالاغتيالات إذا لزم الأمر.
الأمر الآخر الذي يزعج إيران هو تقاربها مع محيطها العربي، وما قد يحققه ذلك من سيادة للدولة العراقية، تحظى فيها بعلاقات متوازنة، تحقق في نتيجة الأمر المصلحة العليا للشعب العراقي.
وهذا القلق يتضح من زيارة شريف ولقائه بالسيد الكاظمي، عشية زيارة رئيس الوزراء المرتقبة للمملكة، بالرغم من أن محيط العلاقات العراقية السعودية، مرتبط بملفات الطاقة والنفط تحديداً كدولتين عضوتين في منظمة أوبك، وبالملفات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية من خلال مجلس التنسيق السعودي - العراقي.
وما يجعل القلق أكثر غرابة أن جولة رئيس الوزراء تشمل أيضاً إيران والولايات المتحدة، وبالتالي هي لا تلغي طرفاً على حساب طرف، بل هي بوضوح تبحث عن عراق ذي سيادة وعلاقات متزنة مع جواره ومع العالم.
مهمة الكاظمي في إحدى زوايا المنظور الإيراني، تقف ضد حاجه إيران لاستخدام الأراضي العراقية كساحة لتصفية الحسابات بين طهران وواشنطن، وصولاً للهدف المأمول من المليشيات الموالية وهو إخراج القوات الأمريكية تماماً من العراق، انتقاماً لتصفية قاسم سليماني بداية العام الجاري.