خلصت دراسة يتم الترويج لها من قبل اللوبي الإيراني بأمريكا، وعلى رأسهم ولي نصر، إلى ضرورة أن تنهي واشنطن «حروبها اللانهائية» بالشرق الأوسط، وضرورة سحب قواتها وعودتهم إلى أمريكا!
وقالت الدراسة التي نشرها معهد كوينسي بواشنطن، وهو الذراع الإيراني هناك، إن على أمريكا «المشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا واليمن»، وإنه ينبغي على واشنطن، في سوريا، «سحب جميع القوات، نظراً لأن سبب إرسالهم كان -لهزيمة داعش- وقد عفا عليه الزمن»!
وتضيف الدراسة أن على واشنطن «أن تعلن وقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات حتى تقطع كل الدعم لأطراف النزاع اليمني». وتضيف الدراسة أن واشنطن عزلت «نفسها عن اللاعبين المهمين بالشرق الأوسط».
وتقول الدراسة، وهنا بيت القصيد، إن على واشنطن «تطبيع العلاقات مع إيران»، حيث «تفتقر السياسة السائدة -الأمريكية- لعزل إيران إلى أساس منطقي إستراتيجي، وفشلت على جميع الجبهات. حيث تؤجج التوترات بالشرق الأوسط، وتضع أمريكا وإيران على مقربة من المواجهة العسكرية دون داع»! وبعد ذلك تدعو الدراسة أمريكا إلى أن تقود المنطقة من خلال إعلاء قيم حقوق الإنسان!
هذا هو ملخص الدراسة، وفحواها، وأعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي نفسه كان سيتحرج من تقديم ورقة بحثية، إن جاز تسميتها بالورقة البحثية، أو الدراسة، مثل هذه في واشنطن لأنها مدعاة للسخرية، وتغلب عليها السذاجة الفاضحة.
كيف تطبع مع إيران، وتقود المنطقة بحقوق الإنسان التي تمزقها إيران صباح مساء، وليس على الأراضي الإيرانية، وحسب، بل وبكل المنطقة؟ كيف يمكن القول إن القوات الأمريكية هي السبب بما يحدث بمنطقتنا، وإن واشنطن بعزلة، بينما القوات، والمليشيات الإيرانية في أربع عواصم عربية؟
وكيف يمكن لباحث جاد، ناهيك عن كونه محترما، أن يتحدث عن انسحاب أمريكي، وتطبيع مع إيران، وتقديم حلول لإنهاء «الحرب الأهلية في سوريا» أو «الحرب الأهلية في اليمن» وهي ليست حروبا أهلية، بل تدخل، وغزو، خارجي إيراني، بالحالة السورية، حيث المليشيات الشيعية الإيرانية.
وبالنسبة لليمن فنحن أمام انقلاب مليشيات الحوثي بدعم وتمويل وقيادة إيرانية؟! فكيف لباحث محترم أن يقول ذلك، أو يكتبه؟ كيف لمهتم بالسياسة، وحقوق الإنسان أن يقبل بقنبلة نووية بيد نظام طائفي قمعي خرافي مثل إيران، التي أول من ثار ويثور عليها الآن بالعراق، ولبنان، هم أبناء الطائفة الشيعية نفسها، هذا عدا عن الثورات المتتالية بإيران ضد هذا النظام الفاشي؟!
لا يمكن لباحث محترم أن يكتب هكذا دراسة، بل هي نتاج فكر من يمكن تسميتهم رجال خامنئي بواشنطن، وبقايا مرحلة أوباما البالية، وعمل لوبيات ساذجة، الهدف منها تسليم المنطقة لإيران وتركيا.
وقالت الدراسة التي نشرها معهد كوينسي بواشنطن، وهو الذراع الإيراني هناك، إن على أمريكا «المشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا واليمن»، وإنه ينبغي على واشنطن، في سوريا، «سحب جميع القوات، نظراً لأن سبب إرسالهم كان -لهزيمة داعش- وقد عفا عليه الزمن»!
وتضيف الدراسة أن على واشنطن «أن تعلن وقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات حتى تقطع كل الدعم لأطراف النزاع اليمني». وتضيف الدراسة أن واشنطن عزلت «نفسها عن اللاعبين المهمين بالشرق الأوسط».
وتقول الدراسة، وهنا بيت القصيد، إن على واشنطن «تطبيع العلاقات مع إيران»، حيث «تفتقر السياسة السائدة -الأمريكية- لعزل إيران إلى أساس منطقي إستراتيجي، وفشلت على جميع الجبهات. حيث تؤجج التوترات بالشرق الأوسط، وتضع أمريكا وإيران على مقربة من المواجهة العسكرية دون داع»! وبعد ذلك تدعو الدراسة أمريكا إلى أن تقود المنطقة من خلال إعلاء قيم حقوق الإنسان!
هذا هو ملخص الدراسة، وفحواها، وأعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي نفسه كان سيتحرج من تقديم ورقة بحثية، إن جاز تسميتها بالورقة البحثية، أو الدراسة، مثل هذه في واشنطن لأنها مدعاة للسخرية، وتغلب عليها السذاجة الفاضحة.
كيف تطبع مع إيران، وتقود المنطقة بحقوق الإنسان التي تمزقها إيران صباح مساء، وليس على الأراضي الإيرانية، وحسب، بل وبكل المنطقة؟ كيف يمكن القول إن القوات الأمريكية هي السبب بما يحدث بمنطقتنا، وإن واشنطن بعزلة، بينما القوات، والمليشيات الإيرانية في أربع عواصم عربية؟
وكيف يمكن لباحث جاد، ناهيك عن كونه محترما، أن يتحدث عن انسحاب أمريكي، وتطبيع مع إيران، وتقديم حلول لإنهاء «الحرب الأهلية في سوريا» أو «الحرب الأهلية في اليمن» وهي ليست حروبا أهلية، بل تدخل، وغزو، خارجي إيراني، بالحالة السورية، حيث المليشيات الشيعية الإيرانية.
وبالنسبة لليمن فنحن أمام انقلاب مليشيات الحوثي بدعم وتمويل وقيادة إيرانية؟! فكيف لباحث محترم أن يقول ذلك، أو يكتبه؟ كيف لمهتم بالسياسة، وحقوق الإنسان أن يقبل بقنبلة نووية بيد نظام طائفي قمعي خرافي مثل إيران، التي أول من ثار ويثور عليها الآن بالعراق، ولبنان، هم أبناء الطائفة الشيعية نفسها، هذا عدا عن الثورات المتتالية بإيران ضد هذا النظام الفاشي؟!
لا يمكن لباحث محترم أن يكتب هكذا دراسة، بل هي نتاج فكر من يمكن تسميتهم رجال خامنئي بواشنطن، وبقايا مرحلة أوباما البالية، وعمل لوبيات ساذجة، الهدف منها تسليم المنطقة لإيران وتركيا.