-A +A
أحمد الشمراني
• متى نرتقي إلى العمل المؤسساتي في الأندية بدلاً من هذه العشوائية التي تصل إلى درجة لم نعد نعرف معها على أي أرضية نقف.

• على صعيد الوزارة، وزارة الرياضة، ثمة حراك كبير في ربط رياضتنا بالعالم من حيث المشاركة في العديد من المناشط والاستضافات الأخرى، والنهم يتواصل من خلال وزير يعمل في منأى عن ضجيج إعلام التهى عن الأهم والمهم بمطاردة الهوامش، ويا صغرها من هوامش.


• نبحث من خلال هذا العمل الوزاري الكبير عن نقلة أخرى من خلال اتحادات نائمة وأندية معركتها فقط لعبة وفي داخلها مشاكل تكبر في جهة وتتضخم في جهة أخرى.

• سن مشروعنا الرياضي الانتخابات في الأندية، وهي مطلب من زمان، لكن التطبيق بدائي، بمعنى أن هذه الانتخابات ما زالت (هشة)، والجمعيات العمومية نسمع بها اسماً ولا نراها فعلاً.

• الأندية اليوم تدار من خلال أسماء ربما طموح بعضها قبل الانتخابات لا يتجاوز أن يكون عضو علاقات عامة في النادي وليس عضو مجلس إدارة، وهذه مشكلة الانتخابات التي تدار بشكل ميكافيلي، فهل من حل لهذه المشكلة؟

• لا أعلم هل استشعر الرياضيون، أندية واتحادات وإعلاما وجمهورا، ماذا يعني ربط الرياضة بالرؤية؟ بل وفهموا إلى أي اتجاه تسير بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل؟

• أشك في ذلك، ولشكي ما يبرره، فها هي الاتحادات الكلاسيكية عندنا، أستثني القدم، تدار بفكر لا جديد فيه، أعني اتحادات (السلة واليد والطائرة والتنس.. إلخ).

• ثمة اتحادات متحركة تعيش حالة نزق كون من يديرونها جاءوا من خلال وزير يعرف من يختار لهذه الرياضات التي هي اليوم الواجهة بفضل شباب يدفعهم حب تلك الرياضات وحب مسؤول منحهم الثقة والمشاركة الفعلية.

• ففي الوقت الذي يطمع فيه سمو وزير الرياضة في التحليق برياضة الوطن في سماء المجد ها نحن نتعارك على الأندية من فيها الكبير ومن فيها الصغير، ومن العالمي ومن العميد، إن لم يكن هذا جهل بيّن فما عساه أن يكون؟

• زملائي الأعزاء، اخجلوا فلم يعد هناك متسع للضحك.

• ومضة:

‏الحسد مِحْنة تُصيب التُّعساء، فهم يحسدون غيرهم لأنهم يشعرون بالتعاسة وسوء الحظ. والحسد لا يُخفِّف من مُصيبتهم، بل يزيدها سوءاً.