• بصوت ميادة وهي تغني «كان ياما كان» وتكمل طريقها بـ«والله زمااان يا هوى زمان» وكأنها بين استذكار واستدراك أو سخرية قدر.. عن حال نادٍ كان مطمع اللاعبين فصار مطمع أندية.. وبين حال وحال.. زمان ورجال.
• أخذني الحنين الذي يدور بأرجاء صدري لأن أتواصل مع عدد من الزملاء نتحاور عن الأهلي الذي كان ويجب أن يكون.. لتأخذني أصابعي نحو رقم الزميل فهد الزهراني مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي الأسبق وهو يغني على لسان الفنانة الكبيرة أحلام «وش ذكرك حبٍ طوته الليالي / حب مضى ما بين قلبي وبينك».. لأذكره بصرخاته بعد هدف حسين المقهوي المُعلِن فوز الأهلي ببطولة الدوري 2016 لأغني بصوت أحلام «راح الزمان اللي من أول وتالي / اللي عليه اليوم تبكي سنينك».
• أخذنا الحديث إلى أن استوقفتني جملة أوجعتني بعد أن أوجعته حين قال: هناك من استطاع انتزاع الشغف الذي بداخلنا تجاه نادينا.. توقفت كثيراً عند كلمته.. كانت مشاعر تجول في صدري لم اُجِد وصفها بين حرقة على حاضر مرّ وخوف على مستقبل بانت عصاريه.. لأنهي مكالمتي معه بما بدأ به مرددا إحدى أجمل أغاني أحلام مازحاً «ارجوك تنساني وانا اوعدك ابنساك / وأنسى بـ اني في حياتك رهينه».
• ويأخذني اتصال آخر، إن لم تكن اتصالات، بالعزيز سالم الأحمدي الذي سمعت صدى حرقته بصدري.. حرقة بصمت مدوٍّ في أعماق من يعشق الأهلي الذي بُني في عدة سنين ليُهدم في غفلة وأحيانا استغفال.. يصبرني وأصبره ولا نبحث عن حلول.. لأن المشكلة واضحة.. بل واضحة جداً، لكن ذات الذي تحدث عنه فهد الزهراني هو من ينتزع الحلول كما استطاع انتزاع الشغف بانتزاعه عقل وفكر من نؤمل عليه الكثير.. ولأن سالم يشاركني حب راشد الماجد غنيت له «ألا يا وقت وين اللي على بالي يجي ويروح / هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجداني».
• ولكن يبقى هناك أمل.. وما تحركات رجال الأهلي الأخيرة في سد فجوة ما بين إدارة وإشراف والتي نرى بوادر قبول الأطراف لها إلا بارقة أمل لعل معها يصبح (مؤشر) الأهلي أخضر بعد أن أصبح مصفراً، وتقول مؤشرات سوبرماركت الأهلي إنه يتجه للأحمر.. وذلك فيما جاء في باب التمني.
فاصلة منقوطة؛
• واحد: قانون الغاب لا يتكون إلا من بند واحد.. (البقاء للأقوى) ولكن حتى في الغابة هناك أمور تسير بالفطرة.. فإن جاع الأسد لا ينهش فريسته حية، يتقدم لها بـ(إتيكيت) يخنقها حتى يأكلها دون أن تتألم.. أما الضباع وكلاب البرية وبشكل جماعي تنهش فريستها وتقطعها حية وبلا رحمة.. لذا قد قيل لا تخشَ الشجاع.. اخشَ الجبان.. وما دامت الضباع جائعة.. لن تترك فريستها حتى ترميها عظماً.. إن بقي عظم.
• اثنين: لا تصدقوا أنني أجيد الغناء لصديقيّ سالم وفهد.. أنا فقط أسوّق لنفسي كذباً (بكرم) صوتي الذي (يبخل) أن يكون جميلا
• أخذني الحنين الذي يدور بأرجاء صدري لأن أتواصل مع عدد من الزملاء نتحاور عن الأهلي الذي كان ويجب أن يكون.. لتأخذني أصابعي نحو رقم الزميل فهد الزهراني مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي الأسبق وهو يغني على لسان الفنانة الكبيرة أحلام «وش ذكرك حبٍ طوته الليالي / حب مضى ما بين قلبي وبينك».. لأذكره بصرخاته بعد هدف حسين المقهوي المُعلِن فوز الأهلي ببطولة الدوري 2016 لأغني بصوت أحلام «راح الزمان اللي من أول وتالي / اللي عليه اليوم تبكي سنينك».
• أخذنا الحديث إلى أن استوقفتني جملة أوجعتني بعد أن أوجعته حين قال: هناك من استطاع انتزاع الشغف الذي بداخلنا تجاه نادينا.. توقفت كثيراً عند كلمته.. كانت مشاعر تجول في صدري لم اُجِد وصفها بين حرقة على حاضر مرّ وخوف على مستقبل بانت عصاريه.. لأنهي مكالمتي معه بما بدأ به مرددا إحدى أجمل أغاني أحلام مازحاً «ارجوك تنساني وانا اوعدك ابنساك / وأنسى بـ اني في حياتك رهينه».
• ويأخذني اتصال آخر، إن لم تكن اتصالات، بالعزيز سالم الأحمدي الذي سمعت صدى حرقته بصدري.. حرقة بصمت مدوٍّ في أعماق من يعشق الأهلي الذي بُني في عدة سنين ليُهدم في غفلة وأحيانا استغفال.. يصبرني وأصبره ولا نبحث عن حلول.. لأن المشكلة واضحة.. بل واضحة جداً، لكن ذات الذي تحدث عنه فهد الزهراني هو من ينتزع الحلول كما استطاع انتزاع الشغف بانتزاعه عقل وفكر من نؤمل عليه الكثير.. ولأن سالم يشاركني حب راشد الماجد غنيت له «ألا يا وقت وين اللي على بالي يجي ويروح / هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجداني».
• ولكن يبقى هناك أمل.. وما تحركات رجال الأهلي الأخيرة في سد فجوة ما بين إدارة وإشراف والتي نرى بوادر قبول الأطراف لها إلا بارقة أمل لعل معها يصبح (مؤشر) الأهلي أخضر بعد أن أصبح مصفراً، وتقول مؤشرات سوبرماركت الأهلي إنه يتجه للأحمر.. وذلك فيما جاء في باب التمني.
فاصلة منقوطة؛
• واحد: قانون الغاب لا يتكون إلا من بند واحد.. (البقاء للأقوى) ولكن حتى في الغابة هناك أمور تسير بالفطرة.. فإن جاع الأسد لا ينهش فريسته حية، يتقدم لها بـ(إتيكيت) يخنقها حتى يأكلها دون أن تتألم.. أما الضباع وكلاب البرية وبشكل جماعي تنهش فريستها وتقطعها حية وبلا رحمة.. لذا قد قيل لا تخشَ الشجاع.. اخشَ الجبان.. وما دامت الضباع جائعة.. لن تترك فريستها حتى ترميها عظماً.. إن بقي عظم.
• اثنين: لا تصدقوا أنني أجيد الغناء لصديقيّ سالم وفهد.. أنا فقط أسوّق لنفسي كذباً (بكرم) صوتي الذي (يبخل) أن يكون جميلا