من محافظة العلا عروس الجبال نمضي باتجاه الشمال مروراً بالحجر مدائن صالح وجبل عكمة وجبل ثلبّ وحتى الشمال الشرقي باتجاه شرعان؛ وشرعان تلك المنطقة الساحرة التي حظيت باهتمام مباشر وشخصي من قبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- فقد حباها الله بناطحات سحاب صنعها الخالق سبحانه جبال شامخة رسمت بشكل مدهش وفاتن ويشهد حالياً تصميم أول منتجع منحوت في الجبال يضم وحدات وأجنحة فندقية سياحية مستوحاة من حضارة الأنباط التي تركت تاريخها العريق بالحجر مدائن صالح.
قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، المهندس عمرو المدني: «إن المنتجع الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جون نوفيل وفريقه، سيكون وجهة مميزة في المنطقة مع الحفاظ على بيئتها الطبيعية، وسيوفر خدمات متكاملة للزوار ليصبح نموذجاً للضيافة العربية في المملكة والعالم.
وسيكون وجهة سياحية عالمية رائدة بإذن الله.
وثمة روابط عديدة تربط العلا ونقلتها السياحية بنيوم وجزر البحر الأحمر وآمالا ذلك أن رؤية 2030 الطليعية هي التي دفعت بمثل هذه المشروعات الوطنية العملاقة، وكلنا أمل أن يتم النظر في الطريق الرابط بين العلا وتبوك وهو الذي أشرنا إليه في المقال السابق.
وهناك على ضفاف البحر الأحمر تنام قرية وادعة/ شرما وهي أولى محطات نيوم وتبعد عن تبوك 120 كيلومتراً، كانت مجرد قرية منسية لا يعرفها إلا أهلها العاشقون لتفاصيلها ولا يتذكرها إلا البحر تخبئ عذريتها في رماله الناعمة، وهي التي ظلت لسنوات طوال تعاني من غياب الخدمات والاستثمار، تترقب بكل بهجة وفرح انطلاق مدينة نيوم السياحية الاقتصادية الذكية حتى تستثمر مكوناتها الطبيعية.
رؤية طموحة وتطلعات كبيرة ومراحل عمل انطلقت وتعويضات صرفت للأهالي من سكان المنطقة، وملامح تخطيط مدن تتشكل في المرحلة الأولى لنيوم الوجهة الجديدة للعالم، حيث صمم المشروع ليكون مركزاً عالمياً للتجارة والمعرفة والابتكار بين 3 قارات، بحثاً عن الجيل القادم من التقنيات الحديثة والعديد من التطلعات الحيوية الجديدة التي ستعلن عن نفسها وفق مراحل قادمة بإذن الله.
ومن الأشياء المبهجة الخطوات المستمرة لإعلان فتح التسجيل والقبول في برنامج «نيوم» للابتعاث الداخلي المنتهي بالتوظيف لمرحلة البكالوريوس وكذلك المبادرات التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الشابة للعمل في مشروع نيوم، من خلال برنامج نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف الذي يهدف إلى تطوير المعارف والمهارات الفنية لأكثر من 6000 متدرب خلال السنوات الخمس القادمة، بغرض توطين الوظائف، وإشراكهم في خطوات البناء التي بدأت منذ عامين.
وغيرها من المبادرات التي تعلن عنها إدارة نيوم بين فترة وأخرى.
مجمل القول، إن أبناء تبوك وأبناء العلا محظوظون اليوم بولادة مثل هذه المشروعات الجبارة في مناطقهم وعلى مقربة وتماس مباشر معهم ومع فرص المستقبل التي ابتسمت لهم، لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، حيث منحتهم فرصاً للابتعاث المنتهي بالتوظيف. والدراسة في أفضل الجامعات المحلية والعالمية.
قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، المهندس عمرو المدني: «إن المنتجع الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جون نوفيل وفريقه، سيكون وجهة مميزة في المنطقة مع الحفاظ على بيئتها الطبيعية، وسيوفر خدمات متكاملة للزوار ليصبح نموذجاً للضيافة العربية في المملكة والعالم.
وسيكون وجهة سياحية عالمية رائدة بإذن الله.
وثمة روابط عديدة تربط العلا ونقلتها السياحية بنيوم وجزر البحر الأحمر وآمالا ذلك أن رؤية 2030 الطليعية هي التي دفعت بمثل هذه المشروعات الوطنية العملاقة، وكلنا أمل أن يتم النظر في الطريق الرابط بين العلا وتبوك وهو الذي أشرنا إليه في المقال السابق.
وهناك على ضفاف البحر الأحمر تنام قرية وادعة/ شرما وهي أولى محطات نيوم وتبعد عن تبوك 120 كيلومتراً، كانت مجرد قرية منسية لا يعرفها إلا أهلها العاشقون لتفاصيلها ولا يتذكرها إلا البحر تخبئ عذريتها في رماله الناعمة، وهي التي ظلت لسنوات طوال تعاني من غياب الخدمات والاستثمار، تترقب بكل بهجة وفرح انطلاق مدينة نيوم السياحية الاقتصادية الذكية حتى تستثمر مكوناتها الطبيعية.
رؤية طموحة وتطلعات كبيرة ومراحل عمل انطلقت وتعويضات صرفت للأهالي من سكان المنطقة، وملامح تخطيط مدن تتشكل في المرحلة الأولى لنيوم الوجهة الجديدة للعالم، حيث صمم المشروع ليكون مركزاً عالمياً للتجارة والمعرفة والابتكار بين 3 قارات، بحثاً عن الجيل القادم من التقنيات الحديثة والعديد من التطلعات الحيوية الجديدة التي ستعلن عن نفسها وفق مراحل قادمة بإذن الله.
ومن الأشياء المبهجة الخطوات المستمرة لإعلان فتح التسجيل والقبول في برنامج «نيوم» للابتعاث الداخلي المنتهي بالتوظيف لمرحلة البكالوريوس وكذلك المبادرات التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الشابة للعمل في مشروع نيوم، من خلال برنامج نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف الذي يهدف إلى تطوير المعارف والمهارات الفنية لأكثر من 6000 متدرب خلال السنوات الخمس القادمة، بغرض توطين الوظائف، وإشراكهم في خطوات البناء التي بدأت منذ عامين.
وغيرها من المبادرات التي تعلن عنها إدارة نيوم بين فترة وأخرى.
مجمل القول، إن أبناء تبوك وأبناء العلا محظوظون اليوم بولادة مثل هذه المشروعات الجبارة في مناطقهم وعلى مقربة وتماس مباشر معهم ومع فرص المستقبل التي ابتسمت لهم، لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، حيث منحتهم فرصاً للابتعاث المنتهي بالتوظيف. والدراسة في أفضل الجامعات المحلية والعالمية.