النجاح لا يأتي جُزافاً، وبلوغ الهدف سيظل مستحيلاً إن رأيناه كذلك، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائمُ، والتذرع بالخوف من المغامرة لن يجعلك تبرح ما حول ظلك، وكما يقول «الفارو موتيس» الهدف الذي نسعى إليه دون تقدير للعقبات، ودون خوف من المخاطر، هو هدف لا يمكن الوصول إليه مطلقًا.
أقول ذلك وأنا في خضم تأمل قصة نجاح ما كانت لتكون لولا اليقين أن لا مستحيل في قواميس الأذكياء والطموحين.
فما لم يكن في مخيلة البعض ولا خلد الكثيرين، أن تزدهر مدرجات أعرق الملاعب الأوروبية وأقواها بفُؤُوج الجماهير العاشقة لكرة القدم لا سيما السعودية منها، دعماً لفريق «إنجليزي» صاعد بكل حماسة وشغف، هو «شيفيلد يونايتد» بعدما آلت ملكيته لمستثمر سعودي بارع نجح في انتشاله من قاع «تشامبيون شيب»، بفكره الاستثماري الذكي ومغامرته الشجاعة والمحسوبة، ليغرس «النصال» بقوة في قلب «المُثبطين» والمرجفين ويختال مع كتيبته «الشيفيلداوية» بالمستويات الرائعة والثقة الدائمة، على مرأى كبار «البريمرليغ» وفي ملاعبهم، بعدما ارتقوا إلى هذا المُرتقى الصعب في أعقاب مسيرة كفاح طويلة بالغة الصعوبة، قادها الأمير عبدالله بن مساعد الذي آمن بشغفه الرياضي وقدراته الاستثمارية، ونجح في صياغة إحدى أهم قصص النجاح العربية في الملاعب الإنجليزية، إذ لم يسبر أغوار هذا التحدي في أشرس دوريات العالم وأغلاها جُزافاً، أو بمحض صدفة أو من نافلة السطوة المالية فقط، بل طوع خبرته الاستثمارية والرياضية وحماسته لطموحاته، لتحقيق هذا الإنجاز وقهر المستحيلات ممهداً لنجاحات سعودية وتجارب مماثلة مستقبلاً، وربما في القريب العاجل.
يجيء هذا الحديث عن إنجاز «شيفيلد» وقصة نجاحه، في ضوء ردود الفعل المشككة والمثبطة إزاء قصة نجاح أخرى يُنتظر أن يكتبها الهلاليون وسينجحون إن آمنوا بهدفهم، مع أنباء عزم ناديهم بناء ملعبه الخاص بدلاً عن استئجار آخر، وذلك إذا ما حدث تحول نوعي مهم في مجال الاستثمار الرياضي في المملكة، فبينما تتعالى الطموحات بخوض غمار تحديات من هذا النوع، يشكك البعض في جدوى هذه النوعية من المشاريع وقدرة الزعيم على تنفيذها، ويتحدثون بلغة منكسرة مع كل خطوات فعلية في هذا الاتجاه الاستثماري الضخم.
ولن يدفع الإنصات إلى هذه النغمة بعجلة النجاح إلى التقدم شبراً واحداً، إذ إن سوق الاستثمار الرياضي ما زال واعداً وحافلاً بالفرص وسيؤتي أكله مع إعلان الخصخصة ودخول المنافسين.
سيصبح مشروع ملعب الهلال إذا ما نجحت الإدارة في تشكيل تحالفات استثمارية قوية، سابقة من نوعها وأولوية جديدة يسجلها كبير آسيا كعادته، وسيعود نفعه على المستثمرين لا سيما في ظل شعبية الهلال الطاغية، وتنامي الحراك الرياضي والترفيهي في المملكة، ما يعزز المحفزات لهذا المشروع الحلم.
قصص النجاح لا يكفيها المال والشغف والتخطيط فحسب، بل تحتاج إلى الشجاعة المحسوبة والمبادرة المدروسة، وأتمنى من الهلاليين الاستفادة من دروس الأمير عبدالله بن مساعد على أرض الواقع، وعقليته الفذة في هذا المجال، لنتغنى بقصة النجاح الهلالية بمعلب الزعيم، كما نتغنى اليوم بقصة النجاح «الشفيلداوية» على أطلال المُحبطين والمُترددين.
أقول ذلك وأنا في خضم تأمل قصة نجاح ما كانت لتكون لولا اليقين أن لا مستحيل في قواميس الأذكياء والطموحين.
فما لم يكن في مخيلة البعض ولا خلد الكثيرين، أن تزدهر مدرجات أعرق الملاعب الأوروبية وأقواها بفُؤُوج الجماهير العاشقة لكرة القدم لا سيما السعودية منها، دعماً لفريق «إنجليزي» صاعد بكل حماسة وشغف، هو «شيفيلد يونايتد» بعدما آلت ملكيته لمستثمر سعودي بارع نجح في انتشاله من قاع «تشامبيون شيب»، بفكره الاستثماري الذكي ومغامرته الشجاعة والمحسوبة، ليغرس «النصال» بقوة في قلب «المُثبطين» والمرجفين ويختال مع كتيبته «الشيفيلداوية» بالمستويات الرائعة والثقة الدائمة، على مرأى كبار «البريمرليغ» وفي ملاعبهم، بعدما ارتقوا إلى هذا المُرتقى الصعب في أعقاب مسيرة كفاح طويلة بالغة الصعوبة، قادها الأمير عبدالله بن مساعد الذي آمن بشغفه الرياضي وقدراته الاستثمارية، ونجح في صياغة إحدى أهم قصص النجاح العربية في الملاعب الإنجليزية، إذ لم يسبر أغوار هذا التحدي في أشرس دوريات العالم وأغلاها جُزافاً، أو بمحض صدفة أو من نافلة السطوة المالية فقط، بل طوع خبرته الاستثمارية والرياضية وحماسته لطموحاته، لتحقيق هذا الإنجاز وقهر المستحيلات ممهداً لنجاحات سعودية وتجارب مماثلة مستقبلاً، وربما في القريب العاجل.
يجيء هذا الحديث عن إنجاز «شيفيلد» وقصة نجاحه، في ضوء ردود الفعل المشككة والمثبطة إزاء قصة نجاح أخرى يُنتظر أن يكتبها الهلاليون وسينجحون إن آمنوا بهدفهم، مع أنباء عزم ناديهم بناء ملعبه الخاص بدلاً عن استئجار آخر، وذلك إذا ما حدث تحول نوعي مهم في مجال الاستثمار الرياضي في المملكة، فبينما تتعالى الطموحات بخوض غمار تحديات من هذا النوع، يشكك البعض في جدوى هذه النوعية من المشاريع وقدرة الزعيم على تنفيذها، ويتحدثون بلغة منكسرة مع كل خطوات فعلية في هذا الاتجاه الاستثماري الضخم.
ولن يدفع الإنصات إلى هذه النغمة بعجلة النجاح إلى التقدم شبراً واحداً، إذ إن سوق الاستثمار الرياضي ما زال واعداً وحافلاً بالفرص وسيؤتي أكله مع إعلان الخصخصة ودخول المنافسين.
سيصبح مشروع ملعب الهلال إذا ما نجحت الإدارة في تشكيل تحالفات استثمارية قوية، سابقة من نوعها وأولوية جديدة يسجلها كبير آسيا كعادته، وسيعود نفعه على المستثمرين لا سيما في ظل شعبية الهلال الطاغية، وتنامي الحراك الرياضي والترفيهي في المملكة، ما يعزز المحفزات لهذا المشروع الحلم.
قصص النجاح لا يكفيها المال والشغف والتخطيط فحسب، بل تحتاج إلى الشجاعة المحسوبة والمبادرة المدروسة، وأتمنى من الهلاليين الاستفادة من دروس الأمير عبدالله بن مساعد على أرض الواقع، وعقليته الفذة في هذا المجال، لنتغنى بقصة النجاح الهلالية بمعلب الزعيم، كما نتغنى اليوم بقصة النجاح «الشفيلداوية» على أطلال المُحبطين والمُترددين.