الاستثمار الأجنبي من أهم عناصر تطوير الاقتصاد في دول العالم أجمع. وهناك دول أدركت ذلك واستحدثت التشريعات والسياسات المشجعة والمطورة لبيئة الاستثمار الأجنبي التقليدي. وأسست لأجل ذلك الأمر وزارة للاستثمار متخصصة لهذا الهدف الإستراتيجي المهم. ومن الطبيعي أن يكون التفكير في الاستثمار الأجنبي مسألة حيوية ولكن من المهم جداً أن يتم التفكير فيه بأسلوب وطريقة خارج الصندوق التقليدي والنظر إلى قطاعات في الإعلام والصحة والرياضة كنقاط جذب قوية جداً للاستثمار الأجنبي. وبعد انطلاق خصخصة شركة أرامكو من المفروض أن يكون الحاجز النفسي قد انكسر وإلى الأبد. وإذا أخذنا تجربة الاستثمار الأجنبي العالمي في قطاع الرياضة، وتحديداً في أندية كرة القدم الدولية نجد أنها حققت عوائد مهمة جداً، وهناك تجارب سعودية خاصة في الدوري الإنجليزي والإسباني واعدة مما يجعل السؤال التالي منطقياً ومطلوباً لماذا لا تفتح فرص الاستثمار الأجنبي في الأندية السعودية لكرة القدم؟ هناك علامات تجارية كبرى وانتماء شعبي عريض تتمتع به أندية الأهلي والاتحاد والهلال والنصر والاتفاق والوحدة وهذا هو أحد أهم أسباب الجذب الاستثماري للمهتمين، وخصوصاً أن هذه المزايا تتخطى الحدود الجغرافية السعودية لتصل إلى مناطق مختلفة من العالم العربي. الاستثمار الأجنبي تحدٍ مهم وفتح كافة المجالات الجاذبة أمامه يتطلب ترك النمط التقليدي والإقدام على كل ماهو جديد ومختلف وعدم محاولة إعادة اختراع العجلة.
الاستثمار الأجنبي في مجال كرة القدم حقق الكثير من العوائد المالية والمعنوية للعديد من الأفراد والمؤسسات، وأصبحت هذه الأندية في موقع المقارنة أهم الشركات والمصارف الكبرى، كذلك باتت هذه الأندية تحتل مكانات متقدمة في تسلسل العلامات التجارية الكبرى. ليس خافياً أن هناك أندية سعودية لها قوة جذب كبرى وما ينقصها هو دفعة تشريعات لتكون القوة المطلوبه للاستثمار المنشود.
الاستثمار الأجنبي في مجال كرة القدم حقق الكثير من العوائد المالية والمعنوية للعديد من الأفراد والمؤسسات، وأصبحت هذه الأندية في موقع المقارنة أهم الشركات والمصارف الكبرى، كذلك باتت هذه الأندية تحتل مكانات متقدمة في تسلسل العلامات التجارية الكبرى. ليس خافياً أن هناك أندية سعودية لها قوة جذب كبرى وما ينقصها هو دفعة تشريعات لتكون القوة المطلوبه للاستثمار المنشود.