على غرار (الحل في الرياض) أقول (الحل في التعليم)، وهذه نتيجة توصلت إليها بعد عدد ضخم من الاجتماعات (على مستوى الجريدة والإعلام) التي حضرتها في الشهر الحالي، حيث كنا نخرج في كل مرة بأن الحل في التعليم، من هنا لعلنا نرى قريباً وحدات تنسيق لوزارة التعليم في كل من (الثقافة والإعلام ووزارة الخارجية)، فوزارة التعليم هي أضخم كيان بشري بين الوزارات مجتمعة، وفي كل مرة نطرح أفكاراً للنقاش نجد أننا نعود ببساطة (للأكاديميا)، رغم كل المشكلات الحقيقية الموجودة وأيضاً رغم الصورة النمطية السلبية من جهة والخطابات الشعبوية من جهة أخرى.
نعم الحل في التعليم، وحتى نحقق نتائج جيدة في أداء بقية الوزارات علينا أن نعود لنراجع أفكارنا وتصوراتنا حول التعليم، لا أستطيع أن أخفي امتعاضي من العبارات السلبية التي تتطاير في بعض الاجتماعات عن مخرجات التعليم أو فعاليته، نبرة تذمر وتارة تنمر توقفوا لطفاً! أليست هذه المنظومة منكم ولكم؟ بمعنى هي تتأثر بكم كما تتأثروا بها، الوزارة اختطفت لسنوات بدءاً من وثيقتها التي لا تزال حبيسة الأدراج، رغم تعطيلها غير المعلن لكنها لا تزال ندبة غائرة في الإطار الفلسفي والفكري الذي تعلمنا من الإنجليز أنه الأساس وبدونه لا تستقيم المنظمات، وانتهاء بالمقاومة المجتمعية التي يدندن بها الشعبويون مع كل مشروع نوعي.
حزمة برامج وأنظمة جديدة أطلقتها الوزارة وقاومت ببسالة التركة القديمة، فقريباً سيتم إطلاق نظام (مؤهل) الذي سيقضي على بدعة (المؤهلات الوهمية) ويدعم ويعزز قيمة المخرجات السعودية للتعليم، كذلك البدء في تفعيل نظام الجامعات الجديد ونظام الطفولة المبكرة، جميعها تعزز وتعكس السعي الجاد للدولة في صناعة إنسان متعلم، والفرق أن الإنسان المتعلم لا يمكن إعادة برمجته وطرح سيناريوهات عودة التيارات المتطرفة أمر مستحيل، حتى إن أعادوا تشكلهم وتلونهم تفعيل مقاييس الأداء والرقابة أمور كانت مجرد حبر على ورق الآن أصبحت هاجساً يطارد الفاسدين.
رسالتي لكل التربويين، لنجعل هذا العام الدراسي مختلفاً، لنحتفل بنجاحنا جميعاً في تجربة التعلم عن بعد، ولنستثمر بالطلبة ونترفق بالزملاء والزميلات وأن نخبرهم (نحن هنا فريق واحد)، الإساءة العبثية للتعليم أو لأحد أفراده هي إساءة للجميع، والأخطر أنها ترسخ في أذهان الناس حتى نصل لحالة من العبثية، تأملوا كيف اهتزت صورة التعليم والمعلمين في الدول المجاورة بسبب الخطابات الدرامية التي رسخت أن التعليم أمر ترفيهي، بالمقابل نحن ننعم بدعم حكومي يكاد يكون الأضخم بين الدول العربية كافة، وأقول إن إنشاء وحدات تنسيق بين التعليم وكافة الوزارات سيكون أوفر وأكثر مهنية من التركيز على الشركات الأجنبية والخاصة، وزارة الإعلام بالتحديد والثقافة بحاجة لترسية اتفاقيات طويلة المدى للاستفادة من الطاقات والعقول الوطنية التي تزخر بها الوزارة وبخبرات عالمية.
القادم أجمل بإذن الله وعيدكم مبارك.
نعم الحل في التعليم، وحتى نحقق نتائج جيدة في أداء بقية الوزارات علينا أن نعود لنراجع أفكارنا وتصوراتنا حول التعليم، لا أستطيع أن أخفي امتعاضي من العبارات السلبية التي تتطاير في بعض الاجتماعات عن مخرجات التعليم أو فعاليته، نبرة تذمر وتارة تنمر توقفوا لطفاً! أليست هذه المنظومة منكم ولكم؟ بمعنى هي تتأثر بكم كما تتأثروا بها، الوزارة اختطفت لسنوات بدءاً من وثيقتها التي لا تزال حبيسة الأدراج، رغم تعطيلها غير المعلن لكنها لا تزال ندبة غائرة في الإطار الفلسفي والفكري الذي تعلمنا من الإنجليز أنه الأساس وبدونه لا تستقيم المنظمات، وانتهاء بالمقاومة المجتمعية التي يدندن بها الشعبويون مع كل مشروع نوعي.
حزمة برامج وأنظمة جديدة أطلقتها الوزارة وقاومت ببسالة التركة القديمة، فقريباً سيتم إطلاق نظام (مؤهل) الذي سيقضي على بدعة (المؤهلات الوهمية) ويدعم ويعزز قيمة المخرجات السعودية للتعليم، كذلك البدء في تفعيل نظام الجامعات الجديد ونظام الطفولة المبكرة، جميعها تعزز وتعكس السعي الجاد للدولة في صناعة إنسان متعلم، والفرق أن الإنسان المتعلم لا يمكن إعادة برمجته وطرح سيناريوهات عودة التيارات المتطرفة أمر مستحيل، حتى إن أعادوا تشكلهم وتلونهم تفعيل مقاييس الأداء والرقابة أمور كانت مجرد حبر على ورق الآن أصبحت هاجساً يطارد الفاسدين.
رسالتي لكل التربويين، لنجعل هذا العام الدراسي مختلفاً، لنحتفل بنجاحنا جميعاً في تجربة التعلم عن بعد، ولنستثمر بالطلبة ونترفق بالزملاء والزميلات وأن نخبرهم (نحن هنا فريق واحد)، الإساءة العبثية للتعليم أو لأحد أفراده هي إساءة للجميع، والأخطر أنها ترسخ في أذهان الناس حتى نصل لحالة من العبثية، تأملوا كيف اهتزت صورة التعليم والمعلمين في الدول المجاورة بسبب الخطابات الدرامية التي رسخت أن التعليم أمر ترفيهي، بالمقابل نحن ننعم بدعم حكومي يكاد يكون الأضخم بين الدول العربية كافة، وأقول إن إنشاء وحدات تنسيق بين التعليم وكافة الوزارات سيكون أوفر وأكثر مهنية من التركيز على الشركات الأجنبية والخاصة، وزارة الإعلام بالتحديد والثقافة بحاجة لترسية اتفاقيات طويلة المدى للاستفادة من الطاقات والعقول الوطنية التي تزخر بها الوزارة وبخبرات عالمية.
القادم أجمل بإذن الله وعيدكم مبارك.