صحيح أن عدد الحجاج قليل هذا العام.. ولكنه مختلف تماماً عن أي حج سابق.. ويتطلب آليات جديدة لأداء مناسك محددة في فترة محددة ومنطقة محددة. المؤشر الأعلى على قدرة المملكة وخبراتها في إدارة الحشود تمثلت في الحج تحت شعار (حج آمن وصحي).. وفي إطار التباعد الاجتماعي وأداء النسك الدينية -التي تتطلب الملامسة أحياناً- بشكل صحيح متوافق مع الشريعة الإسلامية. هذا الجانب وحده فيه دلالات ومؤشرات على كثير من التنظيم الراقي.. رفيع المستوى.
المملكة العربية مناسك الحج تتغير بيئتها على مدار السنوات؛ ربيع.. صيف.. خريف.. شتاء.. خلال ثلاثة عقود، تتوالى هذه الاختلافات الجوية على أداء المناسك. مما يتطلب ليس فقط تجهيز المكان بما يتناسب مع الفصول الأربعة، ولكن أيضاً آلية لإدارة الحشود بما يتماشى مع تغير حالات الطقس المستمرة.
أيضاً تجمع الثقافات العالمية -وإن كانت مجتمعة أصلاً تحت لواء دين واحد- إلا أن ثقافات الشعوب تختلف من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى؛ واجتماع الثقافات وإدارتها في حد ذاته يحتاج لمعرفة وخبرة وحكمة.. لا تأتي إلا من محصلة السنين.
إضافة إلى كل تلك المتغيرات المعقدة إلى حد كبير، يأتي التعامل مع المستجدات السياسية الدولية؛ حيث ترى بعض الدول أن الحج مناسبة سياسية أكثر منه دينية.. وأن مفهوم الحج ذاته يعني عرض وجهات النظر السياسية أمام العالم وشعوبه؛ وهذه معضلة تحتاج لترويض وتهذيب وكثير من العمل الجاد لاحتوائها. وما يندرج تحت السياسة يندرج تحت الاقتصاد والحالة المادية لبعض الضيوف الذين يتحملون فوق طاقاتهم المادية للحضور للحج، وربما يحتاجون لمأوى ومأكل ومشرب.
الحشود في الغالب تحت كل تلك المتغيرات، تكون درجة حساسيتها للأمراض وانتشارها عالية. وهذا جانب آخر تحتويه المملكة بكفاءة وقدرة وتسخر له أرقى أنواع العناية الطبية الملائمة لتلك الظروف المتعددة والصعبة.
شعار هذا العام (حج آمن وصحي) هو خلاصة أعوام طويلة من حرص المملكة على أمن وأمان زوار بيت الله الحرام وتوفير سبل الأمن والراحة والرعاية لهم.
المملكة العربية مناسك الحج تتغير بيئتها على مدار السنوات؛ ربيع.. صيف.. خريف.. شتاء.. خلال ثلاثة عقود، تتوالى هذه الاختلافات الجوية على أداء المناسك. مما يتطلب ليس فقط تجهيز المكان بما يتناسب مع الفصول الأربعة، ولكن أيضاً آلية لإدارة الحشود بما يتماشى مع تغير حالات الطقس المستمرة.
أيضاً تجمع الثقافات العالمية -وإن كانت مجتمعة أصلاً تحت لواء دين واحد- إلا أن ثقافات الشعوب تختلف من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى؛ واجتماع الثقافات وإدارتها في حد ذاته يحتاج لمعرفة وخبرة وحكمة.. لا تأتي إلا من محصلة السنين.
إضافة إلى كل تلك المتغيرات المعقدة إلى حد كبير، يأتي التعامل مع المستجدات السياسية الدولية؛ حيث ترى بعض الدول أن الحج مناسبة سياسية أكثر منه دينية.. وأن مفهوم الحج ذاته يعني عرض وجهات النظر السياسية أمام العالم وشعوبه؛ وهذه معضلة تحتاج لترويض وتهذيب وكثير من العمل الجاد لاحتوائها. وما يندرج تحت السياسة يندرج تحت الاقتصاد والحالة المادية لبعض الضيوف الذين يتحملون فوق طاقاتهم المادية للحضور للحج، وربما يحتاجون لمأوى ومأكل ومشرب.
الحشود في الغالب تحت كل تلك المتغيرات، تكون درجة حساسيتها للأمراض وانتشارها عالية. وهذا جانب آخر تحتويه المملكة بكفاءة وقدرة وتسخر له أرقى أنواع العناية الطبية الملائمة لتلك الظروف المتعددة والصعبة.
شعار هذا العام (حج آمن وصحي) هو خلاصة أعوام طويلة من حرص المملكة على أمن وأمان زوار بيت الله الحرام وتوفير سبل الأمن والراحة والرعاية لهم.