ترك مشهد طواف الحجاج بانتظام وتباعد انطباعاً إيجابياً لدى وسائل الإعلام الأجنبية، فقد أظهر المسلمين بمظهر حضاري تصدر نشرات وصفحات الصحف العالمية، وأبرز قدرة الحكومة السعودية على تنظيم حج ملتزم بالإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل أزمة جائحة كورونا كوفيد 19.
هذا النجاح الذي حققته السعودية هو امتداد لنجاحها عبر عقود من الزمن في تنظيم الحج في كل الأحوال وتحت مختلف الظروف، وحدهم مرتزقة قناة الجزيرة وأصحاب الهوى الحزبي الإخواني شاهدوا صورة مختلفة لحج هذا العام، وهي مشاهدة كانت ستكون سلبية مهما كان القرار الذي ستتخذه السلطات السعودية بخصوص الحج، فلو منعته كاملاً لقالوا عطلوا ركناً من أركان الإسلام، ولو شرعت أبوابه للحجاج من كل بقاع الأرض لقالوا تهور يسهم في تكوين أكبر بؤرة عالمية لتفشي العدوى، لكن القرار السعودي بإقامة الحج في بيئة صحية منضبطة وبعدد محدود من المقيمين من مختلف جنسيات الدول الإسلامية داخل السعودية أسقط في يدهم، ورغم ذلك لم يتورعوا عن توجيه سهام النقد المسمومة، وهي بضاعتهم الوحيدة.
الإشادات التي تلقتها السعودية من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والدول الصديقة، والصورة الإيجابية التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية في مقابل الفحيح الذي خرج من شاشة الجزيرة وتوابعها الحزبية الإخوانية، شكلت غصة لخصوم السعودية الذين بلغ فجورهم في الخصومة الدرك الأسفل من الانحطاط الأخلاقي وهو أصلاً لم يغادره يوماً.
باختصار.. مرة أخرى قافلة السعودية تسير، والأفاعي تفح!
هذا النجاح الذي حققته السعودية هو امتداد لنجاحها عبر عقود من الزمن في تنظيم الحج في كل الأحوال وتحت مختلف الظروف، وحدهم مرتزقة قناة الجزيرة وأصحاب الهوى الحزبي الإخواني شاهدوا صورة مختلفة لحج هذا العام، وهي مشاهدة كانت ستكون سلبية مهما كان القرار الذي ستتخذه السلطات السعودية بخصوص الحج، فلو منعته كاملاً لقالوا عطلوا ركناً من أركان الإسلام، ولو شرعت أبوابه للحجاج من كل بقاع الأرض لقالوا تهور يسهم في تكوين أكبر بؤرة عالمية لتفشي العدوى، لكن القرار السعودي بإقامة الحج في بيئة صحية منضبطة وبعدد محدود من المقيمين من مختلف جنسيات الدول الإسلامية داخل السعودية أسقط في يدهم، ورغم ذلك لم يتورعوا عن توجيه سهام النقد المسمومة، وهي بضاعتهم الوحيدة.
الإشادات التي تلقتها السعودية من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والدول الصديقة، والصورة الإيجابية التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية في مقابل الفحيح الذي خرج من شاشة الجزيرة وتوابعها الحزبية الإخوانية، شكلت غصة لخصوم السعودية الذين بلغ فجورهم في الخصومة الدرك الأسفل من الانحطاط الأخلاقي وهو أصلاً لم يغادره يوماً.
باختصار.. مرة أخرى قافلة السعودية تسير، والأفاعي تفح!