تُصب على السعودية أصناف لا حصر لها من الإيذاء.
يحدث هذا من قبل جماعات وأفراد، وكل شاتم له صلة بصورة أو أخرى بشخص يعيش واسترزق من خيرات البلد، وإن لم يكن كذلك، فخير السعودية يصل إلى كل بلد من بلدان العالم، إما على صورة مساعدات، أو من خلال اتفاقيات مع شركات ضخمة يعمل بها آلاف من البشر، يحرك تنميتها المال السعودي.
وأن تكون السعودية دولة غنية، فليس من حق أحد المطالبة باقتسام ثروة البلد، أو المطالبة أن تنفق السعودية على دول فاشلة أو غافلة أو مهملة تنمية ذاتها.
والسعودية لها مصالحها الوطنية التي تسن خططها للمحافظة على تلك المصالح.
أنفقت السعودية آلاف المليارات من خزينتها من أجل القضايا العربية قبل القضايا الدولية، وهذا ما يعرف بالمشاركة الدولية، وحقيقة الأمر أن المشاركات السعودية للدول العربية ظنها البعض إتاوة يستوجب دفعها في حينها وإلا صوّب عليها الطلقات العشوائية قذفا مقذعا.
وحقا، وجدنا (جزاء سنمار)، فكل ما قدم لبعض الدول تمت مجابهته بالنكران، ويضاف لهذا النكران (قلة الأدب).
وتسارع الأحداث، وانفراط العقد، يجعل كل دولة حامية لمصالحها الذاتية، والمحافظة على ثرواتها الوطنية والبشرية، بدلا من تقديم الخير باليد اليمنى لتجد طعنة من الخلف.
وأعتقد أن ما كان يقدم لم يحقق للبلد لا أخوّة ولا صداقة، فلتكن عضة النادم، ولسان (نفسي نفسي).
كاتب سعودي
abdookhal2@yahoo.com
يحدث هذا من قبل جماعات وأفراد، وكل شاتم له صلة بصورة أو أخرى بشخص يعيش واسترزق من خيرات البلد، وإن لم يكن كذلك، فخير السعودية يصل إلى كل بلد من بلدان العالم، إما على صورة مساعدات، أو من خلال اتفاقيات مع شركات ضخمة يعمل بها آلاف من البشر، يحرك تنميتها المال السعودي.
وأن تكون السعودية دولة غنية، فليس من حق أحد المطالبة باقتسام ثروة البلد، أو المطالبة أن تنفق السعودية على دول فاشلة أو غافلة أو مهملة تنمية ذاتها.
والسعودية لها مصالحها الوطنية التي تسن خططها للمحافظة على تلك المصالح.
أنفقت السعودية آلاف المليارات من خزينتها من أجل القضايا العربية قبل القضايا الدولية، وهذا ما يعرف بالمشاركة الدولية، وحقيقة الأمر أن المشاركات السعودية للدول العربية ظنها البعض إتاوة يستوجب دفعها في حينها وإلا صوّب عليها الطلقات العشوائية قذفا مقذعا.
وحقا، وجدنا (جزاء سنمار)، فكل ما قدم لبعض الدول تمت مجابهته بالنكران، ويضاف لهذا النكران (قلة الأدب).
وتسارع الأحداث، وانفراط العقد، يجعل كل دولة حامية لمصالحها الذاتية، والمحافظة على ثرواتها الوطنية والبشرية، بدلا من تقديم الخير باليد اليمنى لتجد طعنة من الخلف.
وأعتقد أن ما كان يقدم لم يحقق للبلد لا أخوّة ولا صداقة، فلتكن عضة النادم، ولسان (نفسي نفسي).
كاتب سعودي
abdookhal2@yahoo.com