• في الليلة التي ينام فيها الصغير مبكراً، ويغط في سباته العميق ليصحو واهماً بأنه بات كبيراً، يُعيده الهلال إلى جادة العقل والصواب والمنطق، إذ لا كبير في حضرة الزعيم.
• يحجمهم كيفما يستحقون دون أن يبخس حق أحلامهم الواسعة وكفاحهم المرتجف والمرتبك، في مماحكته ولو على بعد «سنة ضوئية»!
• الهلال، صاحب القدرة الكاملة في تعرية وتقزيم خصومه الذين تفرضهم عليه جيرة المكان وأجندة المسابقات، أعادهم إلى حجمهم الطبيعي الذي جعلهم يرون في كل منجزٍ موسمي مسبوق، «استثناءً» يملأون به الدنيا ضجيجاً وكأنما لم يسبقهم إليه أحد، وفي كل بطولة ودية تنشيطية رقماً مهماً في سجلات أمجادهم ولو كانت تقسيمة تجمع فريقهم مع نفسه (أ) و(ب)، إلى حجمهم الذي يدفعهم «لنفخ» تاريخهم الضعيف بأي شيء حتى وإن كان تأهل في تصفيات مناطقية تأهيلية، وتسجيله لقب «الدوري» في سجلهم المتواضع على نحو يثير التهكم!
• الكبير الحقيقي هو الذي تصغر في عينه العظائم، وهكذا هو الهلال، الذي تربع على عرش القارة متوجاً باللقب السابع، وجندل في سبيل تحقيقه الأبطال السابقين واحداً تلو الآخر، دون أن يكف نهمه في الملعب عن الألقاب أو يتوقف طموحه عن الإنجازات، ماضياً بسؤاله الدائم «هل من مزيد؟!».
• الهلال منظومة فريدة محترفة عالية الفخامة، لن تجد فيها ما يهبط بأدبياته الرفيعة، فلن تسمع أو ترى تراشقاً رخيصاً وحروباً بليدة وتسلقاً على حساب الكيان.
• إداراته ورجالاته على قلب رجل واحد وبلسان أنيق لا يهتم لغير العمل لأجل الأزرق، لا «يطقطقون» ببلاهة ولا «يثرثرون» على كل شيء، ولا يكترثون بالتفاصيل التافهة لإشغال الجماهير.
• الزعيم العالمي كبيرٌ، بمدرج فاخر يعي قيمة النادي الذي ينتسب إليه، وجمهوره القوي الذي يحاجج بمنطق الوقائع والأرقام والأمجاد لا بـ «القصاصات والشالات»، وإعلام حذق لا يثير الضحك بطرح سخيف مملوء بالكذب والتزوير والتقول حتى على الموتى!
• الكبير هو الهلال الذي هزم فضائح الحكام وانتقم بلقب قاري فخم، وحل رابعاً على العالم من أرض الملعب لا المكتب، دون أن يحل رئيس لجنة الحكام أو يطرد حكام الفيديو أو يحدد من يحكم له ولخصومه أو يتسول الدعم!
• الكبير هو الأزرق الذي تغنى به عمالقة نجوم العالم، ووصفوه بالمختلف عن سواه بفنياته وأدبياته وهيبته، هو الذي يلقى لاعبوه الإعجاب بمشاركاتهم العالمية الموثقة مع المنتخب والنادي، ومستوياتهم المبهرة المؤثرة.
• والهلال اليوم، رغم كل ما تعرض له في الموسم الاستثنائي من عواصف، انتصر لقيمته وأبى أن يبقى على ذات المسافة من أحد، فحلق عاليا و«كوش على الكل» وترك للبقية الجعجعة والضجيج.
• تغطرسوا أيها الهلاليون «ما حولكم أحد»، لكم الصّدرُ دُونَ العالَمينَ ولهم العتبات!
kjarallah@
• يحجمهم كيفما يستحقون دون أن يبخس حق أحلامهم الواسعة وكفاحهم المرتجف والمرتبك، في مماحكته ولو على بعد «سنة ضوئية»!
• الهلال، صاحب القدرة الكاملة في تعرية وتقزيم خصومه الذين تفرضهم عليه جيرة المكان وأجندة المسابقات، أعادهم إلى حجمهم الطبيعي الذي جعلهم يرون في كل منجزٍ موسمي مسبوق، «استثناءً» يملأون به الدنيا ضجيجاً وكأنما لم يسبقهم إليه أحد، وفي كل بطولة ودية تنشيطية رقماً مهماً في سجلات أمجادهم ولو كانت تقسيمة تجمع فريقهم مع نفسه (أ) و(ب)، إلى حجمهم الذي يدفعهم «لنفخ» تاريخهم الضعيف بأي شيء حتى وإن كان تأهل في تصفيات مناطقية تأهيلية، وتسجيله لقب «الدوري» في سجلهم المتواضع على نحو يثير التهكم!
• الكبير الحقيقي هو الذي تصغر في عينه العظائم، وهكذا هو الهلال، الذي تربع على عرش القارة متوجاً باللقب السابع، وجندل في سبيل تحقيقه الأبطال السابقين واحداً تلو الآخر، دون أن يكف نهمه في الملعب عن الألقاب أو يتوقف طموحه عن الإنجازات، ماضياً بسؤاله الدائم «هل من مزيد؟!».
• الهلال منظومة فريدة محترفة عالية الفخامة، لن تجد فيها ما يهبط بأدبياته الرفيعة، فلن تسمع أو ترى تراشقاً رخيصاً وحروباً بليدة وتسلقاً على حساب الكيان.
• إداراته ورجالاته على قلب رجل واحد وبلسان أنيق لا يهتم لغير العمل لأجل الأزرق، لا «يطقطقون» ببلاهة ولا «يثرثرون» على كل شيء، ولا يكترثون بالتفاصيل التافهة لإشغال الجماهير.
• الزعيم العالمي كبيرٌ، بمدرج فاخر يعي قيمة النادي الذي ينتسب إليه، وجمهوره القوي الذي يحاجج بمنطق الوقائع والأرقام والأمجاد لا بـ «القصاصات والشالات»، وإعلام حذق لا يثير الضحك بطرح سخيف مملوء بالكذب والتزوير والتقول حتى على الموتى!
• الكبير هو الهلال الذي هزم فضائح الحكام وانتقم بلقب قاري فخم، وحل رابعاً على العالم من أرض الملعب لا المكتب، دون أن يحل رئيس لجنة الحكام أو يطرد حكام الفيديو أو يحدد من يحكم له ولخصومه أو يتسول الدعم!
• الكبير هو الأزرق الذي تغنى به عمالقة نجوم العالم، ووصفوه بالمختلف عن سواه بفنياته وأدبياته وهيبته، هو الذي يلقى لاعبوه الإعجاب بمشاركاتهم العالمية الموثقة مع المنتخب والنادي، ومستوياتهم المبهرة المؤثرة.
• والهلال اليوم، رغم كل ما تعرض له في الموسم الاستثنائي من عواصف، انتصر لقيمته وأبى أن يبقى على ذات المسافة من أحد، فحلق عاليا و«كوش على الكل» وترك للبقية الجعجعة والضجيج.
• تغطرسوا أيها الهلاليون «ما حولكم أحد»، لكم الصّدرُ دُونَ العالَمينَ ولهم العتبات!
kjarallah@