-A +A
أحمد الشمراني
• أسماء كانت تشغل مراكز حساسة في دوائر صنع القرار في الاتحادات الرياضية والمؤسسة الرياضية، أماط تويتر اللثام عنهم وقدمهم لنا مشجعين متعصبين، وأضع بعد متعصبين جداً جداً!

• هؤلاء كانوا في «الاحتراف» و«المسابقات» و«الرابطة» و«المنشطات» و«الإعلام والنشر» و«الأمانة» و«التحكيم» بل في مراكز ولجان حساسة، مرروا -كل في تخصصه- ما لا يمرر، وحينما كنا نحتج ونقول آراءنا حول عبثهم نجد من يدافع عنهم ويحرض علينا، بل ومن يطالب أو يسعى إلى معاقبتنا!


• اليوم كاشف الأسرار تويتر قدم لنا تعصبهم وآراءهم كما لو كانوا «مشجعين درجة ثالثة»، فمن ينصفنا منهم، وينصف الأندية التي تضررت من قراراتهم وعبثهم لصالح أنديتهم المفضلة؟

• المشكلة أن أكثرهم اليوم يتحدثون دون خجل عن الفساد، وضرورة محاربة الفساد، والبحث عن إرساء العدالة، ومعاقبة كل متجاوز.. السؤال: ماذا نسمي ما كنتم تفعلونه؟

(2)

• يقول الزميل سامي القرشي: ‏أن يتقلد العمل في أروقة كرة القدم شخص صاحب ميول فهذا أمر مقبول، فكل من يعمل لديه ميول..

ما ليس مقبولا هو أنه وبعد أن يترك المنصب يظهر انتماءه في البرامج أو تويتر بشكل فج، ما يعطي انطباعاً لدى الجماهير بالقلق تجاه عمله حينما كان يعمل..

هل كان منصفاً؟

‏أم كان موظفاً مشجعاً؟

(3)

• ‏لا أعرف ما الذي يمنع بعض الإعلاميين وخصوصاً بعض إعلام الهلال من الاعتراف بالخطأ..

‏على الأقل حين تكون القضية واضحة باعتراف اللاعب نفسه..

‏وقضية «قوميز» واضحة..

‏خطأ دون قصد بسبب مشجع هلالي متعصب، أو مشجع لا يحب الهلال أراد توريط «قوميز»..

‏هذه كل الحكاية، فلماذا لا تعترفون؟

• جميل هذا التساؤل من الزميل صالح الطريقي، لكن غير الجميل أن المعنيين بهذا التساؤل أشادوا باعتذار قوميز، ولم يعترفوا بخطيئته!

(4)

• الأمير منصور بن مشعل واثق أن المستقبل للأهلي دون أن يوضح كيف وليش!

• ومضة:

‏مُتصنع الأخلاق تفضحه الخصومة.

Ahmed_alshmrani@