يعيش البعض داخل أطر ومفاهيم بالية، بعض هذه الأطر يصبغها البعض بثوب الدين، وآخرون يصبغونها بثوب القومية والكرامة والعزة، ولا يشعرون بما حولهم من متغيرات، ويريدون أن يفرضوا رؤيتهم البالية على الجميع لصالح المنتفعين والفاسدين والمتآمرين الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية.
والواقع الملموس أن الإمارات دائماً تُثبت أنها لاعب دولي بامتياز، تعمل على رعاية مصالحها ومصالح الأمة العربية والإسلامية والدولية، ولها حضورها في كل المحافل والمناسبات، وذلك من خلال العمل الدؤوب والرؤية الثاقبة والاستراتيجيات المدرُوسة الموفقة والناجحة على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعلمية بما فيها علوم الفضاء وكذلك العلوم العسكرية.
الإمارات بحكمة قادتها وحنكتهم يُدركون ويعون خطورة المُتغيرات وما يُحاك من مخططات لهذه الأمة لتقسيمها والاستفادة من خيراتها، وأن إيران وتركيا والفايروس القطري لا يُسعدهم إخراج إسرائيل من المعادلة، ومن لعبتهم التي يستغلون فيها فساد من تسيد وحكم من الفلسطينيين على مُقدرات الشعب الفلسطيني.
حل القضية يُعيد للفلسطينيين قرارهم، ويبعد كل القيادات الفلسطينية الفاسدة والمنتفعة من بقاء الحال كما هو عليه. ولهذا ليست من مصلحة المنتفعين المؤدلجين حل القضية التي لا يقدمون لها سوى الخطب الرنانة والأسطوانات المشروخة (تعبير قديم للكلام المكرر).
إيران هزها القرار السيادي الإماراتي وأقلقها، لأنها تفقد ورقة تلعب بها، وعلاقة خفية مشبوهة تربطها مع إسرائيل واليهود في أمريكا بهدف بسط النفوذ والسيطرة واختلاق المواقف والمسرحيات لتمرير أجندتها.
تركيا كانت سباقة في الاعتراض على الإمارات وهددت بسحب سفيرها في الإمارات، بدلاً من تهديد إسرائيل بسحب سفيرها من هناك. وهذا قمة الاستخفاف بالجمهور الذي يعيش الماضي وأحلام الضلال وحروب طواحين الهواء للذين استنكروا الخطوة الإماراتية الشجاعة والعاقلة الحكيمة.
أثبتت دولة الإمارات أنها لاعب دولي محترف ذو وجود وحضور إقليمي ودولي. لاعب يستطيع أن يُغير قواعد اللعبة لصالحه، وقادر على أن يحرم خصومه وأعداءه من كروت يستخدمونها للنيل منه ومن السلم والأمن الإقليمي والدولي؛ فمرحباً بدولة الإمارات، دولة القرارات والإنجازات والبناء والسلم.
كاتب سعودي
yamani.osama@gmail.com
والواقع الملموس أن الإمارات دائماً تُثبت أنها لاعب دولي بامتياز، تعمل على رعاية مصالحها ومصالح الأمة العربية والإسلامية والدولية، ولها حضورها في كل المحافل والمناسبات، وذلك من خلال العمل الدؤوب والرؤية الثاقبة والاستراتيجيات المدرُوسة الموفقة والناجحة على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعلمية بما فيها علوم الفضاء وكذلك العلوم العسكرية.
الإمارات بحكمة قادتها وحنكتهم يُدركون ويعون خطورة المُتغيرات وما يُحاك من مخططات لهذه الأمة لتقسيمها والاستفادة من خيراتها، وأن إيران وتركيا والفايروس القطري لا يُسعدهم إخراج إسرائيل من المعادلة، ومن لعبتهم التي يستغلون فيها فساد من تسيد وحكم من الفلسطينيين على مُقدرات الشعب الفلسطيني.
حل القضية يُعيد للفلسطينيين قرارهم، ويبعد كل القيادات الفلسطينية الفاسدة والمنتفعة من بقاء الحال كما هو عليه. ولهذا ليست من مصلحة المنتفعين المؤدلجين حل القضية التي لا يقدمون لها سوى الخطب الرنانة والأسطوانات المشروخة (تعبير قديم للكلام المكرر).
إيران هزها القرار السيادي الإماراتي وأقلقها، لأنها تفقد ورقة تلعب بها، وعلاقة خفية مشبوهة تربطها مع إسرائيل واليهود في أمريكا بهدف بسط النفوذ والسيطرة واختلاق المواقف والمسرحيات لتمرير أجندتها.
تركيا كانت سباقة في الاعتراض على الإمارات وهددت بسحب سفيرها في الإمارات، بدلاً من تهديد إسرائيل بسحب سفيرها من هناك. وهذا قمة الاستخفاف بالجمهور الذي يعيش الماضي وأحلام الضلال وحروب طواحين الهواء للذين استنكروا الخطوة الإماراتية الشجاعة والعاقلة الحكيمة.
أثبتت دولة الإمارات أنها لاعب دولي محترف ذو وجود وحضور إقليمي ودولي. لاعب يستطيع أن يُغير قواعد اللعبة لصالحه، وقادر على أن يحرم خصومه وأعداءه من كروت يستخدمونها للنيل منه ومن السلم والأمن الإقليمي والدولي؛ فمرحباً بدولة الإمارات، دولة القرارات والإنجازات والبناء والسلم.
كاتب سعودي
yamani.osama@gmail.com