قليلون هم الذين تمنحهم الصحافة فرصة لكتابة المجد مرة أخرى على رؤوس الأشهاد وحين تكون المقالة حول شخصية استثنائية كشخصية سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان فإن للمقال مقاما عاليا وأهمية كبرى لأنه الرجل الذي منح الدوري السعودي قيمة كبرى جعلته يولد من رحم الرتابة والروتين والبلادة والكسل ليكون أحد أهم الدوريات في الوطن العربي ويتنافس على الأفضلية مع دول العالم.
لقد شكل اسم سيدي على بطولة الدوري مبعث منافسة جديدة داخل هذه المنافسة، وخلق ولادته مرة أخرى بهذا الحضور والأهمية والمتابعة على مستوى العالم، بل أرخ للدوري تاريخا جديدا منه انطلقت أم المباريات وفيه كانت أهم الذكريات وبه صنع الأبطال مكانتهم وبريقهم وجماهيريتهم مرة أخرى.
لقد تشرف الوسط الرياضي بحمل هذا الاسم الغالي الذي منه انطلقت رؤية وطن وفيه تجلت أمنيات وآمال أجيال من أبناء المملكة حين أصبحت بطولتهم المفضلة هي مهوى تطلعات الجماهير ومحط أنظار العالم بطولة حملت في دواخلها الإثارة والندية والتنافس الشريف وفي جوفها اقتصاديات ضخمة حركت الأسواق من حولها ولها ولأجلها بالعقود واللاعبين والحكام والمدربين والركض الجاد نحو تطوير أندية الوطن وتطوير منافساته ومسابقاته.
وحين انطلق الدوري بهذا الاسم في نسختين غاليتين الأولى للنصر والثانية للهلال كان لزاما على البقية أن يواصلوا التنافس للظفر بها ولا تزال الأمنيات تحيط بها لملايين من المحبين والمهتمين، إنها الكأس الغالية والبطولة الاستثنائية حيث يتطلع الجميع لها، وكان لزاما أيضا أن تستمر هذه البطولة بهذا الاسم طالما أصبح علامة فارقة في سجلات الذهب حين يكون استمراره فرصة للجميع وفرصة لكسر الرقم بين البطولتين الأولى والثانية.
وحين نقول الاسم نحن لا نكتفي فكل النجاح الذي تحقق وكل المكتسبات التي أضيفت تحدث عنها سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في حديثه مطلع هذا الأسبوع من خلال مؤتمر اللاعبين الذي عقد مؤخرا حيث قال سموه: «الحمد لله اليوم نعيش فترة ذهبية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، ودعم واهتمام سمو سيدي بكل التفاصيل فهو الرجل الملهم الأول هو سمو سيدي ولي العهد وفي كل ما نقوم به من جهد، فأحيانا يشعر الواحد بالجهد والتعب والضغط ولكن حينما يجد هذا الدعم وهذا الاهتمام يسعى مرة أخرى لمواصلة العطاء».
إن سمو سيدي ولي العهد الذي وهب لنا المجد مرة أخرى وأعادنا إلى دروب الحياة من جديد وحرك أقلامنا وإعلامنا بثقته الكبيرة والغالية فينا، في أبناء الوطن أبناء صناعة النهضة السعودية على مستوى العالم جعلنا أمام عطاءاته الكبرى نحاول ولو بجهد المقل نحو المساهمة في نهضة مباركة أعادت للحالمين أحلامهم وجعلت من الواقع أرضا خصبة لتحقيقها، فليس لفوز النصر في النسخة الأولى ولا الهلال في النسخة الثانية إلا مسابقة البقية لنيل هذا الشرف العظيم.
هكذا أصبحت الحياة في ملاعبنا عادت بالاسم الأهم إنه كأس دوري محمد بن سلمان حيث استثنائية الاسم واستثنائية البطل.
@FawazAlshreef
لقد شكل اسم سيدي على بطولة الدوري مبعث منافسة جديدة داخل هذه المنافسة، وخلق ولادته مرة أخرى بهذا الحضور والأهمية والمتابعة على مستوى العالم، بل أرخ للدوري تاريخا جديدا منه انطلقت أم المباريات وفيه كانت أهم الذكريات وبه صنع الأبطال مكانتهم وبريقهم وجماهيريتهم مرة أخرى.
لقد تشرف الوسط الرياضي بحمل هذا الاسم الغالي الذي منه انطلقت رؤية وطن وفيه تجلت أمنيات وآمال أجيال من أبناء المملكة حين أصبحت بطولتهم المفضلة هي مهوى تطلعات الجماهير ومحط أنظار العالم بطولة حملت في دواخلها الإثارة والندية والتنافس الشريف وفي جوفها اقتصاديات ضخمة حركت الأسواق من حولها ولها ولأجلها بالعقود واللاعبين والحكام والمدربين والركض الجاد نحو تطوير أندية الوطن وتطوير منافساته ومسابقاته.
وحين انطلق الدوري بهذا الاسم في نسختين غاليتين الأولى للنصر والثانية للهلال كان لزاما على البقية أن يواصلوا التنافس للظفر بها ولا تزال الأمنيات تحيط بها لملايين من المحبين والمهتمين، إنها الكأس الغالية والبطولة الاستثنائية حيث يتطلع الجميع لها، وكان لزاما أيضا أن تستمر هذه البطولة بهذا الاسم طالما أصبح علامة فارقة في سجلات الذهب حين يكون استمراره فرصة للجميع وفرصة لكسر الرقم بين البطولتين الأولى والثانية.
وحين نقول الاسم نحن لا نكتفي فكل النجاح الذي تحقق وكل المكتسبات التي أضيفت تحدث عنها سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في حديثه مطلع هذا الأسبوع من خلال مؤتمر اللاعبين الذي عقد مؤخرا حيث قال سموه: «الحمد لله اليوم نعيش فترة ذهبية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، ودعم واهتمام سمو سيدي بكل التفاصيل فهو الرجل الملهم الأول هو سمو سيدي ولي العهد وفي كل ما نقوم به من جهد، فأحيانا يشعر الواحد بالجهد والتعب والضغط ولكن حينما يجد هذا الدعم وهذا الاهتمام يسعى مرة أخرى لمواصلة العطاء».
إن سمو سيدي ولي العهد الذي وهب لنا المجد مرة أخرى وأعادنا إلى دروب الحياة من جديد وحرك أقلامنا وإعلامنا بثقته الكبيرة والغالية فينا، في أبناء الوطن أبناء صناعة النهضة السعودية على مستوى العالم جعلنا أمام عطاءاته الكبرى نحاول ولو بجهد المقل نحو المساهمة في نهضة مباركة أعادت للحالمين أحلامهم وجعلت من الواقع أرضا خصبة لتحقيقها، فليس لفوز النصر في النسخة الأولى ولا الهلال في النسخة الثانية إلا مسابقة البقية لنيل هذا الشرف العظيم.
هكذا أصبحت الحياة في ملاعبنا عادت بالاسم الأهم إنه كأس دوري محمد بن سلمان حيث استثنائية الاسم واستثنائية البطل.
@FawazAlshreef