-A +A
أحمد الشمراني
• كرة القدم ليست معقدة إلى درجة صعب معها أن تصنع فريقا بطلا كما هو الحال مع الهلال والنصر على المستوى المحلي.

• المعادلة واضحة ولا تحتاج إلى رسم بياني لكي تصل من خلاله إلى هذا الفريق المرعب أو البطل أوعلى الأقل المنافس على البطولات.


• اليوم بات هناك فرق بين الهلال والنصر أي الأول والثاني وبقية الفرق من الثالث حتى العدالة ومن يمعن النظر في الجدول يعرف عن ماذا أتحدث ويدرك أنه إن استمر الوضع على ما هو عليه ستتسع الفوارق ونكرر تجربة الأهلي والزمالك في مصر وهي التجربة التي أحبطت كل الفرق واختصرت كرة القدم في فريقين فقط من سنوات ودفع الثمن البقية الباقية.

• الفارق النقطي بين الفريقين (هلال ونصر) وأقرب منافسين لهما كبير ويكشف لنا حقيقة دوري يتنافس عليه فريقان والبقية كومبارس وأرى في صورة الجدول وأرقامه مستقبلا لا يبشر بخير في ظل هذا التفرد المالي بين الهلال والنصر الذي وصل إلى درجة بات معها كل لاعب أياً كان ثمنه في متناول النصر أولاً والهلال ثانياً ومن يحدد الرغبه (خشم الريال) وليس غيره.

• وهذا حق مكفول للناديين كفله لهما المال بفضل أعضاء شرف عندهم الأفعال قبل الأقوال لكن في ظل عدم مجاراة الكبيرين الأهلي والاتحاد لهما أرى أن الوضع سيزداد سوءا وعندها سنجد أنفسنا أمام دوري ضعيف التنافس فيه سيكون أكثر شراسة وإثارة على من يهبط ومن يبقى.

• في الأهلي مثلاً عضو شرف واحد يحاول على قدر المستطاع أن يحل بعض القضايا ومع ذلك لم يجد إلا الجفاء من بعض المأزومين في حين في الهلال والنصر الدعم جماعي والإشادات جماعية والمهم في الأول والأخير الكيان.

• في أندية تحافظ على داعميها مثل الهلال والنصر وأخرى مثل الأهلي تحديداً تتوزع الأدوار في محاربة الداعم الوحيد والذي يجب أن يشكر حتى لو لم يقدم إلا عشرة ملايين فكيف وهو الذي دفع حتى الآن ستين مليون ريال يحب أن تعرفوا أن رحيله مكسب لهم وخسارة للأهلي.

• بقي أن أذكر أن ثراء النصر والهلال سيقضي على الكل وعندها نعود إلى مربع التكديس وحكاية تنافس قتل كرة القدم السعودية.

• أخيراً: ‏«سنة واحدة فقط قد تمر على الإنسان تتبدل فيها أفكاره وشخصيته ويستغني عن أشياء عديدة ويشعر أنه كبُر في عمره سنوات كثيرة».

• ومضة:

أهديت لك قلب على كف يمناك

‏وغيرك تمنى بس، خابت ظنونه

‏خاطري اسألك من بعد فرقاك

‏ليه الوفي دايم.. زمانه يخونه؟