ظهر سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في جولة بدأت من نجران مرورا بجازان وعسير والباحة إلى الطائف فعل في ضوئها أمنيات وآمال البشر وحرك الحجر فكان على طول جبال السروات كأن «سهيلا» استحل مساحة الجنوب.
وحين تكون المنطقة بكل ما فيها من أقاليم ومحافظات ومدن وقرى تسكن جنوب القلب في مستقر النبض والحب، تجد هذه البهجة وهذا التفاؤل الذي يسابق العمل على أرض الواقع، فنجران الحبيبة استقبلت مدينتها الرياضية باسم هذلول بن عبدالعزيز رحمه الله الرياضي المعروف، وجازان الغالية نشرت على دروب زائرها الفل والكادي وعقود الياسمين، وعسير مهوى السحاب وشريكة المطر نهضت لمقدم العطر، كما كان حال الباحة ابنة الضباب حتى الطائف.
جولة قام بها وزير الرياضة أثبتت بما تحقق خلالها أننا أمام عمل جدير بالانتباه والاهتمام، فهذا الرجل يمثل واحدة من أهم أذرع رؤية الوطن المباركة فهو يؤمن بالمشروع ويؤمن بالمشرع، فشهدت لقاءات مع أمراء المناطق حفظهم الله ومع المسؤولين في فروع الوزارة، وكان الكلام بشكل جاد ومباشر وواضح حول رؤى وتطلعات المؤسسة الرياضية، فليس أمامنا اليوم متسع من المجاملات ولا وقت للتنازلات ولا فرص للتعويض، ففرصة رؤية 2030 كافية لحمل الأوفياء المخلصين معها.
شارك سموه وهو الذي نقول عنه الرياضي قبل المسؤول والمواطن قبل الرياضي والمسؤول في أهم مرحلة تاريخية تعيشها الرياضة السعودية، فكانت زيارته لـ 9 منشآت رياضية ووجه بإنشاء 12 ملعبا رديفا، كان في نادي ضمك كما كان في ملعب نجران ومدينة نجران الحلم الذي طال انتظاره ليعود نجران ويعود الأخدود، وافتتح مقر نادي عكاظ مدينة الورد ومصيف الملوك ورائدة الرياضة ومدينة السلام، التقى في الباحة برجل رياضي قدير واسم شرفي كبير ألا وهو حسام بن سعود، فبارك له نهضة المنطقة واستمع لجوانب الرياضة هناك.
كان عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي شارك في تدريبات برنامج ابتعاث المواهب هو ذاته بنفس الروح التي التقى فيها بالشباب والرياضيين ورواد الأعمال والمتطوعين ورؤساء الأندية والأمراء والمسؤولين، فالملف واحد والأمل واحد وقد قلنا سلفا كلنا سلمان وكلنا محمد.
خمسة أيام، من 30 أغسطس إلى 3 سبتمبر، كانت كفيلة بتغيير الكثير من مفاهيم الكلاسيكيين حول ماهية المشروع الرياضي الذي يؤسسه البلد ويعمل عليه الرجال الثقات بكل جد واجتهاد وتفانٍ حتى صدحت المراكز الشبابية فيما بعد الزيارة بالكثير من التطلعات والتحديات القادمة، واستمعنا لأصواتهم فيها بالبهجة والفرح والروح المعنوية.
كنت قد كتبت في الثلاثين عاما التي مضت عن مشروع فيصل بن فهد ثم سلطان بن فهد وبعد ذلك نواف بن فيصل حتى عبدالله بن مساعد وصولا إلى معالي تركي آل الشيخ حتى عبدالعزيز بن تركي «رحلة إعلامية مكتنزة بالحب والتقدير والتواصل»، لكن ما يختلف في زمن عبدالعزيز بن تركي الفيصل هو الدعم المباشر ليس ماديا فقط ولا باذخا كريما فقط بل بالتوجيه والإعداد وتنفيذ خطط تم رسمها سلفا بقلم عراب هذه المرحلة والرئيس المباشر لكل خطى التنمية في الوطن سمو سيدي ولي العهد حفظه الله، مما جعل هذه المرحلة تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة ومفصلية بكل ما تعنيه خاصة ونحن نشاهد العديد من الوزارات التي تتنافس لتخطف الجزء الأكبر في تنميتها من الشباب، مثل وزارة السياحة والثقافة والترفيه، وهو سباق محموم ومحمود يصب في ذات المصلحة ونفس الأمنيات، رغم أنني ميال لوزارة الرياضة بحكم طبيعة عملي.
أعتقد وأنتم من الضروري أن تؤمنوا باختلاف هذه المرحلة الرياضية بعيدا عن ألوان الأندية، فالأمير الذي ختم جولته بالعديد من التوصيات والقرارات والتوجيهات ذاته الأمير الذي وجه بصرف مبالغ كبيرة لدعم أندية الوطن المشاركة في المهمة الآسيوية، وهذا ما كنا نعنيه أن الأندية مطالبة قبل كل أحد أو قبل كل جهة بتحقيق ما يبحث عنه الجمهور وفق هذا الدعم اللا محدود لها من قبل القيادة، فلا تمنحوا المتعثرين مساحة للأعذار؛ لأن العمل لصالحنا جميعا.
@FawazAlshreef
وحين تكون المنطقة بكل ما فيها من أقاليم ومحافظات ومدن وقرى تسكن جنوب القلب في مستقر النبض والحب، تجد هذه البهجة وهذا التفاؤل الذي يسابق العمل على أرض الواقع، فنجران الحبيبة استقبلت مدينتها الرياضية باسم هذلول بن عبدالعزيز رحمه الله الرياضي المعروف، وجازان الغالية نشرت على دروب زائرها الفل والكادي وعقود الياسمين، وعسير مهوى السحاب وشريكة المطر نهضت لمقدم العطر، كما كان حال الباحة ابنة الضباب حتى الطائف.
جولة قام بها وزير الرياضة أثبتت بما تحقق خلالها أننا أمام عمل جدير بالانتباه والاهتمام، فهذا الرجل يمثل واحدة من أهم أذرع رؤية الوطن المباركة فهو يؤمن بالمشروع ويؤمن بالمشرع، فشهدت لقاءات مع أمراء المناطق حفظهم الله ومع المسؤولين في فروع الوزارة، وكان الكلام بشكل جاد ومباشر وواضح حول رؤى وتطلعات المؤسسة الرياضية، فليس أمامنا اليوم متسع من المجاملات ولا وقت للتنازلات ولا فرص للتعويض، ففرصة رؤية 2030 كافية لحمل الأوفياء المخلصين معها.
شارك سموه وهو الذي نقول عنه الرياضي قبل المسؤول والمواطن قبل الرياضي والمسؤول في أهم مرحلة تاريخية تعيشها الرياضة السعودية، فكانت زيارته لـ 9 منشآت رياضية ووجه بإنشاء 12 ملعبا رديفا، كان في نادي ضمك كما كان في ملعب نجران ومدينة نجران الحلم الذي طال انتظاره ليعود نجران ويعود الأخدود، وافتتح مقر نادي عكاظ مدينة الورد ومصيف الملوك ورائدة الرياضة ومدينة السلام، التقى في الباحة برجل رياضي قدير واسم شرفي كبير ألا وهو حسام بن سعود، فبارك له نهضة المنطقة واستمع لجوانب الرياضة هناك.
كان عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي شارك في تدريبات برنامج ابتعاث المواهب هو ذاته بنفس الروح التي التقى فيها بالشباب والرياضيين ورواد الأعمال والمتطوعين ورؤساء الأندية والأمراء والمسؤولين، فالملف واحد والأمل واحد وقد قلنا سلفا كلنا سلمان وكلنا محمد.
خمسة أيام، من 30 أغسطس إلى 3 سبتمبر، كانت كفيلة بتغيير الكثير من مفاهيم الكلاسيكيين حول ماهية المشروع الرياضي الذي يؤسسه البلد ويعمل عليه الرجال الثقات بكل جد واجتهاد وتفانٍ حتى صدحت المراكز الشبابية فيما بعد الزيارة بالكثير من التطلعات والتحديات القادمة، واستمعنا لأصواتهم فيها بالبهجة والفرح والروح المعنوية.
كنت قد كتبت في الثلاثين عاما التي مضت عن مشروع فيصل بن فهد ثم سلطان بن فهد وبعد ذلك نواف بن فيصل حتى عبدالله بن مساعد وصولا إلى معالي تركي آل الشيخ حتى عبدالعزيز بن تركي «رحلة إعلامية مكتنزة بالحب والتقدير والتواصل»، لكن ما يختلف في زمن عبدالعزيز بن تركي الفيصل هو الدعم المباشر ليس ماديا فقط ولا باذخا كريما فقط بل بالتوجيه والإعداد وتنفيذ خطط تم رسمها سلفا بقلم عراب هذه المرحلة والرئيس المباشر لكل خطى التنمية في الوطن سمو سيدي ولي العهد حفظه الله، مما جعل هذه المرحلة تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة ومفصلية بكل ما تعنيه خاصة ونحن نشاهد العديد من الوزارات التي تتنافس لتخطف الجزء الأكبر في تنميتها من الشباب، مثل وزارة السياحة والثقافة والترفيه، وهو سباق محموم ومحمود يصب في ذات المصلحة ونفس الأمنيات، رغم أنني ميال لوزارة الرياضة بحكم طبيعة عملي.
أعتقد وأنتم من الضروري أن تؤمنوا باختلاف هذه المرحلة الرياضية بعيدا عن ألوان الأندية، فالأمير الذي ختم جولته بالعديد من التوصيات والقرارات والتوجيهات ذاته الأمير الذي وجه بصرف مبالغ كبيرة لدعم أندية الوطن المشاركة في المهمة الآسيوية، وهذا ما كنا نعنيه أن الأندية مطالبة قبل كل أحد أو قبل كل جهة بتحقيق ما يبحث عنه الجمهور وفق هذا الدعم اللا محدود لها من قبل القيادة، فلا تمنحوا المتعثرين مساحة للأعذار؛ لأن العمل لصالحنا جميعا.
@FawazAlshreef