المشهد السياسي في الشرق الأوسط والعالم العربي زاخر بالأحداث التي تمور موراً وتتشابك حتى أصبح نهارنا ليس ساجا ولكنه مضطرب وكأنه ذو أمواج، وليلنا مظلم داج تخاط فيه المخططات وتتقاسم فيه المصالح وتُوزع الغنائم.
عنف وجبروت في الداخل وسرقة مقدرات الشعوب من الخارج. هذا هو المشهد إلا ما رحم ربي.
القضية الفلسطينية تشغل الشعوب العربية التي تريد حلاً، غير أن القادة منتفعون ومستفيدون من بقاء الحال على ما هو عليه. جيوبهم تنتفخ من المشاكل والمعاناة، فلا حل في ظل قيادات فاسدة. والصدارة والقيادة الفلسطينية بيد الخونة والمنتفعين في الداخل.
المشكلة تتفاقم وتزيد في ظل مفاهيم مضطربة وثقافة متشنجة تخلط بين القديم والبالي والمبادئ المؤدلجة، مما يُسهل للمنتفعين والخونة قيادة القطيع وتسخيره لمصالح القوى الخارجية.
القضية الفلسطينية ولعن اليهود وقوى الاستعمار شعار وصيحة عملاء إيران في اليمن، والنتيجة سرقة اليمنيين والتحكم في مقدراتهم والسيطرة على ثرواتهم.
حماس منذ عام ٢٠٠٧ تحكم غزة بالحديد والنار وتعيش على معاناة الغزاويين، ولم تفعل شيئًا ضد إسرائيل غير صواريخ عبثية يدفع الفلسطيني ثمنها من ماله وأمنه وصحته. أما القيادات الحمساوية فأطفالهم مع أهلهم في الخارج يتعلمون وفي إسرائيل يتعالجون وهم آمنون في مناطق بعيدة عن القصف والدمار الذي ترتكبه إسرائيل.
عدونا اليوم إيران وتركيا اللذان يحتلان أراضي عربية باسم القضية الفلسطينية، أما عدو الفلسطينيين في الداخل فهم القيادات الفاسدة والخونة الذين يرتمون في حضن إيران.
إسرائيل عدو عاقل يعرف ما يريد ويعلم أن بقاءه في السلم مع محيطه. إسرائيل تستطيع أن تصل معها لحلول وأرضية مشتركة.
في عالمنا تسود وتنتشر شعارات وأفكار ومفاهيم خاطئة وثقافة عنترية، تُساعد القوى الخارجية على قيادة القطيع إلى مبتغاهم والمنتفعين والخونة إلى تحقيق أهدافهم ومصالحهم.
القضية ليست إسرائيل أو إيران أو تركيا الانكشارية التي دخلت على الخط، وإنما القضية هي التنمية والسلام والعدل الذي سرق من الوطن العربي ونسيته الشعوب العربية.
كاتب سعودي
yamani.osama@gmail.com
عنف وجبروت في الداخل وسرقة مقدرات الشعوب من الخارج. هذا هو المشهد إلا ما رحم ربي.
القضية الفلسطينية تشغل الشعوب العربية التي تريد حلاً، غير أن القادة منتفعون ومستفيدون من بقاء الحال على ما هو عليه. جيوبهم تنتفخ من المشاكل والمعاناة، فلا حل في ظل قيادات فاسدة. والصدارة والقيادة الفلسطينية بيد الخونة والمنتفعين في الداخل.
المشكلة تتفاقم وتزيد في ظل مفاهيم مضطربة وثقافة متشنجة تخلط بين القديم والبالي والمبادئ المؤدلجة، مما يُسهل للمنتفعين والخونة قيادة القطيع وتسخيره لمصالح القوى الخارجية.
القضية الفلسطينية ولعن اليهود وقوى الاستعمار شعار وصيحة عملاء إيران في اليمن، والنتيجة سرقة اليمنيين والتحكم في مقدراتهم والسيطرة على ثرواتهم.
حماس منذ عام ٢٠٠٧ تحكم غزة بالحديد والنار وتعيش على معاناة الغزاويين، ولم تفعل شيئًا ضد إسرائيل غير صواريخ عبثية يدفع الفلسطيني ثمنها من ماله وأمنه وصحته. أما القيادات الحمساوية فأطفالهم مع أهلهم في الخارج يتعلمون وفي إسرائيل يتعالجون وهم آمنون في مناطق بعيدة عن القصف والدمار الذي ترتكبه إسرائيل.
عدونا اليوم إيران وتركيا اللذان يحتلان أراضي عربية باسم القضية الفلسطينية، أما عدو الفلسطينيين في الداخل فهم القيادات الفاسدة والخونة الذين يرتمون في حضن إيران.
إسرائيل عدو عاقل يعرف ما يريد ويعلم أن بقاءه في السلم مع محيطه. إسرائيل تستطيع أن تصل معها لحلول وأرضية مشتركة.
في عالمنا تسود وتنتشر شعارات وأفكار ومفاهيم خاطئة وثقافة عنترية، تُساعد القوى الخارجية على قيادة القطيع إلى مبتغاهم والمنتفعين والخونة إلى تحقيق أهدافهم ومصالحهم.
القضية ليست إسرائيل أو إيران أو تركيا الانكشارية التي دخلت على الخط، وإنما القضية هي التنمية والسلام والعدل الذي سرق من الوطن العربي ونسيته الشعوب العربية.
كاتب سعودي
yamani.osama@gmail.com