شيء جميل أن يُشارك الإنسان في المسابقات، والأجمل بالطبع هو أن يفوز بها. وبصراحة لا أذكر أنني قد شاركت في حياتي في أي مسابقة لأني أعرف حظي سلفاً، إلا في مرة (وزّني الشيطان) واشتركت في مسابقة واحدة كانت جائزتها الكبرى (سيارة)، وأبشركم فزت ولله الحمد ولكن بكرتون (عصير تفاح) تركته لهم وعدت أجر أذيال خيبتي وحظي المنحوس.
دعوني أحكي لكم عن أحوال العالم والناس، بحكم أن لي ساعة كاملة وأنا (أطقطق) وأتجول في الشبكة العنكبوتية بين المواقع، والأخبار، والاختراعات، والغرائب والأساطير.
لطالما استهوت الشعوب المسابقات والألعاب والتحديات، بل إن في معظم بلدان العالم تقام سنوياً مسابقات قد تكون غريبة من نوعها ولكنهم أصبحوا يعتبرونها جزءاً من تقاليدهم.
وقد دفعتني (لقافتي) بالدرجة الأولى إلى الاطلاع على أغرب المسابقات لديهم، علها تساعدني حين أنوي أن أنظم فعاليات فريدة من نوعها يشكرني عليها الجماعة في هيئة الترفيه.
قرأت عن مسابقات عديدة حول العالم، وأجملها مسابقة تُعتبر (عبادة)؛ لذا أود التَعبد والاشتراك بها وأنا متأكدة تماماً من الفوز، وهي «مسابقة نجم القيلولة»، وهذه المسابقة تقام في مدريد لاختيار البطل القومي لها، وصاحب فكرة المسابقة يبحث عن الفائز الأكثر نوماً ليلقن الإسبان درساً في عدم إهمال نوم الظهيرة؛ لأنها تعتبر رياضة شعبية لديهم، وأنا أقول له لا تبحث وأنا موجودة، واتخذني عظة وعبرة عَلهم (ينخمدون).
وهناك مسابقة رائعة أتمنى أن يُزَجَّ بها أعدائي (نفراً نفراً)، وهي «مسابقة رداء النحل» وتقام في الصين (غير الحبيبة) وهي تعتمد على أن يجمع المُتسابق وهو (شبه مَلط) أكبر كمية من النحل على جسده، (وفين ما يوجعك).
وأيضاً هناك مسابقة (مُقرفة) وهي «مسابقة أكل الدود» والفائز هو من يتناول أكبر قدر ممكن منها، وبالطبع لستُم بحاجة إلى أن أقول لكم أين تُقام !
وفي بريطانيا تُقام مسابقة «مصارعة أصابع القدمين» حيث يتقابل المتسابقان على الأرض وتتشابك أصابع قدميهما على أن يحاول كلٌّ منهما طرح قدم منافسه أرضاً على مبدأ (اللي شبكنا يخلصنا).
وفي مكانٍ ما؛ هُناك «مسابقة للثرثرة» وتمنح الجائزة لأكثر شخص (رَغّاي) ولا أذكر أين تُقام بالضبط لكن الأكيد (حُولنا).
وعلى طاري المُسابقات؛ أتقدم أولاً بجزيل الشكر للأستاذ حسين شبكشي على إطرائه القيّم بالنسبة لي، والمُصادفة الجميلة حين كنت (محجورة) في الأيام الماضية (الله لا يعودها)، كنت أبحث عن أي شيء يسليني حتى لا أصاب (بالتوحد)، فوقعت على حلقات قديمة لبرنامج «من سيربح المليون» وكانوا مستضيفين فيها المستشار شبكشي ليساعد المُتسابقين أن يظفروا (بالقِرنقِش).
وبناءً عليه، أنا أطلب (مساعدة المستشار) في تفسير هذه الأبيات التي (عقّدتني):
ومدعشر بالقعطلين تحشرمت
شرفاته فخر كالخزي بعطلي
وتفشخط الفشخاط في شخط الخفى
متفشخطا في وركة البعبعلي
وأقول له؛ أعلم لن نربح المليون لا أنا ولا أنت، لكني أعدك بأني سأناصفك الدعاء، وأسأل الله أن يكتب لك حسنة ولي عشر أمثالها.
Rehamzamkah@yahoo.com
دعوني أحكي لكم عن أحوال العالم والناس، بحكم أن لي ساعة كاملة وأنا (أطقطق) وأتجول في الشبكة العنكبوتية بين المواقع، والأخبار، والاختراعات، والغرائب والأساطير.
لطالما استهوت الشعوب المسابقات والألعاب والتحديات، بل إن في معظم بلدان العالم تقام سنوياً مسابقات قد تكون غريبة من نوعها ولكنهم أصبحوا يعتبرونها جزءاً من تقاليدهم.
وقد دفعتني (لقافتي) بالدرجة الأولى إلى الاطلاع على أغرب المسابقات لديهم، علها تساعدني حين أنوي أن أنظم فعاليات فريدة من نوعها يشكرني عليها الجماعة في هيئة الترفيه.
قرأت عن مسابقات عديدة حول العالم، وأجملها مسابقة تُعتبر (عبادة)؛ لذا أود التَعبد والاشتراك بها وأنا متأكدة تماماً من الفوز، وهي «مسابقة نجم القيلولة»، وهذه المسابقة تقام في مدريد لاختيار البطل القومي لها، وصاحب فكرة المسابقة يبحث عن الفائز الأكثر نوماً ليلقن الإسبان درساً في عدم إهمال نوم الظهيرة؛ لأنها تعتبر رياضة شعبية لديهم، وأنا أقول له لا تبحث وأنا موجودة، واتخذني عظة وعبرة عَلهم (ينخمدون).
وهناك مسابقة رائعة أتمنى أن يُزَجَّ بها أعدائي (نفراً نفراً)، وهي «مسابقة رداء النحل» وتقام في الصين (غير الحبيبة) وهي تعتمد على أن يجمع المُتسابق وهو (شبه مَلط) أكبر كمية من النحل على جسده، (وفين ما يوجعك).
وأيضاً هناك مسابقة (مُقرفة) وهي «مسابقة أكل الدود» والفائز هو من يتناول أكبر قدر ممكن منها، وبالطبع لستُم بحاجة إلى أن أقول لكم أين تُقام !
وفي بريطانيا تُقام مسابقة «مصارعة أصابع القدمين» حيث يتقابل المتسابقان على الأرض وتتشابك أصابع قدميهما على أن يحاول كلٌّ منهما طرح قدم منافسه أرضاً على مبدأ (اللي شبكنا يخلصنا).
وفي مكانٍ ما؛ هُناك «مسابقة للثرثرة» وتمنح الجائزة لأكثر شخص (رَغّاي) ولا أذكر أين تُقام بالضبط لكن الأكيد (حُولنا).
وعلى طاري المُسابقات؛ أتقدم أولاً بجزيل الشكر للأستاذ حسين شبكشي على إطرائه القيّم بالنسبة لي، والمُصادفة الجميلة حين كنت (محجورة) في الأيام الماضية (الله لا يعودها)، كنت أبحث عن أي شيء يسليني حتى لا أصاب (بالتوحد)، فوقعت على حلقات قديمة لبرنامج «من سيربح المليون» وكانوا مستضيفين فيها المستشار شبكشي ليساعد المُتسابقين أن يظفروا (بالقِرنقِش).
وبناءً عليه، أنا أطلب (مساعدة المستشار) في تفسير هذه الأبيات التي (عقّدتني):
ومدعشر بالقعطلين تحشرمت
شرفاته فخر كالخزي بعطلي
وتفشخط الفشخاط في شخط الخفى
متفشخطا في وركة البعبعلي
وأقول له؛ أعلم لن نربح المليون لا أنا ولا أنت، لكني أعدك بأني سأناصفك الدعاء، وأسأل الله أن يكتب لك حسنة ولي عشر أمثالها.
Rehamzamkah@yahoo.com