في المملكة العربية السعودية رموزٌ كثيرةٌ في كل المجالات والقطاعات، بنوا هذا الوطن وساعدوا في تفوقه من البدايات حتى هذه اللحظة، لا أحد ينكر فضلهم، ولا يجب أن نتجاهلهم، الأحياء منهم والأموات، ولم تكن دولتنا في يومٍ من الأيام ضدَّ الوفاء، بل إنها داعمٌ حقيقيٌّ لهذا الجانب السلوكي في الحياة، ولا يمكن لأي مواطنٍ سعوديٍّ حقيقيٍّ أن يشكّك في وفاء الدولة ورجالاتها المخلصين، الذين سعوا جاهدين لتصبح السعودية في مقدمة مصاف دول العالم في كل المجالات، لكن مع التطور وتزايد المشاغل يحدث بعض النسيان، ويمكن أن يكون سببًا مباشرًا لأن تصبح الحالة بشكلها الظاهر مرتبطة بعدم الوفاء.
في الجانب الرياضي اهتمت وزارة الرياضة ومن قبلها هيئة الرياضة بالنجوم الكبار، الذين خدموا الرياضة السعودية، فقد عملت على دعمهم وتلبية احتياجاتهم، ولعل من أهم تلك الخطوات تأسيس جمعية قدماء اللاعبين التي يترأسها الأسطورة ماجد عبدالله، هذه الجمعية تقدم عملاً جيدًا وفق الإمكانيات المتاحة، وتسعى جاهدةً لتوفير كل الأشياء الحياتية التي يحتاجها اللاعب السابق، الذي لا يملكها لظروفه المعيشية الصعبة، وما زالت هذه الجمعية تتحرك في هذا الاتجاه كعملٍ إنسانيٍّ يعزز قيمة الوفاء في المجتمع السعودي.
لا يزاولني الشكّ في أن كل قطاعٍ أو مجالٍ لديهم مثل هذه الجمعية، ولو بشكلٍ مختلفٍ نسبيًّا، لكن من الممكن أن تكون حالة الاهتمام متفاوتةً من مكانٍ لآخر؛ لذا من المهم أن تعمل الدولة على تأسيس جمعيةٍ عامةٍ، يكون دورها متابعة كل الرموز في السعودية، ودراسة حالتهم وحالة ذويهم، فمَن مات بقيت خلفه أسرةٌ تحتاج الدعم والمتابعة، كأقل تقدير لكل جهوده التي بذلها في حياته لخدمة الوطن، هذا أمر أصبح مهمًّا، ويجب الالتفات إليه بوضع معايير معينةٍ تساعد على أن تكون أهدافها واضحةً مع تحديد الرموز الذين كانت لهم بصمةٌ في مسيرة الدولة، علمًا أن السعودية منذ تأسيسها تعمل في مجالات الخير المختلفة، وتقدم مساعداتٍ عامةً لكلِّ العالم، ولن تبخل على أبنائها الذين تميّزوا في عملهم، وكان لهم دورٌ بارزٌ في حياة المجتمع.
إن التفكير في هذا العمل الذي ينمُّ عن الوفاء والتقدير لكل الأجيال السابقة، الذين أثروا الوطن بإبداعاتهم بطريقةٍ مختلفةٍ عن السابق، بحيث يأخذ حيِّز اهتمام أكبر أصبح اليوم مطلبًا، من أهم أسسه هو حصر المبدعين السابقين، والبحث في تلمِّس احتياجاتهم واحتياجات أسرهم، هذه الصورة الجميلة متى ما اكتملت بالشكل المطلوب والمرضي ستكون عنوانًا صارخًا لمملكة الحب والإنسانية، وأنا على يقينٍ بأن السعودية دولة خيرٍ ووفاءٍ، ولولا ذلك لما كانت مملكة الإنسانية التي يشهد لها القاصي والداني.
ودمتم بخير،،،
في الجانب الرياضي اهتمت وزارة الرياضة ومن قبلها هيئة الرياضة بالنجوم الكبار، الذين خدموا الرياضة السعودية، فقد عملت على دعمهم وتلبية احتياجاتهم، ولعل من أهم تلك الخطوات تأسيس جمعية قدماء اللاعبين التي يترأسها الأسطورة ماجد عبدالله، هذه الجمعية تقدم عملاً جيدًا وفق الإمكانيات المتاحة، وتسعى جاهدةً لتوفير كل الأشياء الحياتية التي يحتاجها اللاعب السابق، الذي لا يملكها لظروفه المعيشية الصعبة، وما زالت هذه الجمعية تتحرك في هذا الاتجاه كعملٍ إنسانيٍّ يعزز قيمة الوفاء في المجتمع السعودي.
لا يزاولني الشكّ في أن كل قطاعٍ أو مجالٍ لديهم مثل هذه الجمعية، ولو بشكلٍ مختلفٍ نسبيًّا، لكن من الممكن أن تكون حالة الاهتمام متفاوتةً من مكانٍ لآخر؛ لذا من المهم أن تعمل الدولة على تأسيس جمعيةٍ عامةٍ، يكون دورها متابعة كل الرموز في السعودية، ودراسة حالتهم وحالة ذويهم، فمَن مات بقيت خلفه أسرةٌ تحتاج الدعم والمتابعة، كأقل تقدير لكل جهوده التي بذلها في حياته لخدمة الوطن، هذا أمر أصبح مهمًّا، ويجب الالتفات إليه بوضع معايير معينةٍ تساعد على أن تكون أهدافها واضحةً مع تحديد الرموز الذين كانت لهم بصمةٌ في مسيرة الدولة، علمًا أن السعودية منذ تأسيسها تعمل في مجالات الخير المختلفة، وتقدم مساعداتٍ عامةً لكلِّ العالم، ولن تبخل على أبنائها الذين تميّزوا في عملهم، وكان لهم دورٌ بارزٌ في حياة المجتمع.
إن التفكير في هذا العمل الذي ينمُّ عن الوفاء والتقدير لكل الأجيال السابقة، الذين أثروا الوطن بإبداعاتهم بطريقةٍ مختلفةٍ عن السابق، بحيث يأخذ حيِّز اهتمام أكبر أصبح اليوم مطلبًا، من أهم أسسه هو حصر المبدعين السابقين، والبحث في تلمِّس احتياجاتهم واحتياجات أسرهم، هذه الصورة الجميلة متى ما اكتملت بالشكل المطلوب والمرضي ستكون عنوانًا صارخًا لمملكة الحب والإنسانية، وأنا على يقينٍ بأن السعودية دولة خيرٍ ووفاءٍ، ولولا ذلك لما كانت مملكة الإنسانية التي يشهد لها القاصي والداني.
ودمتم بخير،،،