الجندي المقاتل بندر بن سلطان، هذا باختصار مع كافة ما يتمتع به سموه من محبة وتقدير لدى الجميع قيادة ومواطنين، إلا أن أبلغ وصف له ولشخصيته هو أنه جندي مقاتل في صفوف قوات المملكة العربية السعودية الضاربة والقاصمة لمؤامرات الأعداء والخونة.
استطاع الأمير بندر بن سلطان يحفظه الله، وفي دقائق قليلة طل خلالها عبر وثائقي قناة العربية المميز والمهني، أن يحبط مشاريع استمر عرابوها لسنوات وسنوات في بنائها، جندوا لها الخلايا من كافة بقاع الوطن العربي بكل أسف، فقط بهدف الهجوم على المملكة العربية السعودية وقيادتها، وصناعة صورة ذهنية مضللة حول قراراتها وتحركاتها بدءًا من تمويل مظاهرات في غزة للإساءة للوطن، ومن تمويل قنوات مثل المنار والجزيرة، بل وحتى تمويل ميليشيات مثل الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان فقط من أجل إيجاد منصات دائمة للهجوم على المملكة قيادة وشعبا.
من هنأ، برز أهمية حديث سيدي الأمير بندر بن سلطان الصادق والنابع من القلب والذي لامس قلب كل الشعب السعودي، بل كل الشعوب العربية المحبة لبلادنا، فقد جاء وافيًا قويًا مُحطمًا لآمال الأقزام والمتآمرين على المملكة، موضحًا خاصة أمام الجيل الجديد من أبناء المملكة، وكل من لم يعاصر الأحداث الذي عاصرها سموه، وكان شاهدًا عليها، حقيقة النبل والبطولة وفروسية قيادة المملكة في تعاطيها مع خذلان وخسة ونذالة بعض الأطراف التي وقفنا معها وما زلنا، فيما هم يذهبون وينبطحون أمام التركي والإيراني، فقط حتى لا يقولوا شكرًا السعودية، وحتى لا تتقدم المملكة للأمام، وحتى لا تنهض هذه الدولة أو تتقدم نحو المكانة التي تليق بها وبقيادتها وشعبها.
إن السياسة تُعرِّف مفهوم واصطلاح الأعمال العدائية ضد دولة ما، بأنه بمثابة إعلان حرب، وإذا ما طبقنا هذا على واقع ما تعرضت له المملكة العربية السعودية طوال السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا لأكون دقيقًا منذ إعلان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- يحفظهما الله –، عن رؤية وخطط المملكة المستقبلية والجهود المبذولة في نهضة وبناء وطن عظيم طموحه عنان السماء، ونحن نتعرض لهجوم تتكسر فيه النصال على النصال، والمؤامرات تتلاحق في حالة من السعار قل أن توصف، والأجندات تتصاعد واللغة تعلو الحد الذي بات فيه كل تافه يتحدث ويتطاول على المملكة وقيادتها وشعبها، من تركيا إلى قطر إلى إيران، حيث ارتفعت لدى أنظمتهم وأذنابهم وأبواقهم مشاعر الحقد والدونية والتقزم أمام ما تحرزه المملكة من تقدم ونهضة في كافة المجالات، وأصبحت لغتهم يعلوها التشنج، والغباء يزيد إحكام قبضته عليهم، حتى أنهم باتوا يظنون أن صمت وترفع المملكة عن الرد إنما هو ضعف، وغاب عنهم أن المملكة إذا ما ضربت أوجعت، وأنها إذا ما تحركت فثمة من سيدفع الثمن، قريبا أو بعيدا، كبيرا أو صغيرا، عربيا أو أعجميا، وأن كل من جمعتهم خيوط المؤامرة ضد المملكة وضد قيادتها وشعبها حتمًا سيكون عقابه من جنس عمله، والتاريخ يكشف بجلاء أن كل من تآمر قولًا أو فعلًا على هذا البلد العظيم، كانت مزبلة التاريخ هي مقره ومستقره طال الزمن أو قصر. لقد، جاء حديث الأمير بندر بن سلطان – يحفظه الله – شافيًا، حيث أحبط تآمر سنوات من الخسة والنذالة لقنوات مثل الجزيرة، وأنظمة مثل قطر وتركيا وإيران، كان صريحًا وواضحًا وباعثًا رسالة مهمة تؤكد أن قواعد اللعبة في الفترة الحالية قد تغيرت، وأن سياسة من صفعك على خدك الأيمن فاعطه الأيسر قد ولت وانتهت، وأن الأمور بمسمياتها فمن أحسن أحسنا إليه ومن أساء فعليه أن يتحمل عواقب إساءته. لقد حمل الحديث رسائل ورسم خارطة لتشكيل وعي أبنائنا وكل أبناء الجيل الجديد في المملكة وهم في أحضان بلدهم وقيادتهم وليسوا في متاهات قطر أو أردوغان، ورسائل لكل متآمر وخائن ومنبطح ذليل أنهم جميعهم تحت عين وسمع وبصر المملكة، وأنها وحدها هي من تحدد أين ومتى وكيف يتم الرد، فشكرًا بندر بن سلطان، وشكرًا قناة العربية على هذا المحتوى الإستراتيجي المهم في توقيته وفي رسائله.
استطاع الأمير بندر بن سلطان يحفظه الله، وفي دقائق قليلة طل خلالها عبر وثائقي قناة العربية المميز والمهني، أن يحبط مشاريع استمر عرابوها لسنوات وسنوات في بنائها، جندوا لها الخلايا من كافة بقاع الوطن العربي بكل أسف، فقط بهدف الهجوم على المملكة العربية السعودية وقيادتها، وصناعة صورة ذهنية مضللة حول قراراتها وتحركاتها بدءًا من تمويل مظاهرات في غزة للإساءة للوطن، ومن تمويل قنوات مثل المنار والجزيرة، بل وحتى تمويل ميليشيات مثل الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان فقط من أجل إيجاد منصات دائمة للهجوم على المملكة قيادة وشعبا.
من هنأ، برز أهمية حديث سيدي الأمير بندر بن سلطان الصادق والنابع من القلب والذي لامس قلب كل الشعب السعودي، بل كل الشعوب العربية المحبة لبلادنا، فقد جاء وافيًا قويًا مُحطمًا لآمال الأقزام والمتآمرين على المملكة، موضحًا خاصة أمام الجيل الجديد من أبناء المملكة، وكل من لم يعاصر الأحداث الذي عاصرها سموه، وكان شاهدًا عليها، حقيقة النبل والبطولة وفروسية قيادة المملكة في تعاطيها مع خذلان وخسة ونذالة بعض الأطراف التي وقفنا معها وما زلنا، فيما هم يذهبون وينبطحون أمام التركي والإيراني، فقط حتى لا يقولوا شكرًا السعودية، وحتى لا تتقدم المملكة للأمام، وحتى لا تنهض هذه الدولة أو تتقدم نحو المكانة التي تليق بها وبقيادتها وشعبها.
إن السياسة تُعرِّف مفهوم واصطلاح الأعمال العدائية ضد دولة ما، بأنه بمثابة إعلان حرب، وإذا ما طبقنا هذا على واقع ما تعرضت له المملكة العربية السعودية طوال السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا لأكون دقيقًا منذ إعلان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- يحفظهما الله –، عن رؤية وخطط المملكة المستقبلية والجهود المبذولة في نهضة وبناء وطن عظيم طموحه عنان السماء، ونحن نتعرض لهجوم تتكسر فيه النصال على النصال، والمؤامرات تتلاحق في حالة من السعار قل أن توصف، والأجندات تتصاعد واللغة تعلو الحد الذي بات فيه كل تافه يتحدث ويتطاول على المملكة وقيادتها وشعبها، من تركيا إلى قطر إلى إيران، حيث ارتفعت لدى أنظمتهم وأذنابهم وأبواقهم مشاعر الحقد والدونية والتقزم أمام ما تحرزه المملكة من تقدم ونهضة في كافة المجالات، وأصبحت لغتهم يعلوها التشنج، والغباء يزيد إحكام قبضته عليهم، حتى أنهم باتوا يظنون أن صمت وترفع المملكة عن الرد إنما هو ضعف، وغاب عنهم أن المملكة إذا ما ضربت أوجعت، وأنها إذا ما تحركت فثمة من سيدفع الثمن، قريبا أو بعيدا، كبيرا أو صغيرا، عربيا أو أعجميا، وأن كل من جمعتهم خيوط المؤامرة ضد المملكة وضد قيادتها وشعبها حتمًا سيكون عقابه من جنس عمله، والتاريخ يكشف بجلاء أن كل من تآمر قولًا أو فعلًا على هذا البلد العظيم، كانت مزبلة التاريخ هي مقره ومستقره طال الزمن أو قصر. لقد، جاء حديث الأمير بندر بن سلطان – يحفظه الله – شافيًا، حيث أحبط تآمر سنوات من الخسة والنذالة لقنوات مثل الجزيرة، وأنظمة مثل قطر وتركيا وإيران، كان صريحًا وواضحًا وباعثًا رسالة مهمة تؤكد أن قواعد اللعبة في الفترة الحالية قد تغيرت، وأن سياسة من صفعك على خدك الأيمن فاعطه الأيسر قد ولت وانتهت، وأن الأمور بمسمياتها فمن أحسن أحسنا إليه ومن أساء فعليه أن يتحمل عواقب إساءته. لقد حمل الحديث رسائل ورسم خارطة لتشكيل وعي أبنائنا وكل أبناء الجيل الجديد في المملكة وهم في أحضان بلدهم وقيادتهم وليسوا في متاهات قطر أو أردوغان، ورسائل لكل متآمر وخائن ومنبطح ذليل أنهم جميعهم تحت عين وسمع وبصر المملكة، وأنها وحدها هي من تحدد أين ومتى وكيف يتم الرد، فشكرًا بندر بن سلطان، وشكرًا قناة العربية على هذا المحتوى الإستراتيجي المهم في توقيته وفي رسائله.