إن حالة التراجع الملحوظ في الخطاب التركي الذي يتزعمه أردوغان أصبحت أكثر وضوحًا من السابق، فالعمل السياسي السيئ الذي يقدمه للعالم أصبح مفضوحًا لدرجة الاشمئزاز، فلم تكن السياسة في يوم من الأيام بهذا الانحطاط العدائي البائس، فالرئيس التركي أصبح يتزعم الخطابات العدائية، ويبحث عن نشر الشر في كل مكان، فجرائمه الإرهابية لم تتوقف عند بعض الأحداث التي تتسم بالغدر والخسة والخيانة، بل أصبحت واضحة للعالم من خلال بعض المواقف السيئة التي تصدر عنه، هذا الرئيس الهمجي العدائي أصبح يصدر الكراهية في كل مكان ويحلم أحلام الشياطين، وهذا أمر أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على كل من حوله، فقد سمح لنفسه بالتدخل في شؤون الغير، وهذا تصرف لا يمكن السكوت عنه، ويجب أن تقابله قرارات سياسية صارمة، فمن المنطق أن الأطماع حين يتم تجاهلها تتزايد، وفي النهاية سيكون مصيرها إلى مزبلة التاريخ. هل يدرك أردوغان أن هذه السياسة التي ينتهجها نهايتها وخيمة؟ هل يعلم أن التاريخ يتحدث دائمًا عن نهاية كل طاغية تجرد من إنسانيته وأصبح ككلب مسعور وجب التخلص منه؟.
إن أغلب السياسيين المهمين في كل دول العالم وخصوصًا الذين طالهم أذى أردوغان يعلمون جيدًا أن تركيا تسير مع هذا الطاغية إلى الانهيار، والمؤشرات اليوم أكثر وضوحًا من السابق، فالحالة الاقتصادية في تركيا أصبحت في أدنى مستوياتها وتذمر الشعب التركي لم يعد سرًّا كما في السابق، فحين يحدث الضرر للناس تعلوا أصواتهم ليبحثوا عن حلول تعيد لهم الاستقرار المعنوي والنفسي.
كل الذين يحاولون أن يجدوا لهذا الطاغية أردوغان مبررات لكل أفعاله أصبحوا الآن يشعرون بخيبة الأمل، ولم يعد أمامهم إلا تجنب الصدام معه، ولا أظن هذا الحال سيستمر طويلًا به في تركيا، فأكثر الدول الأوروبية تقف مع فرض العقوبات الاقتصادية على تركيا، وترفض كل ممارسات هذا الطاغية في الشرق الأوسط أو مع الدول المجاورة، ولن ينصلح حال هذا الطاغية وهو يضمر العداوة للدول العربية والإسلامية، ويحلم بتنفيذ مشروعه العثماني الإرهابي.
إن العالم كله اليوم يشاهد حالة الصدام التي يسلكها الدجال أردوغان، وهو يعلم جيدًا أن حالة الصبر التي يلمسها من كثير من الدول لن تطول، وحين تنفذ سيجد نفسه أمام نهاية بشعة لن تقل سوءًا عن نهاية كل طغاة العصر، وسيكتب التاريخ في تركيا أن هذه الدولة مرت في فترة من الفترات بحالة من الهمجية تزعمها دجال لا يعي معنى العمل السياسي، ولا يملك أبسط الأسس في إدارة شؤون الدولة؛ لذا لن يكون مستغربًا حين يسقط ويطرده العالم شر طردة، فنهاية هذا الطاغية أصبحت وشيكة، وهو في كل يوم يكتب سطرًا جديدًا في نهاية طاغية تجرد من كل مشاعر الإنسانية وطالت شروره دولاً ومجتمعاتٍ كثيرة، ولعل خطاباته العدائية التي يصدرها بين الفينة والأخرى، والتي لا تنمُّ عن وعي سياسي أو حكمة تعزز من حتمية هذه النهاية.
ودمتم بخير،،،
إن أغلب السياسيين المهمين في كل دول العالم وخصوصًا الذين طالهم أذى أردوغان يعلمون جيدًا أن تركيا تسير مع هذا الطاغية إلى الانهيار، والمؤشرات اليوم أكثر وضوحًا من السابق، فالحالة الاقتصادية في تركيا أصبحت في أدنى مستوياتها وتذمر الشعب التركي لم يعد سرًّا كما في السابق، فحين يحدث الضرر للناس تعلوا أصواتهم ليبحثوا عن حلول تعيد لهم الاستقرار المعنوي والنفسي.
كل الذين يحاولون أن يجدوا لهذا الطاغية أردوغان مبررات لكل أفعاله أصبحوا الآن يشعرون بخيبة الأمل، ولم يعد أمامهم إلا تجنب الصدام معه، ولا أظن هذا الحال سيستمر طويلًا به في تركيا، فأكثر الدول الأوروبية تقف مع فرض العقوبات الاقتصادية على تركيا، وترفض كل ممارسات هذا الطاغية في الشرق الأوسط أو مع الدول المجاورة، ولن ينصلح حال هذا الطاغية وهو يضمر العداوة للدول العربية والإسلامية، ويحلم بتنفيذ مشروعه العثماني الإرهابي.
إن العالم كله اليوم يشاهد حالة الصدام التي يسلكها الدجال أردوغان، وهو يعلم جيدًا أن حالة الصبر التي يلمسها من كثير من الدول لن تطول، وحين تنفذ سيجد نفسه أمام نهاية بشعة لن تقل سوءًا عن نهاية كل طغاة العصر، وسيكتب التاريخ في تركيا أن هذه الدولة مرت في فترة من الفترات بحالة من الهمجية تزعمها دجال لا يعي معنى العمل السياسي، ولا يملك أبسط الأسس في إدارة شؤون الدولة؛ لذا لن يكون مستغربًا حين يسقط ويطرده العالم شر طردة، فنهاية هذا الطاغية أصبحت وشيكة، وهو في كل يوم يكتب سطرًا جديدًا في نهاية طاغية تجرد من كل مشاعر الإنسانية وطالت شروره دولاً ومجتمعاتٍ كثيرة، ولعل خطاباته العدائية التي يصدرها بين الفينة والأخرى، والتي لا تنمُّ عن وعي سياسي أو حكمة تعزز من حتمية هذه النهاية.
ودمتم بخير،،،