منذ عام ١٨٩٧م مروراً بحرب ١٩٤٨م إلى حرب الأيام الستة ١٩٦٧م إلى السلام في يومنا هذا، كانت ولا تزال القضية الفلسطينية تشغل الرأي العام وتشغل العالم أجمع، وهنا لا بد من ذكر المملكة ودورها الجبار الذي فعلته لخدمة الشعب الفلسطيني، ولا بد كذلك أن نذكر نكران الجميل من الكثير من الفلسطينيين، سواء الشعب أو الساسة، وشتمهم للمملكة وقادتها.
نعود لعام ١٩٤٨م حيث قامت المملكة العربية السعودية بأمر من الملك المؤسس طيب الله ثراه بإرسال قوات سعودية لدحر الجيش الإسرائيلي الغاشم، في حرب ما أسموها بحرب النكسة، وقام بإرسال أكثر من ٨٠٠٠ جندي سعودي لمواجهة الجيش الإسرائيلي المكون من ٣٠ ألفاً، واستشهد من الجيش السعودي أكثر من ١٧٠٠ شهيد لخدمة القضية الفلسطينية وإعلاء كلمة الحق والسلام العادل.
وبعد صمود دام أكثر من ١١ عاماً، بدأت حرب الستة أو الأيام الستة في ١٩٦٧م، وشاركت السعودية فيها مع الجيش الأردني من خلال إرسال الجنود والمعونات والغذاء، وقام الملك فيصل رحمه الله بقطع إمدادات النفط للغرب بعد هذه الحرب، معرضا نفسه والشعب السعودي للخطر فداء للقضية الفلسطينية وكي تنسحب إسرائيل من أراضي ٦٧، لكن ذلك لم يتبين في عين جبهة التحرير الفلسطينية ولا فتح ولا حماس وبدأ نكرانهم للجميل، حيث قامت الجبهة باعتداءات على السفارات السعودية في باريس والخرطوم عام ١٩٧٣م.
بدأت انطلاقة الأمير فهد -آنذاك- عندما كان ولياً للعهد في ١٩٨١م بمبادرة سلام اقترحها ومعه الراحل الأمير سعود الفيصل -رحمهم الله- والأمير بندر بن سلطان -حفظه الله- حيث قام بتأكيد حق الفلسطينيين على أراضيهم، وأيضاً لم تظهر مصداقية الساسة الفلسطينيين بعد، حتى أنهم رفضوا المبادرة، وأصروا على رفض بعض الشروط، والطرف الآخر كذلك، ولكن فشلت المبادرة بسبب أطماعهم السياسية.
وقام الملك فهد بعدها عندما تولى الحكم، بالذهاب لواشنطن غاضباً وضغط على رونالد ريغان لفتح علاقات دبلوماسية مع الحكومة الفلسطينية، وبعد المشاورات وافق ريغان على أن يفتح مكتب تمثيل دبلوماسي للحكومة الفلسطينية بقيادة أبو عمار، ولكن الخذلان ونكران الجميل استمر إلى غزو صدام الكويت محاولا غزو الخفجي، حينها أيد أبو عمار الغزو وذهب لبغداد لتحية صدام حسين.
واستمراراً لوقفات المملكة، قام ولي العهد الأمير عبدالله -آنذاك- بمبادرة لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، ألا وهي مبادرة السلام العربي ٢٠٠٢م، حيث يكون للفلسطينيين استرداد أراضي ٦٧، والاعتراف الكامل من الدول والأمم المتحدة بدولة فلسطين، ومنها اعتراف الدول العربية بإسرائيل وانسحابها من الجولان المحتلة، وعودة اللاجئين الفلسطينين إلى أراضيهم بسلام، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، واعتبار النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي منتهيا.
وتذكر الإحصائيات أن عدد المقيمين الفلسطينيين في المملكة أكثر من ٤٠٠ ألف، ولكن لا تزال الأغلبية الفلسطينية تفرح عندما يرسل الحوثي صواريخه على الرياض، ورقصوا فرحاً بإرسال صدام صواريخه على الرياض، ورفضوا الصلاة على الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وحاولوا الاعتداء على الأقلية الفلسطينية ذات العروق العربية الحقيقية التي أيدت المملكة في جميع مواقفها، ودعت الله الغفران للراحل الملك عبدالله، وغضبت لمواقف حكومتها المنقسمة سواء بفتح أو حماس تجاه المملكة، وللأسف أن هذه الأقلية لم تستطع إيصال صوتها وغضبها الشديد على الساسة الفلسطينيين الذين أساءوا للخليج وخاصة السعودية والإمارات والبحرين.
هنا السلام، ولا يختلف عليها اثنين، فالمملكة تظل قائمة على دعم الإنسان وحقه أينما كان، فقد استقبلت أبناء فلسطين، ومنحتهم حق الإقامة الدائمة والتعليم، والصحة أسوة بأبنائها السعوديين. وستظل المملكة داعمة ومنافحة عن الإسلام والمسلمين وعن العرب وقضاياهم المصيرية في كل زمان ومكان.
نعود لعام ١٩٤٨م حيث قامت المملكة العربية السعودية بأمر من الملك المؤسس طيب الله ثراه بإرسال قوات سعودية لدحر الجيش الإسرائيلي الغاشم، في حرب ما أسموها بحرب النكسة، وقام بإرسال أكثر من ٨٠٠٠ جندي سعودي لمواجهة الجيش الإسرائيلي المكون من ٣٠ ألفاً، واستشهد من الجيش السعودي أكثر من ١٧٠٠ شهيد لخدمة القضية الفلسطينية وإعلاء كلمة الحق والسلام العادل.
وبعد صمود دام أكثر من ١١ عاماً، بدأت حرب الستة أو الأيام الستة في ١٩٦٧م، وشاركت السعودية فيها مع الجيش الأردني من خلال إرسال الجنود والمعونات والغذاء، وقام الملك فيصل رحمه الله بقطع إمدادات النفط للغرب بعد هذه الحرب، معرضا نفسه والشعب السعودي للخطر فداء للقضية الفلسطينية وكي تنسحب إسرائيل من أراضي ٦٧، لكن ذلك لم يتبين في عين جبهة التحرير الفلسطينية ولا فتح ولا حماس وبدأ نكرانهم للجميل، حيث قامت الجبهة باعتداءات على السفارات السعودية في باريس والخرطوم عام ١٩٧٣م.
بدأت انطلاقة الأمير فهد -آنذاك- عندما كان ولياً للعهد في ١٩٨١م بمبادرة سلام اقترحها ومعه الراحل الأمير سعود الفيصل -رحمهم الله- والأمير بندر بن سلطان -حفظه الله- حيث قام بتأكيد حق الفلسطينيين على أراضيهم، وأيضاً لم تظهر مصداقية الساسة الفلسطينيين بعد، حتى أنهم رفضوا المبادرة، وأصروا على رفض بعض الشروط، والطرف الآخر كذلك، ولكن فشلت المبادرة بسبب أطماعهم السياسية.
وقام الملك فهد بعدها عندما تولى الحكم، بالذهاب لواشنطن غاضباً وضغط على رونالد ريغان لفتح علاقات دبلوماسية مع الحكومة الفلسطينية، وبعد المشاورات وافق ريغان على أن يفتح مكتب تمثيل دبلوماسي للحكومة الفلسطينية بقيادة أبو عمار، ولكن الخذلان ونكران الجميل استمر إلى غزو صدام الكويت محاولا غزو الخفجي، حينها أيد أبو عمار الغزو وذهب لبغداد لتحية صدام حسين.
واستمراراً لوقفات المملكة، قام ولي العهد الأمير عبدالله -آنذاك- بمبادرة لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، ألا وهي مبادرة السلام العربي ٢٠٠٢م، حيث يكون للفلسطينيين استرداد أراضي ٦٧، والاعتراف الكامل من الدول والأمم المتحدة بدولة فلسطين، ومنها اعتراف الدول العربية بإسرائيل وانسحابها من الجولان المحتلة، وعودة اللاجئين الفلسطينين إلى أراضيهم بسلام، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، واعتبار النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي منتهيا.
وتذكر الإحصائيات أن عدد المقيمين الفلسطينيين في المملكة أكثر من ٤٠٠ ألف، ولكن لا تزال الأغلبية الفلسطينية تفرح عندما يرسل الحوثي صواريخه على الرياض، ورقصوا فرحاً بإرسال صدام صواريخه على الرياض، ورفضوا الصلاة على الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وحاولوا الاعتداء على الأقلية الفلسطينية ذات العروق العربية الحقيقية التي أيدت المملكة في جميع مواقفها، ودعت الله الغفران للراحل الملك عبدالله، وغضبت لمواقف حكومتها المنقسمة سواء بفتح أو حماس تجاه المملكة، وللأسف أن هذه الأقلية لم تستطع إيصال صوتها وغضبها الشديد على الساسة الفلسطينيين الذين أساءوا للخليج وخاصة السعودية والإمارات والبحرين.
هنا السلام، ولا يختلف عليها اثنين، فالمملكة تظل قائمة على دعم الإنسان وحقه أينما كان، فقد استقبلت أبناء فلسطين، ومنحتهم حق الإقامة الدائمة والتعليم، والصحة أسوة بأبنائها السعوديين. وستظل المملكة داعمة ومنافحة عن الإسلام والمسلمين وعن العرب وقضاياهم المصيرية في كل زمان ومكان.