يصاب المرء بالحيرة كلما تكشفت حقائق جديدة عن الأدوار التي تقوم بها قطر لدعم الفوضى والإرهاب والفتن واضطراب الأمن في محيطها العربي، وآخر ما تكشف قرأناه في الوثائق المنشورة مؤخراً.
تأريخياً، لم تقترف دولة عربية كل هذا الكم من المؤامرات ضد أكثر من دولة أخرى، حدثت خلافات ونزاعات أدت إلى مواجهات بين دولة وأخرى، لكنها لم تصل إلى هذا الحد الذي تمارسه قطر، حتى احتلال صدام للكويت برغم كارثيته، ورغم حماقات صدام حسين العديدة، لم يصل الأمر إلى هذا الحد من الدناءة والانحطاط والتآمر الذي تقوم به قطر ضد جيرانها وأشقائها لصالح مشروع الفوضى وتفتيت الدول العربية.
قطر ليست بالدولة الكبيرة ذات الثقل السياسي والاقتصادي والمساحة الجغرافية الكبيرة والجيش القوي لتكون قادرة حتى على حماية نفسها، ناهيكم عن استعداء الآخرين عليها، كما أنه لا يوجد لديها مشروع وطني خاص أو أهداف إستراتيجية ذاتية خاصة بها، هي فقط تعمل لصالح أعداء الأمة العربية باجتهاد ومثابرة، وتصرف أغلب ميزانياتها على ذلك، بينما الشعب القطري الشقيق يعاني الأمرين من نظام يدار كاملاً من الخارج.
كيف لدولة عربية أن ترحب بقوات أجنبية بما يقترب من الاحتلال، وكيف لها أن تنسلخ تماماً من محيطها العربي وتتآمر على أهم دوله وأكبرها وأقدرها، مثل السعودية ومصر، وكيف لها أن تتحالف مع أكثر دولتين أجنبيتين عداءً وتآمراً على العرب، وكيف تأوي وتدعم وتجند التنظيمات الإرهابية والمجرمين الفارين من العدالة.
على ماذا تراهن قطر، وما الذي يجعلها واثقة من المضي في سلوكها دون ردع، بل ما الذي يضمن لها البقاء كدولة وعدد جنود القواعد العسكرية الأجنبية أكثر من عدد سكانها، وكيف لم تفطن أن كل الدول التي ارتضت لنفسها العمالة والخيانة انتهت ضحيةً على أيدي الذين جندوها؟.
هذه الدويلة العجيبة تمارس انتحاراً غير مسبوق، وسوف يثبت المستقبل ذلك.
habutalib@hotmail.com
تأريخياً، لم تقترف دولة عربية كل هذا الكم من المؤامرات ضد أكثر من دولة أخرى، حدثت خلافات ونزاعات أدت إلى مواجهات بين دولة وأخرى، لكنها لم تصل إلى هذا الحد الذي تمارسه قطر، حتى احتلال صدام للكويت برغم كارثيته، ورغم حماقات صدام حسين العديدة، لم يصل الأمر إلى هذا الحد من الدناءة والانحطاط والتآمر الذي تقوم به قطر ضد جيرانها وأشقائها لصالح مشروع الفوضى وتفتيت الدول العربية.
قطر ليست بالدولة الكبيرة ذات الثقل السياسي والاقتصادي والمساحة الجغرافية الكبيرة والجيش القوي لتكون قادرة حتى على حماية نفسها، ناهيكم عن استعداء الآخرين عليها، كما أنه لا يوجد لديها مشروع وطني خاص أو أهداف إستراتيجية ذاتية خاصة بها، هي فقط تعمل لصالح أعداء الأمة العربية باجتهاد ومثابرة، وتصرف أغلب ميزانياتها على ذلك، بينما الشعب القطري الشقيق يعاني الأمرين من نظام يدار كاملاً من الخارج.
كيف لدولة عربية أن ترحب بقوات أجنبية بما يقترب من الاحتلال، وكيف لها أن تنسلخ تماماً من محيطها العربي وتتآمر على أهم دوله وأكبرها وأقدرها، مثل السعودية ومصر، وكيف لها أن تتحالف مع أكثر دولتين أجنبيتين عداءً وتآمراً على العرب، وكيف تأوي وتدعم وتجند التنظيمات الإرهابية والمجرمين الفارين من العدالة.
على ماذا تراهن قطر، وما الذي يجعلها واثقة من المضي في سلوكها دون ردع، بل ما الذي يضمن لها البقاء كدولة وعدد جنود القواعد العسكرية الأجنبية أكثر من عدد سكانها، وكيف لم تفطن أن كل الدول التي ارتضت لنفسها العمالة والخيانة انتهت ضحيةً على أيدي الذين جندوها؟.
هذه الدويلة العجيبة تمارس انتحاراً غير مسبوق، وسوف يثبت المستقبل ذلك.
habutalib@hotmail.com