أليس من المعيب على بعض قيادات الدولة في هذا التوقيت الإطلال من على شاشات الفضائيات والتلفاز في الحديث من العواصم العربية عن السيادة اليمنية المنتهكة من المملكة العربية السعودية بحسب زعمهم، وترديد الادعاءات أن السعودية تنتهك سيادة البلد وتصادر قراره وتختطف رئيسه وتضعه تحت الإقامة الجبرية؟
الوطن الذي تبكون عليه الآن وتخافون عليه من أطماع المملكة كما تدعون أليس هو الوطن ذاته الذي تركتموه بكامل ما فيه للسيد يعبث فيه ويمارس السيادة ويتحكم بمصير شعبه ويعبث بمقدراته؟
أليس من المخجل والمسيء لنا كيمنيين في المقام الأول حديث هؤلاء البعض بالطعن في ظهر المملكة والإساءة لجميع مواقفها مع اليمن وشعبها وقياداتها..؟ المملكة التي جاء إليها اليمنيون فراراً من سيادة عبدالملك الحوثي في وطن لم يبقِ فيه لأي سيادة.. لا سيادة لغيره وطن لسيد واحد وشعب كله عبيد، ألم تقروا جميعاً بحقيقة هذا السيد المعتوه القادم حاملاً معه كل هذا الظلام والظلم الذي لم يبق للبلد سيادة ولا للمنازل ولا للنفس والممتلكات أي حرمات.. ألم تكونوا حتى الأمس تصرخون من ظلم السيد وتملأون الدنيا ضجيجاً بالشكوى من سيد انتهك كل السيادة والحرمات وأنتم بالفعل محقون..
أليس من العار -بعد أن اختفت كل السيادات إلا سيادة السيد فقط- الطعن في ظهر المملكة التي استقبلت جميع اليمنيين بصدر رحب ومارستم على أراضيها السيادة المفقودة في الوطن المسلوب سيادته من قبل السيد ذاته، ومن على أراضيها مارستم كامل السيادة بعد أن اختطفها الحوثي وأنهى عصر السيادة ولم يبق فيها لسيد غيره في شعب أراد له أن يكون كله من العبيد.
ألم تأتوا إلى المملكة مهزومين ومطرودين وملاحقين وتركتم السيادة للسيد الذي لم يبق على شيء من مظاهر السيادة لا للأفراد ولا بالممتلكات ولا بالأموال وكل السيادة له وحده؟
أليس من المخجل الآن أن تتحدثوا عن الرئيس المختطف في المملكة كما تزعمون والموضوع تحت الإقامة الجبرية، يا هؤلاء البعض وفقاً لما تطلقونه من سخافات الآن تتحدثون باسم الرئيس الذين تصفونه بالمختطف بعد أن عاد ليمارس مهامه كرئيس من داخل أراضي المملكة وصمتم يوم أن منع من ممارسة مهامه من عاصمة البلد التي تتحدثون الآن عن سيادتها، تتحدون عن الرئيس المختطف ويوم كان مختطفاً في عاصمة بلده التي يفترض أنه كان يمارس مهامه كرئيس.
يوم كان الرئيس تحت الإقامة الجبرية ومحاصراً في منزله.. يا هؤلاء البعض لم تكونوا تجرؤون على الحديث عن حصار الرئيس الحقيقي.. كان الرئيس محاصراً وكنتم في موفمبيك تتمون البيعة بسيادة السيد على كامل الوطن.
ألم تأتوا إلى المملكة مطرودين وفارين من بلدكم فآوتكم، ومهزومين ونصرتكم، وأذلاء فشدت عزمكم، وبلا صوت وأعادت لكم أصواتكم التي تملؤون الدنيا ضجيجاً في الإساءة إليها يا هؤلاء، وبلا صورة فصارت صوركم تملأ شاشات التلفاز؟
يا هؤلاء ألم تكونوا تضمرون الشر للمملكة والعداء لها علناً وتحاضرون بذلك وسط أنصاركم ولم تجدوا منها الآن وقبل الآن إلا كل الخير، ولم تحاكمكم على مواقفكم المعلنة مسبقاً وتحاكمونها الآن على نوايا وأطماع تزعمون أنها للمملكة بينما هي أطماع في أعماق ذاتكم المريضة والمضمرة للحقد والشر؟
للأسف ينسى البعض كل شيء جميل وينسون المعروف ويحملون الشر دوماً ويغمضون أعينهم عن الحقيقة راكضين وراء الوهم.
الوطن الذي تبكون عليه اليوم هو الوطن الذي أعادته المملكة وتواصل معركتها لأجلكم، وسيادة البلد التي سلبتها المملكة عن بلدكم كما تزعمون فقد مارستم على أراضيها كامل السيادة المفقودة..
للأسف يصبح الوطن بكامل ترابه ومصالحه الحيوية مجرد عبدالعزيز جباري وياسر اليماني يجدونه في ذاتهم ومصالحهم التي تكبر كل يوم مثل كرة الثلج يصبح التحكم فيها صعباً.
حقاً أجد نفسي مجبراً للاعتذار عن كل هذه الترّهات التي يطلقها هؤلاء البعض للمملكة وملكها وولي عهده وسفيرها.
اعتذر كثيراً للسفير الذي تواصلون حملاتكم تدينونه على سراب في مخيلاتكم المريضة، وتسمحون لأنفسكم التطاول حتى على ممارسة أعماله، وتريدون أن تقنعونا بأن السفير أساء لليمن لأنه بكل بساطه مارس عمله من داخل أراضي بلده وتصادرون حقه في توديع زميله السفير الفرنسي في اليمن لانتهاء فترة عمله وقد كنتم في الأمس تمارسون دولتكم من على أراضي بلده كاملة بكل تراحب وتسهيل ودعم من قبل المملكة.
كاتب يمني
الوطن الذي تبكون عليه الآن وتخافون عليه من أطماع المملكة كما تدعون أليس هو الوطن ذاته الذي تركتموه بكامل ما فيه للسيد يعبث فيه ويمارس السيادة ويتحكم بمصير شعبه ويعبث بمقدراته؟
أليس من المخجل والمسيء لنا كيمنيين في المقام الأول حديث هؤلاء البعض بالطعن في ظهر المملكة والإساءة لجميع مواقفها مع اليمن وشعبها وقياداتها..؟ المملكة التي جاء إليها اليمنيون فراراً من سيادة عبدالملك الحوثي في وطن لم يبقِ فيه لأي سيادة.. لا سيادة لغيره وطن لسيد واحد وشعب كله عبيد، ألم تقروا جميعاً بحقيقة هذا السيد المعتوه القادم حاملاً معه كل هذا الظلام والظلم الذي لم يبق للبلد سيادة ولا للمنازل ولا للنفس والممتلكات أي حرمات.. ألم تكونوا حتى الأمس تصرخون من ظلم السيد وتملأون الدنيا ضجيجاً بالشكوى من سيد انتهك كل السيادة والحرمات وأنتم بالفعل محقون..
أليس من العار -بعد أن اختفت كل السيادات إلا سيادة السيد فقط- الطعن في ظهر المملكة التي استقبلت جميع اليمنيين بصدر رحب ومارستم على أراضيها السيادة المفقودة في الوطن المسلوب سيادته من قبل السيد ذاته، ومن على أراضيها مارستم كامل السيادة بعد أن اختطفها الحوثي وأنهى عصر السيادة ولم يبق فيها لسيد غيره في شعب أراد له أن يكون كله من العبيد.
ألم تأتوا إلى المملكة مهزومين ومطرودين وملاحقين وتركتم السيادة للسيد الذي لم يبق على شيء من مظاهر السيادة لا للأفراد ولا بالممتلكات ولا بالأموال وكل السيادة له وحده؟
أليس من المخجل الآن أن تتحدثوا عن الرئيس المختطف في المملكة كما تزعمون والموضوع تحت الإقامة الجبرية، يا هؤلاء البعض وفقاً لما تطلقونه من سخافات الآن تتحدثون باسم الرئيس الذين تصفونه بالمختطف بعد أن عاد ليمارس مهامه كرئيس من داخل أراضي المملكة وصمتم يوم أن منع من ممارسة مهامه من عاصمة البلد التي تتحدثون الآن عن سيادتها، تتحدون عن الرئيس المختطف ويوم كان مختطفاً في عاصمة بلده التي يفترض أنه كان يمارس مهامه كرئيس.
يوم كان الرئيس تحت الإقامة الجبرية ومحاصراً في منزله.. يا هؤلاء البعض لم تكونوا تجرؤون على الحديث عن حصار الرئيس الحقيقي.. كان الرئيس محاصراً وكنتم في موفمبيك تتمون البيعة بسيادة السيد على كامل الوطن.
ألم تأتوا إلى المملكة مطرودين وفارين من بلدكم فآوتكم، ومهزومين ونصرتكم، وأذلاء فشدت عزمكم، وبلا صوت وأعادت لكم أصواتكم التي تملؤون الدنيا ضجيجاً في الإساءة إليها يا هؤلاء، وبلا صورة فصارت صوركم تملأ شاشات التلفاز؟
يا هؤلاء ألم تكونوا تضمرون الشر للمملكة والعداء لها علناً وتحاضرون بذلك وسط أنصاركم ولم تجدوا منها الآن وقبل الآن إلا كل الخير، ولم تحاكمكم على مواقفكم المعلنة مسبقاً وتحاكمونها الآن على نوايا وأطماع تزعمون أنها للمملكة بينما هي أطماع في أعماق ذاتكم المريضة والمضمرة للحقد والشر؟
للأسف ينسى البعض كل شيء جميل وينسون المعروف ويحملون الشر دوماً ويغمضون أعينهم عن الحقيقة راكضين وراء الوهم.
الوطن الذي تبكون عليه اليوم هو الوطن الذي أعادته المملكة وتواصل معركتها لأجلكم، وسيادة البلد التي سلبتها المملكة عن بلدكم كما تزعمون فقد مارستم على أراضيها كامل السيادة المفقودة..
للأسف يصبح الوطن بكامل ترابه ومصالحه الحيوية مجرد عبدالعزيز جباري وياسر اليماني يجدونه في ذاتهم ومصالحهم التي تكبر كل يوم مثل كرة الثلج يصبح التحكم فيها صعباً.
حقاً أجد نفسي مجبراً للاعتذار عن كل هذه الترّهات التي يطلقها هؤلاء البعض للمملكة وملكها وولي عهده وسفيرها.
اعتذر كثيراً للسفير الذي تواصلون حملاتكم تدينونه على سراب في مخيلاتكم المريضة، وتسمحون لأنفسكم التطاول حتى على ممارسة أعماله، وتريدون أن تقنعونا بأن السفير أساء لليمن لأنه بكل بساطه مارس عمله من داخل أراضي بلده وتصادرون حقه في توديع زميله السفير الفرنسي في اليمن لانتهاء فترة عمله وقد كنتم في الأمس تمارسون دولتكم من على أراضي بلده كاملة بكل تراحب وتسهيل ودعم من قبل المملكة.
كاتب يمني