• أحيانا نحتاج إلى وقت لكي نصل إلى الحقيقة في وسطنا الرياضي.
• حقيقة إيماننا بثوابت غير قابلة للتغيير وحقيقة لوائح يناقض نصها روحها وحقيقة اختلافنا على قضايا غير قابلة للاختلاف.
• تعالوا نتفحص الوجه الآخر لـ(شكوى)، الهلال أو احتجاجه ضد الاتحاد الآسيوي، واحتجاج النصر على بيرسبولس الإيراني، وفي الحالتين نحن أمام واقع لا بد من الاعتراف من خلاله أننا راسبون في امتحان العاطفة.
• من يحب النصر سخر من احتجاج الهلال، ومن يعشقون الهلال ردوا الدين بكلام فيه من الغل ما يجعلني أسأل، هل هذا إعلام يعتد به ويعتمد عليه.
• قد أتفهم مماحكة الجماهير وأتقبلها أياً كانت، لكن أن يؤدي الإعلاميون رقصة الموت على جثة المهنية، فهنا المشكلة.
• لا أطالب بالانحيار للهلال أو النصر في موقفيهما مع الاتحاد الآسيوي، بقدر ما أطلب أن ننحاز لخطاب العقل، وأن نقدم حجتنا وفق نص اللائحة لا وفق عبارات إنشائية غارقة في التعصب.
• ذهب بعضهم للوطنية، في وقت أرى فيه أن الوطنية لا يمكن أن نقيسها من خلال احتجاج، نسبة عدم قانونيته أو صحته تحددها لوائح وليس أهواء أو رغبات الإعلام المتعصب.
• قلت من الساعات الأولى لشكوى الهلال، الأمر حسم ولا داعي لمطاردة الوهم، وكررتها مع النصر ولكن بصورة أخرى، أشرت فيها إلى أن الرفض وارد، لا سيما وأن ثمة حسابات أخرى معنية بنفوذ داخل الاتحاد الآسيوي نحن لسنا جزءاً منه.
• ما ساءني هو تقاطر عشرات من الرياضيين خلف موقف الهلال، وأدلوا بتصريحات لم تخدم الهلال بقدر ما شوهتهم، وأقول شوهتهم، كونهم خبراء وكنا ننتظر منهم خطاباً تنويرياً وليس عاطفياً، الصورة فيه كانت أهم من المضمون.
• أما النصر، فأتمنى أن يقف عند هذا الحد، وأن لا يشغل نفسه بحيثيات قرار نسفه الاتحاد الآسيوي بسطر وعلامات تعجب.
• بهذا الخطاب أيها الأحبة، لا يمكن أن نكسب أي قضية، لأنه كما أرى خطاب عاطفي لا تأثير له أمام قرارات تعتمد على لوائح.
• بات من الضروري أن نتعلم من أخطائنا، إن أردنا أن نساير العالم، وأن نلغي من خطابنا الإعلامي العبارات المكررة والمتمحورة، هذا ضدنا وهذا يحاربنا، ونستبدلها بخطاب عاقل ومتزن، لكي على الأقل يكون له قبول في دوائر صنع القرار الآسيوي.
• ومضة:
حتى لو كنت أطهر من الثلج، فلن تنجو من النميمة.
Ahmed_alshmrani@
• حقيقة إيماننا بثوابت غير قابلة للتغيير وحقيقة لوائح يناقض نصها روحها وحقيقة اختلافنا على قضايا غير قابلة للاختلاف.
• تعالوا نتفحص الوجه الآخر لـ(شكوى)، الهلال أو احتجاجه ضد الاتحاد الآسيوي، واحتجاج النصر على بيرسبولس الإيراني، وفي الحالتين نحن أمام واقع لا بد من الاعتراف من خلاله أننا راسبون في امتحان العاطفة.
• من يحب النصر سخر من احتجاج الهلال، ومن يعشقون الهلال ردوا الدين بكلام فيه من الغل ما يجعلني أسأل، هل هذا إعلام يعتد به ويعتمد عليه.
• قد أتفهم مماحكة الجماهير وأتقبلها أياً كانت، لكن أن يؤدي الإعلاميون رقصة الموت على جثة المهنية، فهنا المشكلة.
• لا أطالب بالانحيار للهلال أو النصر في موقفيهما مع الاتحاد الآسيوي، بقدر ما أطلب أن ننحاز لخطاب العقل، وأن نقدم حجتنا وفق نص اللائحة لا وفق عبارات إنشائية غارقة في التعصب.
• ذهب بعضهم للوطنية، في وقت أرى فيه أن الوطنية لا يمكن أن نقيسها من خلال احتجاج، نسبة عدم قانونيته أو صحته تحددها لوائح وليس أهواء أو رغبات الإعلام المتعصب.
• قلت من الساعات الأولى لشكوى الهلال، الأمر حسم ولا داعي لمطاردة الوهم، وكررتها مع النصر ولكن بصورة أخرى، أشرت فيها إلى أن الرفض وارد، لا سيما وأن ثمة حسابات أخرى معنية بنفوذ داخل الاتحاد الآسيوي نحن لسنا جزءاً منه.
• ما ساءني هو تقاطر عشرات من الرياضيين خلف موقف الهلال، وأدلوا بتصريحات لم تخدم الهلال بقدر ما شوهتهم، وأقول شوهتهم، كونهم خبراء وكنا ننتظر منهم خطاباً تنويرياً وليس عاطفياً، الصورة فيه كانت أهم من المضمون.
• أما النصر، فأتمنى أن يقف عند هذا الحد، وأن لا يشغل نفسه بحيثيات قرار نسفه الاتحاد الآسيوي بسطر وعلامات تعجب.
• بهذا الخطاب أيها الأحبة، لا يمكن أن نكسب أي قضية، لأنه كما أرى خطاب عاطفي لا تأثير له أمام قرارات تعتمد على لوائح.
• بات من الضروري أن نتعلم من أخطائنا، إن أردنا أن نساير العالم، وأن نلغي من خطابنا الإعلامي العبارات المكررة والمتمحورة، هذا ضدنا وهذا يحاربنا، ونستبدلها بخطاب عاقل ومتزن، لكي على الأقل يكون له قبول في دوائر صنع القرار الآسيوي.
• ومضة:
حتى لو كنت أطهر من الثلج، فلن تنجو من النميمة.
Ahmed_alshmrani@