أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارًا سابقًا يقضي بضرورة وجود المدربين السعوديين في دوري المحترفين كمساعدين لمدرب الفريق الأول، ولا أعلم لماذا لم يستمر هذا القرار؟ فالأندية السعودية المحترفة -وبغضِّ النظر عن مستوى كل فريقٍ وأهدافه- هي بحاجة لوجود المدرب السعودي بجوار المدرب الأجنبي لتبادل الخبرات، فالنظرة السابقة للمدرب السعودي (المساعد) هو أن يستفيد من خبرة المدرب الأجنبي، لكن الواضح في الفترة السابقة ومن بعض التجارب أن المدرب الأجنبي يحتاج للمدرب السعودي بشكلٍ فعليٍّ؛ لتوضيح بعض الجوانب الفنية التي قد يجهلها المدرب الأجنبي عن اللاعب السعودي، والمرتبطة ببعض الظروف التي تحيط بتكوينه وتأسيسه، بمعنى أن بعض المدربين الأجانب يشتكون من مرحلة التأسيس عند اللاعب السعودي، وهو مدربٌ محترفٌ قادمٌ لدوري محترفٍ ومتطورٍ لن ينظر إلا للاعب الجاهز الذي يخدم أسلوبه ورؤيته الفنية داخل الملعب، وبالتالي تكمن هنا ضرورة وجود المدرب السعودي الذي من المفترض أن يتابع مع المدير الفني تفاصيل العمل، وقد تكون فترة التدريب غير كافيةٍ للاعب السعودي حتى يصل إلى مرحلة النضج الفني الذي يساعده على ذلك، ومن خلال المتابعة يستطيع المدرب السعودي (المساعد) مناقشة المدير الفني حول هذا العمل، فليس من المقبول أن يحضر المدير الفني فترة العمل ورسم الخطة العامة للحصة التدريبية على أن يقوم اللاعبون بتنفيذها كما هي، وبمجرد أن ينتهي الوقت يذهب الجميع إلى منازلهم دون أن يكون هناك مَن يقيم جودة العمل أثناء النشاط البدني وقت التدريبات.
إن بعض الأندية تحضر مدربين عالميين لهم تاريخٌ مشرفٌ وإنجازاتٌ كبيرةٌ، حتى يكون هو صاحب القرار الأول والأخير دون أن يكون هناك مراحل تقييم لعمل هذا المدرب من البداية حتى النهاية، ومن المفترض حين قدوم أي مدربٍ عالميٍّ يترك له فترة زمنية لتقييم العمل الفني في النادي، ثم يُطلب منه تقريرٌ مفصلٌ لما شاهده، ثم يبدأ العمل مع متابعةٍ إداريةٍ وفنيةٍ، وهنا تتضح حاجة الأندية للمدربين الوطنيين، ويفضل المبتدئون في هذا المجال بعد أن يحصلوا على شهاداتٍ في تدريب كرة القدم، تكون من الفئة المتقدمة في هذا المجال، عندها سيلمس الجميع حالة التغيير التي تحدث على المدرب والفريق، فحين تصل بعض الأفكار الجيدة من خلال المدرب الوطني (المساعد) إلى المدير الفني، وكذلك الملاحظات، فبالتأكيد العمل سيكون أكثر فائدة، وسيشعر الجمهور أن الفريق يتحسن، فكثير من الأوضاع الفنية مرتبطة بوجود مدربٍ مساعدٍ، حين يخسره الفريق يتضح حجم أهميته من خلال تدني النتائج الفنية أو من خلال انخفاض المستوى الفني للفريق.
في النصر مدربٌ عالميٌّ، لكن لا يجد من يناقشه بعد كل مباراة، خصوصًا المباريات التي تكون فيها الأخطاء واضحة، وهو متيقنٌ أن كل مَن حوله من الطاقم الإداري ليس لديهم دراية بالفكر الحديث لكرة القدم، وهم لا يملكون الخبرة الكافية لأن يقدموا له الملاحظات التي يرونها ويراها الجمهور، والتي من وجهة نظرهم تحتاج تعديلًا.
ودمتم بخير،،،
إن بعض الأندية تحضر مدربين عالميين لهم تاريخٌ مشرفٌ وإنجازاتٌ كبيرةٌ، حتى يكون هو صاحب القرار الأول والأخير دون أن يكون هناك مراحل تقييم لعمل هذا المدرب من البداية حتى النهاية، ومن المفترض حين قدوم أي مدربٍ عالميٍّ يترك له فترة زمنية لتقييم العمل الفني في النادي، ثم يُطلب منه تقريرٌ مفصلٌ لما شاهده، ثم يبدأ العمل مع متابعةٍ إداريةٍ وفنيةٍ، وهنا تتضح حاجة الأندية للمدربين الوطنيين، ويفضل المبتدئون في هذا المجال بعد أن يحصلوا على شهاداتٍ في تدريب كرة القدم، تكون من الفئة المتقدمة في هذا المجال، عندها سيلمس الجميع حالة التغيير التي تحدث على المدرب والفريق، فحين تصل بعض الأفكار الجيدة من خلال المدرب الوطني (المساعد) إلى المدير الفني، وكذلك الملاحظات، فبالتأكيد العمل سيكون أكثر فائدة، وسيشعر الجمهور أن الفريق يتحسن، فكثير من الأوضاع الفنية مرتبطة بوجود مدربٍ مساعدٍ، حين يخسره الفريق يتضح حجم أهميته من خلال تدني النتائج الفنية أو من خلال انخفاض المستوى الفني للفريق.
في النصر مدربٌ عالميٌّ، لكن لا يجد من يناقشه بعد كل مباراة، خصوصًا المباريات التي تكون فيها الأخطاء واضحة، وهو متيقنٌ أن كل مَن حوله من الطاقم الإداري ليس لديهم دراية بالفكر الحديث لكرة القدم، وهم لا يملكون الخبرة الكافية لأن يقدموا له الملاحظات التي يرونها ويراها الجمهور، والتي من وجهة نظرهم تحتاج تعديلًا.
ودمتم بخير،،،