بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الخارجية وبقية الجهات المعنية، أصدرت وزارة الحج والعمرة ضوابط تقديم الخدمات لمعتمري الخارج من قبل شركات العمرة ووكلاء السفر المرخصين خارج المملكة للمرحلة الثالثة من عودة العمرة التدريجية التي ستبدأ يوم الأحد القادم الموافق بداية شهر نوفمبر.
والحقيقة أن المرحلة الثالثة التي تم إقرار موعدها مسبقاً تأتي في ظروف ربما لم تكن متوقعة آنذاك، فكثير من دول العالم تشهد الآن ارتفاعاً مخيفاً في عدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد، ورغم أن ضوابط العمرة وضعت في الحسبان طبيعة المرض في كل دولة كمعيار للسماح بالقدوم، إلا أن ذلك لن يزيل القلق مما يمكن حدوثه في حالة عدم الالتزام التام بكل التعليمات قبل وأثناء وجود المعتمرين في المملكة، ولا نريد في النهاية عبئاً على نظامنا الصحي الذي نجح في محاصرة المرض إلى حد كبير، أو اقتصادنا الذي تحمل كثيراً من أجل عبورنا للجائحة بأقل الأضرار.
في الماضي كان ممكناً استيعاب المخالفات في ظل الظروف الطبيعية، لكن الآن لا يمكن قبول ذلك لأن أي مخالفة قد تكون نتائجها وخيمة علينا، وربما تفسد كل ما تم إنجازه في مكافحة المرض، لذلك من المهم التدقيق الشديد على استيفاء كل الشروط والضوابط، ومراقبة الوضع رقابة صارمة، وعدم التساهل بأدنى قدر مع أي مخالفة.
لقد جهزت المملكة الحرمين الشريفين بكل التجهيزات المتطورة لضمان الوقاية من المرض، وهي تقدم الآن كافة التسهيلات الممكنة لنجاح رحلة العمرة، استشعاراً لواجبها تجاه المسلمين، ولكن من حقنا عليهم أن يقدروا حرصنا على حماية مجتمعنا من انتكاسة -لا قدر الله- بعد النجاح في محاصرة المرض، وذلك يتطلب منهم استشعار مسؤوليتهم بأمانة وحرص وأخلاق إسلامية حقيقية، ونسأل الله لهم عمرة مقبولة يعودون بعدها إلى أوطانهم، ونحن وهم سالمون.
habutalib@hotmail.com
والحقيقة أن المرحلة الثالثة التي تم إقرار موعدها مسبقاً تأتي في ظروف ربما لم تكن متوقعة آنذاك، فكثير من دول العالم تشهد الآن ارتفاعاً مخيفاً في عدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد، ورغم أن ضوابط العمرة وضعت في الحسبان طبيعة المرض في كل دولة كمعيار للسماح بالقدوم، إلا أن ذلك لن يزيل القلق مما يمكن حدوثه في حالة عدم الالتزام التام بكل التعليمات قبل وأثناء وجود المعتمرين في المملكة، ولا نريد في النهاية عبئاً على نظامنا الصحي الذي نجح في محاصرة المرض إلى حد كبير، أو اقتصادنا الذي تحمل كثيراً من أجل عبورنا للجائحة بأقل الأضرار.
في الماضي كان ممكناً استيعاب المخالفات في ظل الظروف الطبيعية، لكن الآن لا يمكن قبول ذلك لأن أي مخالفة قد تكون نتائجها وخيمة علينا، وربما تفسد كل ما تم إنجازه في مكافحة المرض، لذلك من المهم التدقيق الشديد على استيفاء كل الشروط والضوابط، ومراقبة الوضع رقابة صارمة، وعدم التساهل بأدنى قدر مع أي مخالفة.
لقد جهزت المملكة الحرمين الشريفين بكل التجهيزات المتطورة لضمان الوقاية من المرض، وهي تقدم الآن كافة التسهيلات الممكنة لنجاح رحلة العمرة، استشعاراً لواجبها تجاه المسلمين، ولكن من حقنا عليهم أن يقدروا حرصنا على حماية مجتمعنا من انتكاسة -لا قدر الله- بعد النجاح في محاصرة المرض، وذلك يتطلب منهم استشعار مسؤوليتهم بأمانة وحرص وأخلاق إسلامية حقيقية، ونسأل الله لهم عمرة مقبولة يعودون بعدها إلى أوطانهم، ونحن وهم سالمون.
habutalib@hotmail.com