يستطيع الإنسان أن يعيش سعيداً إذا كان إيجابياً وعمل على الاهتمام بالجوانب التالية:
١- أشتغل بنفسك
مغرداً على تفاصيل أغصانك فلديك الكثير مما تقوله وتسعد به. شاهد جمال آلائك فعندك ما يكفيك للنظر فيه والانشغال به. اكتشف نفسك وحلق في سمائها لتعرف روحك وتسكن إليها. اسبح في تيار أفكارك وصنع طاقتك لإنارة مصباح عقلك.
٢- احذر التأطير (FRAMING)
لا تكن مؤطراً ولا تؤطر الآخر. فالتأطير يحد من قدرتك على التحليق بعيداً ويجعلك فريسة طوق أو بروازاً صنعته أو صنعه لك آخرون. واعلم دائماً أن هناك العديد من الخيارات خارج الإطار الذي تعيش فيه.
٣- احذر المشاعر السلبية
الكراهية، الحقد، الحسد، الضغينة وغيرها من مشاعر سلبية تدمر السعادة وتحرم الإنسان من الحياة السعيد. واعلم أنه كلما سيطر المرء على مشاعره السلبية كلما ازداد سعادة ورضاً وسروراً. تأكد أن المشاعر السلبية جحيم يحرق ويضرم النار في صاحبه.
٤- أكثر من المشاعر الإيجابية
إنها الماء الذي يروي الأرض الجرداء المتعطشة لقطرات المطر. عش حباً وشغفاً، ورضاً، وقناعة، ومرحاً وبهجة، وحيوية وعطاءً، وامتناناً وثقة وتقديراً وعطاء. عش كل مشاعر إيجابية. واعلم أن الإيجابية بمثابة الماء في الحياة. فلا تصحر نفسك ولا تقسي حياتك فتكون قفاراً يابساً.
٥- كن أخلاقياً
الإنسانية بدون خلق تكون عديمة. أما عندما يكون الخلق عادة والالتزام بالمعايير الأخلاقية سلوكاً يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات ومبادئ يمشي عليها وأيضاً واجبات تتم بداخلها أعماله تكون السعادة والطمأنينة والأمان والإنسانية قد تتوجت بتاج الخلق.
٦- افعل خيراً
الخير هو القوّة التي لا تراها، القوة التي تصنع مستقبلك السعيد البدايات والنهايات إنها (الكرما) الإيجابية التي تعود لصاحبها خيراً. وصدق الشاعر حين قال مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ ** لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ.
عش سعيداً بفكرك وخلقك وإيجابيتك وفعلك وبمشاعرك. فالسعادة نظام حياة تستطيع أن تعيشها بشروطها. وحياتك تصنعها بنفسك. وقصتك تخطها بفعلك. وحب الناس تحظى به بحبك وحسن خلقك.
فكن سعيداً وعش سعيداً فكلنا يستحق أن يكون سعيداً.
كاتب سعودي
yamani.osama@gmail.com
١- أشتغل بنفسك
مغرداً على تفاصيل أغصانك فلديك الكثير مما تقوله وتسعد به. شاهد جمال آلائك فعندك ما يكفيك للنظر فيه والانشغال به. اكتشف نفسك وحلق في سمائها لتعرف روحك وتسكن إليها. اسبح في تيار أفكارك وصنع طاقتك لإنارة مصباح عقلك.
٢- احذر التأطير (FRAMING)
لا تكن مؤطراً ولا تؤطر الآخر. فالتأطير يحد من قدرتك على التحليق بعيداً ويجعلك فريسة طوق أو بروازاً صنعته أو صنعه لك آخرون. واعلم دائماً أن هناك العديد من الخيارات خارج الإطار الذي تعيش فيه.
٣- احذر المشاعر السلبية
الكراهية، الحقد، الحسد، الضغينة وغيرها من مشاعر سلبية تدمر السعادة وتحرم الإنسان من الحياة السعيد. واعلم أنه كلما سيطر المرء على مشاعره السلبية كلما ازداد سعادة ورضاً وسروراً. تأكد أن المشاعر السلبية جحيم يحرق ويضرم النار في صاحبه.
٤- أكثر من المشاعر الإيجابية
إنها الماء الذي يروي الأرض الجرداء المتعطشة لقطرات المطر. عش حباً وشغفاً، ورضاً، وقناعة، ومرحاً وبهجة، وحيوية وعطاءً، وامتناناً وثقة وتقديراً وعطاء. عش كل مشاعر إيجابية. واعلم أن الإيجابية بمثابة الماء في الحياة. فلا تصحر نفسك ولا تقسي حياتك فتكون قفاراً يابساً.
٥- كن أخلاقياً
الإنسانية بدون خلق تكون عديمة. أما عندما يكون الخلق عادة والالتزام بالمعايير الأخلاقية سلوكاً يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات ومبادئ يمشي عليها وأيضاً واجبات تتم بداخلها أعماله تكون السعادة والطمأنينة والأمان والإنسانية قد تتوجت بتاج الخلق.
٦- افعل خيراً
الخير هو القوّة التي لا تراها، القوة التي تصنع مستقبلك السعيد البدايات والنهايات إنها (الكرما) الإيجابية التي تعود لصاحبها خيراً. وصدق الشاعر حين قال مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ ** لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ.
عش سعيداً بفكرك وخلقك وإيجابيتك وفعلك وبمشاعرك. فالسعادة نظام حياة تستطيع أن تعيشها بشروطها. وحياتك تصنعها بنفسك. وقصتك تخطها بفعلك. وحب الناس تحظى به بحبك وحسن خلقك.
فكن سعيداً وعش سعيداً فكلنا يستحق أن يكون سعيداً.
كاتب سعودي
yamani.osama@gmail.com