الوزارة المحورية والجهاز الأبرز والأكثر ارتباطا بكل جوانب الحياة والتنمية، يتحرك اليوم وفق منظور متجدد ورؤية تنسجم مع الطموحات والأهداف والخطوات الضخمة التي تعيشها المملكة على كل الأصعدة.
شهد عام ٢٠١٧م أضخم وأهم تحول شهدته الوزارة، حين أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بتعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، لقد مثل ذلك التعديل نقطة الانطلاق الكبرى للوزارة ولحظة بناء جديدة لمسيرة نوعية وحافلة. لقد أعاد الأمر الملكي بناء الوزارة باتجاه أن تكون أكثر حيوية وبما يوازي المهام الكبرى التي تطلع بها في جميع المجالات.
لقد مثل ذلك التنظيم العامل الأبرز في تعزيز مسيرة الوزارة وخطواتها، وفي بناء مشاريع نوعية تتوازى مع الأهداف الوطنية التنموية الكبرى التي تمثلها رؤية المملكة ٢٠٣٠م.
إن التطلعات والرؤى التنموية الضخمة بحاجة إلى أجهزة أمنية وتنظيمية داخلية ذات حيوية عالية ومرونة وقابلية مستمرة للتطور، وهذا ما تتجه إليه وزارة الداخلية اليوم. تطور أداء الوزارة في مختلف القطاعات وباتت تشهد اليوم حراكا جديدا يقوده وبكل اعتزاز أبناء وبنات هذا الوطن.
لقد مثلت الرؤية الطموحة التي يقودها سمو ولي العهد تحولا حقيقيا في مختلف جوانب الحياة، أسهمت في تطوير وتحديث نوعي في كل شيء، وواجهت الأخطاء والفساد والاختراقات والمشاريع غير الوطنية في كل الأجهزة وأعادت توجيه أجهزة الدولة بعيدا عن الفساد والبيروقراطية والروتين والأداء المتردي لتصبح أكثر حيوية وشبابا.
وزارة الداخلية أبرز الوزارات التي شهدت كل ذلك، وحين تدخل الوزارة اليوم أو أيا من مرافقها تجد تلك الوجوه من شباب وشابات هذا الوطن في مختلف المهام والإدارات وهم يعملون بكل إخلاص وعطاء ويمثلون انعكاسا للواقع الجديد الذي تعيشه الوزارة.
تشاهد اليوم في أورقة الوزارة والأجهزة التابعة لها تلك الكوادر النوعية من بنات هذا الوطن، يعملن بكل شغف وعطاء واقتدار ويعكسن جهازا حيويا يمنح الفرصة لكل أبناء وبنات هذا الوطن ويجعل منهم عنصر قوته الأبرز والأسلحة التي يواجه بها مختلف التحديات ويحقق بها كل النجاحات.
اليوم تواصل الوزارة تقديم أحد أبرز منتجاتها وأجهزتها الأمنية النوعية.
مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة الرياض.. بعد التجربة التي قدمها المركز في منطقة مكة المكرمة، تقدم الوزارة اليوم تجربة جديدة وغيرمسبوقة.
في مركز العمليات الأمنية الموحد وبمجرد دخولك للمركز يلفت نظرك كيف أن المركز انعكاس لشراكة الوزارة ودورها الموثر في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، فالمركز يرتبط ويسهم بشكل وثيق في دعم وتحقيق برنامج جودة الحياة الذي يمثل أبرز محاور وأهداف الرؤية.
يعمل المركز وفق مستوى جديد ونوعي من التنظيم والاستجابة والتأهيل والتجهيزات عالية الدقة، لكن الأبرز داخل المركز أنه يضم ممثلين مختلف الأجهزة الوطنية الأمنية والخدمية.
بشكل المركز الجهاز الأضخم الذي يضم تلك الجهات والمؤسسات ليعزز قيمة التكامل بصفتها أبرز عوامل الإنجاز والسرعة والحيوية.
الكوادر الوطنية الخالصة التي يضمها المركز هي أيضا جانب آخر من جوانب القصة النوعية، شباب وشابات سعوديون وبتأهيل متنوع يقودون ذلك الصرح الكبير ويحملونه طموحا ومشروعا ومسؤولية ويعلمون بديناميكية عالية واعتزاز كبير بما يقومون به.
من الواضح أن تجربة المركز في منطقة الرياض ستكون مختلفة ونوعية وستمثل نموذجا تبني عليه الوزارة خطة استكمال مراكز العمليات الأمنية الموحدة في كل المملكة. وسيمثل المركز تجربة سعودية يمكن وبكل ثقة تقديمها للعالم كتجربة عالمية منافسة.
إن لدى كثير من بلدان العالم القدرة على شراء واستيراد مختلف التقنيات والمعدات، لكن القوة التي تكمن لدينا في هذا الوطن العظيم ليست فقط في التقنيات الحديثة ولا التجهيزات النوعية، ولكنها في القدرات البشرية من الكفاءات الوطنية التي يمثل إيمانها بما تقوم به وانتماؤها له واعتزازها بوظيفتها، يمثل عامل القوة السعودية الوطنية في كل الأجهزة والمواقع والمؤسسات والرافعة الوطنية التي نواصل بها خطواتنا نحو المستقبل الآمن التنموي المزدهر الذي يليق بهذه الأرض العظمية.
كاتب سعودي
yahyaalameer@
شهد عام ٢٠١٧م أضخم وأهم تحول شهدته الوزارة، حين أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بتعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، لقد مثل ذلك التعديل نقطة الانطلاق الكبرى للوزارة ولحظة بناء جديدة لمسيرة نوعية وحافلة. لقد أعاد الأمر الملكي بناء الوزارة باتجاه أن تكون أكثر حيوية وبما يوازي المهام الكبرى التي تطلع بها في جميع المجالات.
لقد مثل ذلك التنظيم العامل الأبرز في تعزيز مسيرة الوزارة وخطواتها، وفي بناء مشاريع نوعية تتوازى مع الأهداف الوطنية التنموية الكبرى التي تمثلها رؤية المملكة ٢٠٣٠م.
إن التطلعات والرؤى التنموية الضخمة بحاجة إلى أجهزة أمنية وتنظيمية داخلية ذات حيوية عالية ومرونة وقابلية مستمرة للتطور، وهذا ما تتجه إليه وزارة الداخلية اليوم. تطور أداء الوزارة في مختلف القطاعات وباتت تشهد اليوم حراكا جديدا يقوده وبكل اعتزاز أبناء وبنات هذا الوطن.
لقد مثلت الرؤية الطموحة التي يقودها سمو ولي العهد تحولا حقيقيا في مختلف جوانب الحياة، أسهمت في تطوير وتحديث نوعي في كل شيء، وواجهت الأخطاء والفساد والاختراقات والمشاريع غير الوطنية في كل الأجهزة وأعادت توجيه أجهزة الدولة بعيدا عن الفساد والبيروقراطية والروتين والأداء المتردي لتصبح أكثر حيوية وشبابا.
وزارة الداخلية أبرز الوزارات التي شهدت كل ذلك، وحين تدخل الوزارة اليوم أو أيا من مرافقها تجد تلك الوجوه من شباب وشابات هذا الوطن في مختلف المهام والإدارات وهم يعملون بكل إخلاص وعطاء ويمثلون انعكاسا للواقع الجديد الذي تعيشه الوزارة.
تشاهد اليوم في أورقة الوزارة والأجهزة التابعة لها تلك الكوادر النوعية من بنات هذا الوطن، يعملن بكل شغف وعطاء واقتدار ويعكسن جهازا حيويا يمنح الفرصة لكل أبناء وبنات هذا الوطن ويجعل منهم عنصر قوته الأبرز والأسلحة التي يواجه بها مختلف التحديات ويحقق بها كل النجاحات.
اليوم تواصل الوزارة تقديم أحد أبرز منتجاتها وأجهزتها الأمنية النوعية.
مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة الرياض.. بعد التجربة التي قدمها المركز في منطقة مكة المكرمة، تقدم الوزارة اليوم تجربة جديدة وغيرمسبوقة.
في مركز العمليات الأمنية الموحد وبمجرد دخولك للمركز يلفت نظرك كيف أن المركز انعكاس لشراكة الوزارة ودورها الموثر في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، فالمركز يرتبط ويسهم بشكل وثيق في دعم وتحقيق برنامج جودة الحياة الذي يمثل أبرز محاور وأهداف الرؤية.
يعمل المركز وفق مستوى جديد ونوعي من التنظيم والاستجابة والتأهيل والتجهيزات عالية الدقة، لكن الأبرز داخل المركز أنه يضم ممثلين مختلف الأجهزة الوطنية الأمنية والخدمية.
بشكل المركز الجهاز الأضخم الذي يضم تلك الجهات والمؤسسات ليعزز قيمة التكامل بصفتها أبرز عوامل الإنجاز والسرعة والحيوية.
الكوادر الوطنية الخالصة التي يضمها المركز هي أيضا جانب آخر من جوانب القصة النوعية، شباب وشابات سعوديون وبتأهيل متنوع يقودون ذلك الصرح الكبير ويحملونه طموحا ومشروعا ومسؤولية ويعلمون بديناميكية عالية واعتزاز كبير بما يقومون به.
من الواضح أن تجربة المركز في منطقة الرياض ستكون مختلفة ونوعية وستمثل نموذجا تبني عليه الوزارة خطة استكمال مراكز العمليات الأمنية الموحدة في كل المملكة. وسيمثل المركز تجربة سعودية يمكن وبكل ثقة تقديمها للعالم كتجربة عالمية منافسة.
إن لدى كثير من بلدان العالم القدرة على شراء واستيراد مختلف التقنيات والمعدات، لكن القوة التي تكمن لدينا في هذا الوطن العظيم ليست فقط في التقنيات الحديثة ولا التجهيزات النوعية، ولكنها في القدرات البشرية من الكفاءات الوطنية التي يمثل إيمانها بما تقوم به وانتماؤها له واعتزازها بوظيفتها، يمثل عامل القوة السعودية الوطنية في كل الأجهزة والمواقع والمؤسسات والرافعة الوطنية التي نواصل بها خطواتنا نحو المستقبل الآمن التنموي المزدهر الذي يليق بهذه الأرض العظمية.
كاتب سعودي
yahyaalameer@