لم يستبعد متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي التوصية بفرض منع التجول وإجراءات مشددة «إذا دعت الحاجة» مع أنه طمأن الجميع بأن المنحنيات انخفضت ووصلت إلى مستويات جيدة، فما الذي قد يدفع وزارة الصحة إلى إعادتنا إلى المربع الأول؟
الجواب ببساطة شديدة: نحن من بيدنا ذلك، نحن الذين نقرر ما سيفرض علينا، وليس وزارة الصحة أو أي جهة أخرى، وللأسف الشديد فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية أصبح يتراخى يوماً بعد يوم رغم بساطتها والقدرة على تنفيذها دون صعوبة، فقد أصبحنا نرى الكثير لا يضعون الكمامات، أو يضعونها كتحصيل حاصل تحت الأنف أو الفم وهم يعلمون أنهم يعرضون أنفسهم وغيرهم لخطر الإصابة بالعدوى في أي لحظة. كنت قبل يومين في مبنى عام ودلفت إلى المصعد فإذا بثلاثة شباب بدون كمامات فكان علي أن أتراجع فوراً وأترك المصعد لهم، ومثلهم كثير نراهم في الشارع والأماكن العامة، رغم أن هناك رقماً للتبليغ عن المحلات أو الأشخاص الذين لا يلتزمون بالاحترازات الوقائية.
المسألة يا إخواننا وأخواتنا ليست سهلة لأن الوضع قد يتغير فجأة إذا استمر التهاون، خصوصاً مع موجة ارتفاع الحالات في بعض بلدان العالم بشكل مخيف، ومع بدء قدوم المعتمرين والسماح برحلات تصل إلى المملكة، فمهما كانت الاشتراطات مشددة إلا أننا يجب أن نتوخى الحذر في ما بيننا ومن القادمين إلينا، وتذكروا أن حالة واحدة هي التي قدحت شرارة الجائحة في بعض البلدان عندما لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.
لقد بذلنا الكثير كي نحاصر الجائحة وتم لنا ذلك بفضل الله وبما بذلته الدولة من إنفاق لا محدود على قطاع الصحة، وغيره من القطاعات الحيوية كي تستمر الحياة بأقل الأضرار، وستكون حماقة كبرى نقترفها بحق أنفسنا ومجتمعنا ووطننا عندما نتهاون بعد ما حققناه من نجاح. إنه واجب كل واحد منا في أن نستمر بذات القدر من استشعار المسؤولية الذي أوصلنا إلى هذا المستوى من النجاح في السيطرة على داء يتربص بالبشرية، دعونا نقف صفاً واحداً قوياً كي يستمر حصارنا له حتى نعلن بإذن الله الغلبة عليه.
habutalib@hotmail.com
الجواب ببساطة شديدة: نحن من بيدنا ذلك، نحن الذين نقرر ما سيفرض علينا، وليس وزارة الصحة أو أي جهة أخرى، وللأسف الشديد فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية أصبح يتراخى يوماً بعد يوم رغم بساطتها والقدرة على تنفيذها دون صعوبة، فقد أصبحنا نرى الكثير لا يضعون الكمامات، أو يضعونها كتحصيل حاصل تحت الأنف أو الفم وهم يعلمون أنهم يعرضون أنفسهم وغيرهم لخطر الإصابة بالعدوى في أي لحظة. كنت قبل يومين في مبنى عام ودلفت إلى المصعد فإذا بثلاثة شباب بدون كمامات فكان علي أن أتراجع فوراً وأترك المصعد لهم، ومثلهم كثير نراهم في الشارع والأماكن العامة، رغم أن هناك رقماً للتبليغ عن المحلات أو الأشخاص الذين لا يلتزمون بالاحترازات الوقائية.
المسألة يا إخواننا وأخواتنا ليست سهلة لأن الوضع قد يتغير فجأة إذا استمر التهاون، خصوصاً مع موجة ارتفاع الحالات في بعض بلدان العالم بشكل مخيف، ومع بدء قدوم المعتمرين والسماح برحلات تصل إلى المملكة، فمهما كانت الاشتراطات مشددة إلا أننا يجب أن نتوخى الحذر في ما بيننا ومن القادمين إلينا، وتذكروا أن حالة واحدة هي التي قدحت شرارة الجائحة في بعض البلدان عندما لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.
لقد بذلنا الكثير كي نحاصر الجائحة وتم لنا ذلك بفضل الله وبما بذلته الدولة من إنفاق لا محدود على قطاع الصحة، وغيره من القطاعات الحيوية كي تستمر الحياة بأقل الأضرار، وستكون حماقة كبرى نقترفها بحق أنفسنا ومجتمعنا ووطننا عندما نتهاون بعد ما حققناه من نجاح. إنه واجب كل واحد منا في أن نستمر بذات القدر من استشعار المسؤولية الذي أوصلنا إلى هذا المستوى من النجاح في السيطرة على داء يتربص بالبشرية، دعونا نقف صفاً واحداً قوياً كي يستمر حصارنا له حتى نعلن بإذن الله الغلبة عليه.
habutalib@hotmail.com