في لعبة كرة القدم التنافسية تحدث أخطاءٌ تحكيميةٌ تضرُّ بالحالة التنافسية داخل الملعب وخارجه، وقد اعتدنا منذ سنواتٍ طويلةٍ على أن الأخطاء جزءٌ من اللعبة، ولن تنتهي هذه الأخطاء طالما أن منافسات كرة القدم قائمة. قبل «تقنية الفيديو» كان الاتحاد الدولي لكرة القدم يسعى جاهدًا لابتكار بعض الحلول التي تساهم في تقليل أخطاء الحكام داخل المباراة، وكان يستقبل اقتراحاتٍ وحلولًا من كل الاتحادات حول العالم المعنيَّة بلعبة كرة القدم، لكن التحسّن لم يكن ملحوظًا في الفترات السابقة، حتى حضرت «تقنية الفيديو» التي ساهمت وبشكلٍ كبيرٍ في التقليل من الأخطاء بشكلٍ واضح. إذن وجود هذه التقنية يجعل لكرة القدم شكلًا آخر مختلفًا من حيث الأخطاء، ولن ينتصر فريقٌ إلا بجدارةٍ واستحقاق، فالحكم اليوم لم يعد يملك العذر في تجاهل الخطأ، فالتقنية اليوم وفَّرت له ما يحتاج، ومن المفترض أن يقدر هذا الشيء ويكون أكثر حرصًا وتجاوبًا مع التقنية.
في السابق كنَّا نرفض الدخول في الذمم، ونفرض حسن النية في كل طواقم التحكيم الذين يقودون المباريات، بحجة أن الحكم يتخذ قراره في جزءٍ من الثانية، ومن الصعب الرجوع فيه، وفي بعض الحالات من المستحيل أن يرجع في قراره، ولم نكن نستطيع تحميل أنفسنا مسؤولية التشكيك في أحد، كنّا نقتنع بكل تلك القرارات، ونخلق للحكام الأعذار التي تنجيهم من تحمل المسؤولية مهما كان حجم الخطأ.
أما اليوم الوضع مختلف فـ«تقنية الفيديو» وفّرت لكل الحكام السبل الصحيحة لتفادي الأخطاء التحكيمية، ولا نستطيع اليوم أن نطلب من الجمهور حسن النيّة حين نشاهد الخطأ التحكيمي الفاضح، ويصرّ عليه الحكم إما بأن يرفض الرجوع إلى «تقنية الفيديو»، أو يأتيه القرار من غرفة تقنية الفار، وهو مخالف للواقع، هنا لا يمكن أن نقنع الجمهور بأن هذا الخطأ حدث بحسن نيّةٍ ولم يكن متعمّدًا.
في الجولة الماضية، وتحديدًا في مباراة النصر والشباب «شكري الحنفوش» وغرفة «تقنية الفيديو» لم يكونوا في مستوى الحدث، فالخطأ التحكيمي الذي حدث لا يمكن أن تُقبل فيه أي وجهة نظر؛ لأنه خطأٌ قانونيٌّ صرفٌ منصوصٌ عليه في قانون اللعبة، فحدوث هذا الخطأ وعدم الرجوع لتقنية الفيديو لا يمكن أن يكون أمرًا طبيعيًّا؛ لذا من المهم أن يكون هناك تحقيق، فقد تكون هناك شبهة فسادٍ لا أحد يعلم عن تفاصيلها، بالتحقيق والمتابعة ممكن أن يصل المسؤول الأول في اتحاد اللعبة للحقيقة، وأيضًا هو مطالب بإصدار قراراتٍ متى ما انتهت التحقيقات، لا نريد أن نخسر جمهور كرة القدم، ولا نريد أن ننفّر رجال الأعمال الداعمين من دعم أنديتهم، والأهم من ذلك لا نريد أن تخسر الكرة السعودية سمعتها، فحين يصرّح السيد «فيتوريا» بعد المباراة ويطالب بالعدالة، فهذا أمرٌ مسيءٌ جدًّا لكرة القدم السعودية؛ لأن «فيتوريا» أحد نجوم التدريب في العالم، وستتناقل بعض وكالات الأنباء العالمية تصريحه، خصوصًا أنه مدربٌ لم تُعرف عنه الشكوى من التحكيم، هو مدربٌ يعشق مهنته ويؤديها على الوجه الأكمل؛ لذا كان من الواجب ألا تحدث تلك الأخطاء حتى نحافظ على سمعة الكرة السعودية.
ودمتم بخير،،،
في السابق كنَّا نرفض الدخول في الذمم، ونفرض حسن النية في كل طواقم التحكيم الذين يقودون المباريات، بحجة أن الحكم يتخذ قراره في جزءٍ من الثانية، ومن الصعب الرجوع فيه، وفي بعض الحالات من المستحيل أن يرجع في قراره، ولم نكن نستطيع تحميل أنفسنا مسؤولية التشكيك في أحد، كنّا نقتنع بكل تلك القرارات، ونخلق للحكام الأعذار التي تنجيهم من تحمل المسؤولية مهما كان حجم الخطأ.
أما اليوم الوضع مختلف فـ«تقنية الفيديو» وفّرت لكل الحكام السبل الصحيحة لتفادي الأخطاء التحكيمية، ولا نستطيع اليوم أن نطلب من الجمهور حسن النيّة حين نشاهد الخطأ التحكيمي الفاضح، ويصرّ عليه الحكم إما بأن يرفض الرجوع إلى «تقنية الفيديو»، أو يأتيه القرار من غرفة تقنية الفار، وهو مخالف للواقع، هنا لا يمكن أن نقنع الجمهور بأن هذا الخطأ حدث بحسن نيّةٍ ولم يكن متعمّدًا.
في الجولة الماضية، وتحديدًا في مباراة النصر والشباب «شكري الحنفوش» وغرفة «تقنية الفيديو» لم يكونوا في مستوى الحدث، فالخطأ التحكيمي الذي حدث لا يمكن أن تُقبل فيه أي وجهة نظر؛ لأنه خطأٌ قانونيٌّ صرفٌ منصوصٌ عليه في قانون اللعبة، فحدوث هذا الخطأ وعدم الرجوع لتقنية الفيديو لا يمكن أن يكون أمرًا طبيعيًّا؛ لذا من المهم أن يكون هناك تحقيق، فقد تكون هناك شبهة فسادٍ لا أحد يعلم عن تفاصيلها، بالتحقيق والمتابعة ممكن أن يصل المسؤول الأول في اتحاد اللعبة للحقيقة، وأيضًا هو مطالب بإصدار قراراتٍ متى ما انتهت التحقيقات، لا نريد أن نخسر جمهور كرة القدم، ولا نريد أن ننفّر رجال الأعمال الداعمين من دعم أنديتهم، والأهم من ذلك لا نريد أن تخسر الكرة السعودية سمعتها، فحين يصرّح السيد «فيتوريا» بعد المباراة ويطالب بالعدالة، فهذا أمرٌ مسيءٌ جدًّا لكرة القدم السعودية؛ لأن «فيتوريا» أحد نجوم التدريب في العالم، وستتناقل بعض وكالات الأنباء العالمية تصريحه، خصوصًا أنه مدربٌ لم تُعرف عنه الشكوى من التحكيم، هو مدربٌ يعشق مهنته ويؤديها على الوجه الأكمل؛ لذا كان من الواجب ألا تحدث تلك الأخطاء حتى نحافظ على سمعة الكرة السعودية.
ودمتم بخير،،،