يوم السبت الماضي كانت الرياض على موعد من مواعيدها الاستثنائية، فقد استضافت المبارة الختامية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بين الهلال والنصر، والمباراة شاهدها 150 مليون مشاهد وانتهت بفوز تاريخي للهلال حقق فيه ثلاث بطولات في سنة واحدة، بدأها بكأس آسيا للأندية، ثم دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وختمها بكأس الملك.
الحقائق الرياضية تحتاج إلى عملية ضبط، في بعض الأحيان، فقد قرأت كتابات يفترض أن أصحابها من الثقات والمؤثرين في الشارع الرياضي المحلي، ولاحظت إحالتها لكأس الملك باعتبارها البطولة رقم 14 للهلال، وأنه كان يتساوى مع الأهلي في مرات الفوز بها، ويأتي قبله الاتحاد بما إجماليه 15 بطولة، ما يعني أنه أصبح في المركز الثاني، ومن ثم الشباب والنصر في المركز الثالث بثماني بطولات، في المقابل هناك من يؤكدون تسيد الأهلي وبفارق كبير لبطولات كأس الملك، وتساوي الاتحاد والهلال بعد فوزه بتسعة ألقاب لكل منهما، ولعل الانحياز لألوان الأندية يظهر في أرقام من يسوقون لهذا التفوق، أو من يجادولون في تعداد بطولات الأندية وتواريخ تاسيسها.
وزارتا الإعلام والرياضة أصدرتا بيانا مشتركا في الربع الثاني من فبراير الماضي، وكان موضوعه التأكيد على ضرورة الالتزام بالضوابط واللوائح في التعامل مع تجاوزات وإساءات الإعلام الرياضي، وأن هيئة المرئي والمسموع السعودية واتحاد الإعلام الرياضي السعودي تلتزمان بتحقيق ذلك، وأنهما ستعتمدان إجراءات جادة وواضحة لمحاسبة الإعلاميين ووسائل الإعلام المخالفة، بالإضافة لمطالبة القنوات الفضائية والبرامج الرياضية بوضع آليات ومعايير دقيقة تطبق بشكل فوري، وبما يمنع تكرار الأخطاء ومعالجتها بمجرد وقوعها.
منذ فبراير ورغم البيان الذي وصف بالتعميم لازالت التجاوزات موجودة ومتكررة، والمحاسبة مفعلة ولكنها تعمل وفق منهجية غير محددة، ويمكن أن نقول بأنها تعاقب الإعلاميين المؤثرين لتنبيه غيرهم، والإعلام الرياضي ينطوي على كمية تحريض لا تصدق، وعلى تكتلات وشللية ونظريات مؤامرة غير معقولة، وتطوير رياضة القدم وبقية الألعاب لا بد وأن يشمل كل الأطراف المشاركة فيها، ومن هؤلاء الإعلاميون الرياضيون، وربما عن طريق ابتعاثهم للعمل في الأقسام الرياضية بالصحافة والمحطات الإعلامية العالمية، وصاحبة التجربة الرائدة في أخلاقيات الصحافة.
في سبتمبر الماضي وافق مجلس الوزراء السعودي على إنشاء شركة إعلامية مملوكة للدولة، والشركة ستدار بمعرفة وزير التجارة وستقوم وزارة المالية بإدارة أسهمها بالاتفاق بين الوزارتين، وستعمل على بناء هوية ومحتوى تحريري ورقمي يعبر عنهـا، وعلى شراء حقـوق نقل الدوريات المهمة حـول العالم، بجانب الاستحواذ على شبكات التلفزيون الرياضية، وستشكل الذراع الإعلامي للمملكة كمستضيفة للأحداث الرياضية أوكمشاركة فيها، ولا شك بأن تطوير قدرات ومهارات الإعلاميين السعوديين، سيكون من بين أولوياتها، وبما يليق بسمعة ومكانة المملكة، وبإثارة مدروسة تخدم ولا تهدم.
BaderbinSaud@
الحقائق الرياضية تحتاج إلى عملية ضبط، في بعض الأحيان، فقد قرأت كتابات يفترض أن أصحابها من الثقات والمؤثرين في الشارع الرياضي المحلي، ولاحظت إحالتها لكأس الملك باعتبارها البطولة رقم 14 للهلال، وأنه كان يتساوى مع الأهلي في مرات الفوز بها، ويأتي قبله الاتحاد بما إجماليه 15 بطولة، ما يعني أنه أصبح في المركز الثاني، ومن ثم الشباب والنصر في المركز الثالث بثماني بطولات، في المقابل هناك من يؤكدون تسيد الأهلي وبفارق كبير لبطولات كأس الملك، وتساوي الاتحاد والهلال بعد فوزه بتسعة ألقاب لكل منهما، ولعل الانحياز لألوان الأندية يظهر في أرقام من يسوقون لهذا التفوق، أو من يجادولون في تعداد بطولات الأندية وتواريخ تاسيسها.
وزارتا الإعلام والرياضة أصدرتا بيانا مشتركا في الربع الثاني من فبراير الماضي، وكان موضوعه التأكيد على ضرورة الالتزام بالضوابط واللوائح في التعامل مع تجاوزات وإساءات الإعلام الرياضي، وأن هيئة المرئي والمسموع السعودية واتحاد الإعلام الرياضي السعودي تلتزمان بتحقيق ذلك، وأنهما ستعتمدان إجراءات جادة وواضحة لمحاسبة الإعلاميين ووسائل الإعلام المخالفة، بالإضافة لمطالبة القنوات الفضائية والبرامج الرياضية بوضع آليات ومعايير دقيقة تطبق بشكل فوري، وبما يمنع تكرار الأخطاء ومعالجتها بمجرد وقوعها.
منذ فبراير ورغم البيان الذي وصف بالتعميم لازالت التجاوزات موجودة ومتكررة، والمحاسبة مفعلة ولكنها تعمل وفق منهجية غير محددة، ويمكن أن نقول بأنها تعاقب الإعلاميين المؤثرين لتنبيه غيرهم، والإعلام الرياضي ينطوي على كمية تحريض لا تصدق، وعلى تكتلات وشللية ونظريات مؤامرة غير معقولة، وتطوير رياضة القدم وبقية الألعاب لا بد وأن يشمل كل الأطراف المشاركة فيها، ومن هؤلاء الإعلاميون الرياضيون، وربما عن طريق ابتعاثهم للعمل في الأقسام الرياضية بالصحافة والمحطات الإعلامية العالمية، وصاحبة التجربة الرائدة في أخلاقيات الصحافة.
في سبتمبر الماضي وافق مجلس الوزراء السعودي على إنشاء شركة إعلامية مملوكة للدولة، والشركة ستدار بمعرفة وزير التجارة وستقوم وزارة المالية بإدارة أسهمها بالاتفاق بين الوزارتين، وستعمل على بناء هوية ومحتوى تحريري ورقمي يعبر عنهـا، وعلى شراء حقـوق نقل الدوريات المهمة حـول العالم، بجانب الاستحواذ على شبكات التلفزيون الرياضية، وستشكل الذراع الإعلامي للمملكة كمستضيفة للأحداث الرياضية أوكمشاركة فيها، ولا شك بأن تطوير قدرات ومهارات الإعلاميين السعوديين، سيكون من بين أولوياتها، وبما يليق بسمعة ومكانة المملكة، وبإثارة مدروسة تخدم ولا تهدم.
BaderbinSaud@